إنفينيتي “بروجيكت بلاك اس”: منصة الإختبار المُطْلقة لتقنيات رياضة السيارات وأداء المحركات الكهربائية وآفاق تطور درجة الطراز الرياضي في سيارات إنفينيتي

- نموذج تطوير السيارة التجريبية “بروجيكت بلاك اس” (Project Black S) بمحرك هجين مزدوج هو الأول من نوعه في العالم.
- تم التطوير من خلال التعاون بين إنفينيتي وفريق رينو سبورت الفورمولا واحد.
- السيارة مستوحاة من عالم سباقات الفورمولا واحد، وتطوّر إنفينيتي تكنولوجيا المحركات الهجينة المزدوجة الأولى من نوعها في العالم والمخصصة للقيادة على الطرقات العادية.
- الإدارة الذكية للطاقة وأداء السيارات الرياضية الخارقة من محرك كهربائي مستوحى من عالم رياضة السيارات.
- تمثل “بروجيكت بلاك اس” (Project Black S) المرتكزة على الأداء المتقدم منصةً لهندسة الأداء العالي وبمقصورة داخلية مُستلهمة من عالم رياضة السيارات.
ملخص
اعتمد في تطوير السيارة التجريبية “بروجيكت بلاك اس” (Project Black S) على سيارة إنفينيتي Q60 سبورت من فئة الكوبيه، حيث تمثل “بروجيكت بلاك اس” منصة اختبار هندسي يستكشف امكانات استخدام تقنية المحركات الهجينة المزدوجة المُستلهمة من فريق رينو سبورت الفورمولا واحد في سيارات الطريق. ويمثل نموذج تطوير Q60 (Project Black S) أقصى مستوى للأداء والقدرة الديناميكية والإنسيابية الفعّالة والإدارة الذكية للطاقة من إنفينيتي.
انطلقت عملية التطوير من دراسة التصميم التي تحمل نفس الاسم في عام 2017، ويُبرز المشروع الآن العديد من الانجازات التطويرية التي تشمل تخفيض الوزن وتقديم المقصورة الداخلية المستوحاة من عالم رياضة السيارات والانسيابية وتحديث هيكل السيارة وتطوير المحرك على نحو لافت من خلال نظام استعادة الطاقة الأول من نوعه في العالم والذي يقوم بحصد الطاقة نتيجة لعمليات الكبح والتسارع. وقد جاءت هذه التطورات كثمرة للتعاون في التحالف الذي تعمل إنفينيتي ضمن اطاره حيث تمثل السيارة التجريبية “بروجيكت بلاك اس” (Project Black S) مشروعاً تعليميًا مستمرًا بين إنفينيتي وفريق رينو سبورت الفورمولا واحد لاستكشاف إمكانات المنتجات والعمليات المُستلهمة من عالم رياضة السيارات.
استُلهمت تقنية المحرك الهجين المزدوج الأولى من نوعها في العالم من سباقات الفورمولا واحد وصممت بشكل خاص لسيارات الطريق لصنع مركبة رئيسية جديدة ذات أداء متقدم. كما يوضح المشروع التزام إنفينيتي بتطوير محركات كهربائية مثيرة بأدائها العالي.
استطاع فريق من المهندسين والمصممين بتركيز خاص على هذا المشروع ونشاط منقطع النظير تطوير النموذج الأولي بسرعة، ومن المتوقع مواصلة اختبارات الجدوى الاقتصادية وتجارب الأداء في عام 2019. وقد اعتمدت منصة التجارب على إنفينيتي Q60 ومحركها سداسي الأسطوانات ‘VR30’ بالتيربو الثنائي قوة 400 حصاناً، ويجمع هذا المحرك بين الأداء الرياضي الخارق والإدارة الذكية للطاقة. يقوم النظام باستعادة الطاقة الحرارية والطاقة الحركية، ويمكنه احداث تحوّل دراماتيكي في أداء سيارات الطريق من إنتاج العلامة التجارية.
طُور محرك VR30 باستخدام نظامين لحصد الطاقة الحرارية (‘MGU-H’: وحدة المحرك لتوليد الطاقة حرارياً) التي تعمل على توليد الطاقة الكهربائية بالتسارع، ونظام حصد الطاقة حركياً (‘MGU-K’: وحدة المحرك لتوليد الطاقة حركياً) بتوليد الكهرباء نتيجة عملية الكبح، ويعد “بروجيكت بلاك اس” (Project Black S) نموذج كهربائي هجين للأداء المثير.
