أبوظبي للسباقات إلى رالي داكار 2017 مع الشيخ خالد بن فيصل القاسمي

رالي داكار (باراغواي – بوليفيا – الأرجنتين) 2 – 14 يناير 2017
المشاركة الأولى لأبوظبي للسباقات في أضخم وأصعب رالي عابر للبلادفي العالم
يشارك كسائق رسمي في بيجو سبورت بإشراف فريق بي.اتش سبورت على متن بيجو 2008 دي.كيه.آر
حوالي 9 آلاف كيلومتر يقطعها من الباراغواي إلى الأرجنتين مروراً ببوليفيا
أبوظبي –بعد خوضه غمار رالي أبوظبي الصحراوي عامي 2015 و2016 وباها اسبانيا عام 2015 ومؤخرارالي المغرب الصحراوي، سيرفع الشيخ خالد بن فيصل القاسمي راية أبوظبي للسباقات ممثلاً العاصمة الإماراتية أبوظبي في أضخم وأصعب رالي كروس-كانتري (عابر للبلاد)في العالم “رالي داكار 2017″والذي يقام من 2 إلى 14 يناير 2017.
يشارك البطل الإماراتي خلف مقود “بيجو 2008 دي.كيه.آر” كسائق رسمي في “بيجو سبورت” بإشراف فريق بي.اتش سبورت الذي رافقه مؤخراً في رالي المغرب، وسينطلق رالي داكار 2017للمرة الأولى في تاريخ الحدث العالمي من الباراغواي وينتهي في الأرجنتين مروراً ببوليفيا الوفية للرالي الشهير.
“فكرة المشاركة برالي داكار راودتني منذ زمن، وها هو حلم داكار يتحول إلىحقيقة” قال الشيخ خالد وأضاف: “لقد استمتعت كثيراً بمشاركاتي في الراليات الصحراوية السابقةسواء في رالي أبوظبي الصحراوي أو باها أراغون الاسباني أو رالي المغرب الصحراوي، استفدت منها الكثير ولازلت أتعلم وأكتسب خبرات جديدة في كل ميل أقطعه. طموحي كبير وروح التحدي عالية ولهذا أتطلع قدماً لاختبار حدودي القصوى وهذه المرة مع أقسى راليكروس كانتري في العالم.. رالي داكار.”
“كما أنني فخور جداً بتميل بلادي وعاصمتنا الحبيبة أبوظبي في رالي داكار 2017 فهو أمر يمنحني دافع كبير لتحقيق نتيجة طيبة ان شاء الله.”
وعن التحضيرات وأهم التحديات التي قد تواجهه في داكار قال خالد بن فيصل: “سأشارك على متن بيجو 2008 دي.كيه.آر وهي من تحضير فريق بي.اتش سبورت الفرنسي الذي تعاونا معه في بطولة العالم للراليات هذا الموسم بالإضافة إلى تعاوننا معه في رالي المغرب الأخير. كما حصلنا ولله الحمد على دعم مباشر من “بيجو سبورت” وسأكون سائق رسميفي بيجو سبورت ولكن باشراف بي.اتش سبورت وهو أمر ممتاز وسينعكس بشكل إيجابي على تأديتنا خلال الرالي. أما أهم التحديات فستكون دون شك التعامل مع الارتقاع الشاهق في مراحل بوليفيا حيث تكون نسبة الاكسجين متدنية جداً مما يشكل عبئاً على السائق والملاح وبالتأكيد على تأدية السيارة.”
مع دخولالباراغواي إلى المسار، يكونرالي داكار قد مر علىالبلد الـ 29 في تاريخه والخامس في قارة أميركا الجنوبية. ثم يتوجه المشاركون إلى بوليفيا حيث المراحل المراثونية وبشكل خاصفي العاصمة لاباز (أعلى عاصمة في العالم بارتفاع 3600 متر فوق مستوى سطح البحر). أما الأرجنتين، التي كانت جزءا لا يتجزأ من رالي داكار منذ عام 2009، فستكونميداناً للمعركة النهائية التي تحدد هوية الفائزينوتتويجهم في بوينس آيرس.
هذا وقد شارك الشيخ خالد القاسمي في رالي أبوظبي الصحراوي عام 2015 ووصل فيه إلى المركز الثالث قبل أن يضطر للانسحاب بسبب مشكلة تقنية في علبة التروس، وكان حينها يشارك على متن تويوتا هايلكس. وفي العام نفسه، شارك في منافسات باها أراجون الاسباني وحقق فيه المركز التاسع على متن تويوتا. وفي العام 2016، شارك بطل الشرق الأوسط للراليات 3 مرات في رالي أبوظبي الصحراوي وأنهاه على متن الميني في المركز السابع وشارك أيضاً برالي المغرب الصحراوي الذي سجل فيه سادس أسرع زمن في مرحلة اليوم الأخير.
لمحة سريعة على تاريخ رالي داكار
يعود تاريخ رالي داكار إلى العام 1977 عندما تاه الدراج الفرنسي تيري سابين في الصحراء الليبية خلال منافسات رالي أبيدجان-نيس وتم انقاذه من موت محتم! وقرر حينها تنظيم رالي يعكس روح المغامرة التي عاشها وكرس حياته كلها لما كان يعرف سابقاً برالي باريس-داكار والذي انطلق للمرة الأولى في 26 ديسمبر عام 1978 من العاصمة الفرنسية (باريس) مروراً بالجزائر والنيجر ومالي وانتهاءاً بالعاصمة السنيغالية (داكار) حيث بلغ طول المغامرة حوالي 10,000 كلم بمشاركة 80 سيارة، 20 دراجة نارية و12 شاحنة.
أبوظبي للسباقات
تهدف أبوظبي للسباقات إلى تعزيز المشاركة الإماراتية في سباقات السيارات الإقليمية والعالمية من خلال تمثيل العاصمة الإماراتية الحبيبة أبوظبي في بطولة العالم للراليات من خلال فريق أبوظبي توتال العالمي للراليات بقيادة ورئاسة الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، بالإضافة إلى مشاركات فريق أبوظبي للسباقات في سباقات الحلبات وبطولة العالم لسباقات التحمل مع خالد القبيسي.
كما تعنى أبوظبي للسباقات بالبحث عن المهارات والخامات الإماراتية الجديدة لصقلها ومن ثم وضعها على الطريق الصحيح في رياضة السيارات للوصول بجيل جديد من الشباب الإماراتي إلى أعلى مستويات المنافسة في الأحداث الإقليمية والعالمية وذلك عبر “برنامج أبوظبي لاختيار السائقين الجدد”، “أكاديمية ضمان للسرعة”، وغيرها من البرامج التي تعمل أبوظبي للسباقات على تطويرها مع شركائها في هذه المبادرة.
لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة www.adr.ae أو تحميل تطبيق أبوظبي للسباقات المجاني للهواتف الذكية.