تمثل بروجيكت بلاك اس التعبير المثالي لجوهر أعمال إنفينيتي، وصُممت وتمت هندستها بالتعاون مع فريق رينو سبورت الفورمولا واحد. ويواصل نموذج التطوير التصميم العضوي والفني للسيارة Q60 سبورت من فئة الكوبيه، ما يمنح إنسيابية أكبر ومستويات عالية من القوة السفلية مع ملامح جمالية وأداء عملي مستوحى من عالم رياضة السيارات. ويتطابق تصميم أدائها العالي مع باقتها الابداعية وهندسة محركها الهجين المزدوج الفريد.
“حققت إنفينيتي إنجازاً جديداً هائلاً في مسيرتها نحو انتاج السيارات الكهربائية. وقد اعتمدت الشركة على قوة ونجاح خبرات تطوير السيارات الكهربائية لتحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي، لتقدم إنفينيتي “بروجيكت بلاك اس” (Project Black S) التي تمثل نموذجاً عالي الأداء بتقنية الفورمولا واحد التي نتجت كثمرة للتعاون مع التحالف. تمثل بروجيكت بلاك اس (Project Black S) قمة حلول المحركات الكهربائية في مجموعة انجازات التحالف، وهي مثال آخر على روح المبادرة في شركة إنفينيتي في مسيرتها نحو انتاج السيارات الكهربائية اعتباراً من عام 2021. وتستفيد بروجيكت بلاك اس من الطاقة العالية والإدارة الذكية للطاقة من المحركات المتقدمة والقدرات الديناميكية المثيرة على الطريق وعلى حلبات السباق وملامح جمالية تعزز الأداء. وتعتبر بروجيكت بلاك اس مشروعاً تعاونياً بين إنفينيتي وفريق رينو سبورت الفورمولا واحد، وهي منصة اختبار للأفكار والتقنيات الجديدة، ما يشير إلى كيفية تحويل شراكات تحالفنا لرؤانا الطموحة إلى واقع ملموس”.
رولاند كروجر، رئيس شركة إنفينيتي
شراكة مع التحالف
تطوير التعاون بين إنفينيتي وفريق رينو سبورت الفورمولا واحد لتطوير تقنيات إبدعية من أجل مستقبل السيارات الكهربائية
التحالف يسهل عملية تطوير تقنية محرك الفورمولا واحد ليناسب سيارات الطريق العادية
- يستفيد نموذج “بروجيكت بلاك اس” من الخبرات الكبيرة التي يوفرها تحالف رينو – نيسان – ميتسوبيشي.
- طُورت السيارة التجريبية من خلال التعاون الوثيق بين فرق التصميم والهندسة من إنفينيتي وفريق رينو سبورت الفورمولا واحد
بكونها العلامة التجارية المتميزة في تحالف رينو- نيسان-ميتسوبيشي، تستطيع إنفينيتي الاستعانة بخبرات هائلة في مجال السيارات الكهربائية عبر شراكة نجحت في بيع سيارات كهربائية وهجينة عالمياً أكثر من أي مُصنّع آخر. إنها الشراكة التي تسهل إمكانية التطوير المستمر لتكنولوجيا المحركات المُستلهمة مع عالم سباقات الفورمولا واحد للاستفادة منها في سيارات الطريق العادية.
بالنسبة إلى “بروجيكت بلاك اس” المعتمد على Q60، استخدمت إنفينيتي تقنيات فريق رينو الفورمولا واحد لتكوين نموذج أولي جديد للأداء المتقدم للاستفادة من التجربة الكبيرة في مجال المحركات الكهربائية ضمن التحالف.
الفريق الذي نفذ مشروع بلاك اس فريقٌ عالمي بكل معنى العبارة، وتكوّن نتيجة للتعاون بين أعضاء التحالف. وقد صدرت التوجيهات من المقر الرئيسي العالمي لشركة إنفينيتي في هونغ كونغ واشتملت على الإدارة الكلية للمشروع – من تشكيل سيارة العرض التي تم الكشف عنها في معرض جنيف للسيارات 2017 ، إلى نموذج التطوير الأولي الذي نراه اليوم. وتم تكليف فريق رينو سبورت الفورمولا واحد في إنستون بالمملكة المتحدة بتصميم السيارة، وتعاون مع رينو سبورت ريسنغ في فيري-شاتيلون بفرنسا حيث طوّر مهندسو إنفينيتي ورينو التقنية الهجينة المزدوجة التي أثبتت تفردها. وتعاون فريق إنستون مع مركز تصميم إنفينيتي لندن في بادينغتون لتنفيذ النواحي الانسيابية للسيارة والمستوحاة من رياضة السيارات وتطوير تصميمها باستخدام مواد خفيفة الوزن.
كما لعب مركز إنفينيتي للبحوث والتطوير في أتسوغي باليابان دوراً هاماً بتطوير سيارة الكوبيه الرياضية التي تقوم عليها بروجيكت بلاك إس. وساعد مركز البحث والتطوير في دمج تقنية المحركات وتقديم المشورة بشأن المقترحات الهندسية من فريق رينو سبورت الفورمولا واحد. وبهذه الطريقة ، يُنظر إلى المشروع على أنه هو جهد تعاوني حقيقي، أشرف عليه فرانسوا بانكون، نائب رئيس إنفينيتي – رياضة السيارات والمركبات المتصلة. ويتمتع بانكون بخبرات تمتد لأكثر من أربعة عقود، فقد عمل لفترة 20 عاماً مع رينو ولعقدين من الزمن مع نيسان وإنفينيتي ولازال على رأس عمله حتى الآن.
“استطعنا من خلال تحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي من الاعتماد على المعارف التقنية المتعمقة وروح الابتكار لفريق رينو سبورت الفورمولا واحد. وقد تعرفنا على إمكانات التصميم والتطوير بشكل سريع، وفترات التنفيذ القصيرة لابداع تكنولوجيات متقدمة للغاية. تتمحور هذه الشراكة حول استكشاف عمليات إنتاج جديدة تتسم بالكفاءة، مثل ابتكار محركات جديدة تمثل ثورة في عالم المحركات”.
فرانسوا بانكون، نائب رئيس إنفينيتي – رياضة السيارات والمركبات المتصلة
“بروجيكت بلاك اس” (Project Black S): الأداء المتقدم والقدرات الديناميكية والإدارة الذكية للطاقة
- درجة طراز جديد بإمكانات كبيرة من إنفينيتي، يقدم أداءاً أقوى وشاسيه متقدم ومزايا فريدة في التصميم
- تمثل “بروجيكت بلاك اس” قمة القدرات الديناميكية من إنفينيتي
تعتقد إنفينيتي أن هناك امكانية لدرجة طراز جديد توفر مستويات متقدمة لتحسين المنتج تتجاوز مواصفات رد سبورت 400 المتوفرة حاليًا في طرازات مختارة. ويمكن أن تشمل الدرجة الجديدة القوة وعزم الدوران وأداء أعلى من خلال المحركات المبتكرة وأنظمة التعليق الجديدة أو التي تمت ترقيتها وعناصر التصميم الفريدة.
تمثل هذه الدرجة الأعلى أقصى مستوى للأداء والقدرة الديناميكية والإدارة الذكية للطاقة التي تقدمها إنفينيتي. وتعتبر بروجيكت بلاك اس Q60 محاولة للتحقق من امكانية اعتماد تقنية المحركات الهجينة المزدوجة المستخدمة في الفورمولا واحد، مع التركيز الشديد على الأداء.
رسم المسار نحو انتاج مركبات كهربائية ذات أداء متقدم
- ستُزود طرازات إنفينيتي الجديدة كلياً بمحركات كهربائية اعتباراً من عام 2021
- ستقدم الطرازات الكهربائية من إنفينيتي أداءاً أعلى وثقة أكبر بالمدى الذي تقطعه المركبة على الطرقات.
اعتباراً من عام 2021، من عام 2021 ، سوف يتم تجهيز جميع طرازات إنفينيتي الجديدة كلياً بمحرّكات كهربائية. وتمثل تلك المحرّكات الكهربائية تطوراً طبيعياً لشركة إنفينيتي كعلامة تجارية تؤمن بالابتكار التكنولوجي في مجال تطوير المحركات كجزء رئيسي من أعمالها. وستقدم الشركة في المستقبل للعملاء محركات متقدمة تشمل سيارات تعمل على البطاريات وأنظمة (e-POWER) الفريدة التي تقدم أداءً عاليًا وثقة أكبر بالمدى الذي تقطعه المركبة على الطرقات.
تمثل السيارة التجريبية منصة اختبار وأحدث مبادرة تطويرية من إنفينيتي لانتاج محركات كهربائية، ويتبع النموذج الجديد سلسلة من السيارات التجريبية ودراسات التصميم من إنفينيتي وتشمل بروتوتايب 9 (2017) والسيارة التجريبية (Q Inspiration) (2018) وبروتوتايب 10 (2018). وتعتبر كل واحدة من تلك السيارات التجريبية دليل على انطلاقة العلامة التجارية نحو عالم السيارات الكهربائية بمحركات عالية الأداء.
ومع الطرازين بروتوتايب 9 وبروتوتايب 10، صنعت إنفينيتي تجسيداً لخططها الإبداعية والطموحة في مجال انتاج السيارات الكهربائية وكشفت عن إمكانات المنصات المرنة التي تدعم المركبات ذات المحركات المتقدمة حيث استفادت من حرية أكبر في آفاق التصميم. إضافة إلى ذلك، سعت الشركة إلى إبراز طبيعة القيادة المثيرة عالية الأداء التي ستميز السيارات الكهربائية المستقبلية التي ستنتجها إنفينيتي.
وفي السيارة التجريبية (Q Inspiration) عام 2018، كشفت إنفينيتي عن لغة التصميم الجديدة لعلامتها التجارية لمستقبل المحركات الأكثر ذكاءاً وذات الانبعاثات الأقل. واعتباراً من عام 2021 وتدشين أول السيارات الكهربائية من إنفينيتي، تقترح الدراسة الهندسية لبروجيكت بلاك اس مساراً للابتكارات التكنولوجية بهدف تقديم أداء رائع وإدارة ذكية للطاقة.
المحرك الهجين المزدوج
كيفية تطوير التقنية الهجينة المزدوجة الأولى من نوعها في العالم لسيارات الطرق العادية
“تمثل إنفينيتي الشريك التقني لفريق رينو سبورت الفورمولا واحد، وقد كانت لخبرات إنفينيتي في تطوير تكنولوجيا المحركات الهجينة المتزامنة دوراً فاعلاً في التطوير المشترك لنظام المحرك الهجين المزدوج. إن القفزة المثيرة من حلبة السباق إلى الطرقات العادية تثير حماسنا على نحو لا يصدق”.
سيريل أبيتبول، المدير التنفيذي لفريق رينو سبورت للفورمولا واحد
النظام الهجين المزدوج الذي تم تطويره بالشراكة مع فريق رينو سبورت للفورمولا واحد
- نقل الخبرات التقنية المشتركة من حلبة السباق إلى الطريق
- المحرك الهجين المزدوج المعتمد على محرك إنفينيتي سداسي الأسطوانت VR30 بشاحن التيربو المزدوج
- يحصد الطاقة الحرارية والحركية ويحوّلها إلى العجلات الخلفية؛ شواحن التيربو بالمساندة الكهربائية لتجنب أي تأخير في نقل الطاقة
تعتبر إنفينيتي الشريك التقني لفريق رينو سبورت الفورمولا واحد، وهناك مجموعة هندسية مدمجة في قاعدة التطوير التابعة لرينو سبورت ريسنغ في فيري-شاتيلون، فرنسا، ما يساهم في تطوير أنظمة استعادة الطاقة. وقد نجحت هذه الشراكة في التطوير المشترك للتكنولوجيا الهجينة المزدوجة في سيارات فريق سباقات الفورمولا واحد. ويستكشف الفريقان حالياً إمكانية نقل الخبرات التقنية المشتركة في المحركات الكهربائية عالية الأداء إلى سيارات الطرقات العادية.
تم تصميم “بروجيكت بلاك اس” المعتمدة على Q60 بالتعاون بين إنفينيتي وفريق رينو سبورت الفورمولا واحد، ليتم تطويرها خصيصًا للاستخدام على الطرقات العادية. وتشمل السيارة التجريبية تقنية المحرك الهجين المزدوج الأول من نوعها في العالم. ولا يقتصر الأداء على حصد الطاقة الحركية الناتجة عن عملية الكبح فحسب، بل يشمل حصد الطاقة الحرارية من نظام التيربو المزدوج للمحرك، ما يجعل هذه السيارة الأولى من نوعها (تشير اللوائح الفنية إلى حصد محركات الفورمولا واحد للطاقة الحرارية من شاحن تيربو واحد).
تجمع السيارة التجريبية “بروجيكت بلاك اس” بين تكنولوجيا المحرك الهجين المزدوج للأداء العالي ومحرك التيربو الثنائي (VR30) سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر الحائز على العديد من الجوائز. ويساهم نظام استعادة الطاقة (ERS) الفريد من نوعه في توليد طاقة وعزم دوران أكبر مقارنةً بالمحرك التي اعتمدت علية السيارة. ينتج محرك VR30 التقليدي 298 كيلوواط (400 حصاناً / 405 بي. اس.)، ويولد المحرك الهجين المزدوج قوة 420 كيلو واط – أي ما يعادل 563 حصاناً أو 571 بي. اس.
تستخدم مجموعة توليد الطاقة في السيارة التجريبية ثلاث وحدات توليد للمحركات (MGU). تحصد وحدة توليد الطاقة الحركية (MGU-K) الطاقة الحركية المتأتية من عملية الكبح. وزود شاحن التيربو الثنائي بوحدتين (MGU-H) (وحدة مولد المحرك – الحرارة) لحصد الطاقة من غازات العادم. وبذلك، تتمكن مجموعة توليد الطاقة من توليد الطاقة الكهربائية بفضل عمليتي الكبح والتسارع.
يتم تخزين الطاقة الكهربائية التي يتم حصدها من خلال الثلاث وحدات في بطارية ليثيوم- أيون قوة 4.4 كيلوواط ساعي ذات نسبة تفريغ عالية، توجد في الحجيرة الخلفية. وكما هو الحال في محرك سيارة سباقات الفورمولا واحد، تستخدم تخزين الطاقة المستردة بواسطة وحدات التوليد والمخزّنة في حزمة البطارية بطريقتين. أولاً، تعمل كنظام يمنع التأخير من خلال المساعدة الكهربائية، حيث تشغل الشفرات التوربينية داخل كل من التيربو الإلكتروني بسرعة أكبر وزيادة سرعة إعادة تدوير الهواء للرجوع إلى المحرك لتعزيز الطاقة. وثانياً، يمكن استخدام الطاقة المخزنة في البطارية لتشغيل وحدة توليد الطاقة الحركية (MGU-K) بقوة تصل إلى 120 كيلوواط من الطاقة الكهربائية الإضافية مباشرة في نظام نقل الحركة. ثم تتيح التقنية الهجينة المزدوجة قوة أكبر في الأداء لتحقيق تسارع فوري دون أي تأخير.
يتم تطبيق الطاقة الكهربائية الإضافية في السيارة التجريبية على المحور الخلفي من خلال مجموعة الحركة التي تم تصميمها مؤخراً على المحور الخلفي، والتي تدمج وحدة توليد الطاقة الحركية (MGU-K).
كما تعتبر السيارة التجريبية أيضًا أول سيارة من طراز إنفينيتي مزودة بضوابط تشغيل سلكية كاملة للسائق. وإلى جانب نظام التسارع التفاضلي السلكي ونقل الحركة، ونظام التوجيه المباشر المتكيّف من إنفينيتي، تشمل السيارة التجريبية نظام الكبح السلكي لتوليد الطاقة الجديد (BBW). هذا النظام الجديد مثالي للاستخدام على حلبات السباق وعلى الطرقات العادية ويحل محل المكابح القياسية في Q60 رد سبورت 400 (مكابح قرصية أمامية حديدية مهواة قياس 355 مم و مكابح قرصية خلفية حديدية مهواة قياس 350 مم) مع مكابح مهواة جديدة قياس 380 مم و360 مم من السيراميك الكربوني المحفور.
يعتبر نظام الكبح السلكي لتوليد الطاقة (BBW) من المقتضيات القانونية في سيارات الفورمولا واحد منذ عام 2014، ويتطابق بشكل أفضل مع باقة محرك السيارة التجريبية الجديد مقارنةً بالمكابح القياسية للسيارة Q60 رد سبورت 400. تم دمج نظام الكبح السلكي لتوليد الطاقة مع وحدة توليد الطاقة الحركية (MGU-K) ليقدم احساساً سلساً ومتناسقاً للدواسة وقدرة حرارية عالية رغم الاستخدام المكثف والمتكرر. وتتأتى النتيجة من خلال منح السائقين الثقة المطلقة في قدرات المكابح على ايقاف السيارة من سرعات عالية.
“في عام 1977 ، كانت سيارة السباق رينو RS01 الأولى في اعتماد نظام شحن التيربو إلى عالم سباقات الفورمولا واحد – والذي يمثل نقلة نوعية في عالم رياضة السيارات. وتستخدم سيارة رينو RS18 حالياً محركاً هجيناً ومزدوجاً صمم بمساعدة إنفينيتي واستغرق انجازه عدة سنوات. ويمثل النموذج الهندسي في بروجيكت بلاك اس أول مؤشر على كيفية استخدام محركات متطورة لتصنيع سيارات هجينة مفعمة بالإثارة. وتؤكد بروجيكت بلاك اس الشغف المتبادل بين أعضاء التحالف في تشكيل مستقبل السيارات الرياضية”.
جيروم ستول، رئيس فريق رينو سبورت الفورمولا واحد
تطوير سريع للنموذج والمحرك من خلال فريق صغير وديناميكي يركّز على هذا المشروع
- برنامج تطوير قصير لمدة 18 شهراً للسيارة التجريبية Q60 بروجيكت بلاك اس
- تحقق التطوير السريع من التعاون بين فريق صغير للتصميم والهندسة من إنفينيتي وفريق رينو سبورت الفورمولا واحد
“من خلال التعاون مع فريق رينو سبورت الفورمولا واحد، استطعنا العمل بشكل رائع على تطوير عناصر مختلفة في بروجيكت بلاك اس في فترات زمنية قصيرة. وفي غضون 18 شهرًا فقط، قامت مجموعة رائعة من المصممين والمهندسين من إنفينيتي وفريق الفورمولا واحد بتحويل دراسة التصميم إلى سيارة تجريبية”.
توماسو فولب، المدير العالمي لإنفينيتي موتور سبورت
تم تطوير السيارة التجريبية Q60 بروجيكت بلاك اس بسرعة أكبر بكثير من تطوير أي سيارة أخرى أنتجتها إنفينيتي منذ تأسيس الشركة. وبالإضافة إلى تطوير نظام توليد الطاقة الجديد والفريد من نوعه، يجسد المشروع جهود إنفينيتي لتقصير فترة إنتاج الطرازات الجديدة حيث تم تطوير بروجيكت بلاك اس خلال 18 شهرًا فقط.
وبالتعاون مع فريق رينو سبورت الفورمولا واحد، استطاعت إنفينيتي تطوير نماذج أولية بسرعة وكذلك تطوير مجموعة نقل الحركة من خلال فريق صغير ومركّز ونشط من المصممين والمهندسين. ويقوم فريق رينو سبورت الفورمولا واحد بتطوير سيارات سباق جديدة في أقل من عام، ما يمكّن الفريق من تنفيذ تحسينات متكررة في النواحي الانسيابية والمحرك وأنظمة إدارة الطاقة بسرعة فائقة. ويقوم الفريق بتكييف عناصر مختلفة في سياراته بين عطلات نهاية الأسبوع.
كان الفريق مصدراً إيجابياً لإحداث التطور اللافت في برنامج تطوير بروجيكت بلاك اس، مع ازدياد حجم المسؤولية على أعضاء الفرق المكوّنة من مهندسين أو مصممين اثنين أو ثلاثة فقط. وساعد ذلك في تسريع عملية التطوير، ولا سيما في تصميم حلول التصميم والهندسة الإبداعية للمشاكل التي تطرحها باقات مجموعة نقل الحركة. وتمكّن الشريكان في التحالف من استبدال عمليات قديمة كان تطويرها يستغرق عدة سنوات وتطوير وحدات المولّد وأنظمة التبريد وتكنولوجيا الكمبيوتر الجديدة، إضافة إلى نظام شاحن التيربو المزدوج بمساندة كهربائية لتكون الأنظمة قادرة على العمل بشكل مميز على حلبات السباق وعلى الطرقات العادية.
ويتطلب اعتماد وحدة توليد الطاقة الحرارية (MGU-H) ووحدة توليد الطاقة الحركية (MGU-K) إدارة محددة لتدفق الهواء للمساعدة في تبريد المحرك، وكان على فرق الهندسة والتصميم أن تتعاون على نحو وثيق لإيجاد الحل المناسب. واستطاع الفريق ابتكار قنوات تبريد أوسع في المصد الأمامي – وهما منفذان في غطاء المحرك لسحب الحرارة بعيدًا عن شاحن التيربو ووحدات توليد الطاقة الحرارية (MGU-H) والنواحي الانسيابية التي تسهم في تبريد وحدة توليد الطاقة الحركية (MGU-K) وراء المحور الخلفي.
وبالإضافة إلى تحدي عمليات التطوير التقليدية في إنفينيتي، منحت الشراكة مع فريق رينو سبورت الفورمولا واحد إنفينيتي إمكانية الاستفادة من تقنيات التطوير المتخصصة، وتشمل أدوات التحقق الرقمية المتقدمة لتحسين انسيابية السيارة. كما تم تكييف باقة المركبة ونظام التعليق بهذه الطريقة. وأثبتت خبرات الفريق في مجال محاكاة الإدارة الحرارية أنها أمر حاسم في التحقق من موثوقية وأداء النظام الهجين المزدوج عالي الأداء في التحوّل من القيادة على حلبات السباق إلى الطرقات العادية.
وستشهد المراحل التالية من المشروع – حتى عام 2019 – تحوّل تطوير النموذج الأولي من البيئات الرقمية ودينامترات القياس على حلبات السباق إلى اختبارات الأداء والتحقق في عدد من ظروف القيادة الحقيقية. وبعد الانتهاء من “بروجيكت بلاك اس”، تعتقد إنفينيتي أن عناصر التطوير الفعّال للغاية وعملية التحقق يمكن دمجها في برامج التطوير لسيارات الطريق في المستقبل، ما يقلل من الزمن اللازم لطرحها في الأسواق.
الإدارة الذكية للطاقة والأداء الرياضي الخارق من المحرك الهجين المزدوج
- قوة 420 كيلوواط من محرك السيارة التجريبية – أعلى بنسبة 41% من السيارة التي اعتمد النموذج عليها في تطويره
- أنماط القيادة ‘Road’،‘Race’ و ‘Quali’ للتناسب مع استخدام الطاقة الكهربائية.
“تعتبر السيارة التجريبية بروجيكت بلاك اس منصة اختبار للتفكير الإبداعي، وتؤكد رغبتنا في تقديم محركات كهربائية مثيرة مع إدارة للطاقة أكثر ذكاءاً من المحركات الهجينة الأخرى. وفي حين لا يزال هذا النظام الهجين المزدوج نموذجًا أولياً، يعتبر بالفعل الأول من نوعه في العالم حيث يقوم بحصد الطاقة الحرارية والحركية بفعل عمليات الكبح والتسارع. ومن خلال حصد الطاقة وإعادة تدويرها بذكاء، سيكون الأداء الهجين من مجموعة توليد الطاقة في بروجيكت بلاك اس ذكيًا ومستدامًا ورائعاً بالنسبة للمستخدم”.
فرانسوا بانكون، نائب رئيس إنفينيتي – المنتجات والبرامج
تنتج السيارة التجريبية Q60 بروجيكت بلاك اس قوة وتسارعاً أكبر من أي طراز من إنفينيتي حتى الآن. وتجمع السيارة بين أنظمة استعادة الطاقة الذكية مع محرك VR30 سعة 3.0 لتر عالي الأداء بالتيربو المزدوج لتمنحنا فكرة واضحة عن إمكانات الأداء الفائق من المحرك الهجين المزدوج.
تتسارع السيارة التجريبية من 0 إلى 100 كم / ساعة في أقل من أربع ثوان، حيث تنتج قوة 420 كيلوواط (571 حصاناً / 563 بي. اس.) -أي أكثر بنسبة 41٪ من السيارة Q60 رد سبورت 400. إضافة إلى ذلك، يستخدم النظام الهجين المزدوج وحدة توليد الطاقة الحرارية (MGU-H) لتوفير نظام التحكم في الإطلاق عالي الاستجابة بالمساندة الكهربائية. ومع شحن كاف للبطارية، يتمكن عزم الدوران المنخفض للمحرك الكهربائي مع الترس التفاضلي الحلزوني محدود الانزلاق من ايصال الطاقة إلى العجلات الخلفية واعطاء أقصى تسارع من نقطة البداية. يعطي المحرك في السيارة سرعة قصوى تتجاوز السرعة القصوى للسيارة Q60 رد سبورت 400 التي اعتمد عليها في ابداع هذه السيارة التجريبية. ومن خلال أعمال التطوير الإضافية في الأشهر المقبلة، سيعني الوزن التقريبي للسيارة التجريبية الذي يبلغ حوالي 1,775 كغ (حوالي 3,915 رطلاً) أن السيارة توفر نسبة من الطاقة إلى الوزن تقدر بنسبة 39٪ أعلى من السيارة Q60 رد سبورت 400: حوالي 235 كيلو واط للطن (320 بي. اس. للطن الواحد، 315 حصاناً للطن الواحد).
الأمر ليس مجرد أداء بأرقام على الورق. إنه أداء هجين ومستدام وفريد، يقدم تسارعاً هائلاً بمساندة كهربائية في جميع أحوال القيادة.
تختلف السيارة التجريبية عن سيارات الطريق الأخرى، من ناحية حصد الطاقة الكهربائية وإدارتها بذكاء من مصدرين مختلفين حيث تتيح استخدامًا أكثر استدامةً للطاقة الكهربائية لتعزيز أدائها، وحصد الطاقة الحرارية عبر عملية التسارع من شاحنين للتيربو (عبر وحدتي توليد الطاقة الحرارية (MGU-H) والطاقة الحركية عبر عملية الكبح – وحدة توليد الطاقة الحركية (MGU-K). وتخزّن بروجيكت بلاك اس هذه الطاقة وتطلقها حسب حاجة السائق وتقوم بتفعيل شاحن التيربو فورياً مع فتح السائق للصمام الخانق وتتعزز الطاقة المرسلة إلى العجلتين الخلفيتين من خلال وحدة توليد الطاقة الحركية (MGU-K) على فترات متواصلة لعملية التسارع.
استفادت فرق التطوير من الموجز الأولي حول السيارة التجريبية وتقدم الآن تحكماً كاملاً بكيفية استخدام المحرك للطاقة الكهربائية عبر ثلاثة أنماط للقيادة مستوحاة من عالم سباقات الفورمولا واحد – “Road” و “Quali” و”Race” . ويغير النمط المختار الطريقة التي يتم بها تجميع المحرك للطاقة وتفريغها.
يوفر نمط “Road” الاستخدام الأكثر مرونة وفعالية للطاقة الكهربائية في ظروف القيادة التقليدية. يعيد هذا النمط شحن البطارية أثناء الحركة باسترداد منخفض المستوى للطاقة ما يضمن للسائق استخدام موجة سريعة من التسارع لتجاوز مركبة أخرى مثلاً أو تعزيز السرعة عند الدخول إلى طرق سريعة. ويمكن أن يوفر هذا النمط دفعة صغيرة لفعالية المحرك عند عملية التسارع، ويقدم النظام الهجين المزدوج قوته لضمان أداء السيارة المميز ضمن السرعات القانونية على الطرقات.
ويقدم نمط “Quali” أفضل أداء على حلبات السباق، ويستخدم أكبر قدر ممكن من القوة عند التسارع ليمكّن السيارة التجريبية الجديدة من تعظيم السرعة حتى على الطرق الطويلة. وفي هذا النمط، تحصد السيارة التجريبية طاقة حركية أكبر عبر عملية الكبح الشديد عند اقتراب السائق من المنعطفات (مقارنةً بنمط “Road” حيث يؤثر الكبح الحركي المتزايد سلبًا على قدرة السائق على القيادة بشكل سلس). وبعد المنعطف، تقوم البطارية بتفريغ الطاقة لمساعدة السيارة على تعزيز السرعة حتى مع استمرار وحدة توليد الطاقة الحرارية (MGU-H) في استعادة الطاقة الحرارية.
وصُمم نمط ‘Race’ ليوفر عملية مستدامة للطاقة لاستخدامها على حلبات السباق. وفي هذا النمط، على عكس نمط “Quali”، تُطلق السيارة التجريبية الطاقة في عملية التسارع لتعزيز الأداء على حلبة السباق أو عند اللفات حسب نظام سباقات السيارات، وتوفر الطاقة في مكان آخر إذا لزم الأمر. من بين الأنماط الثلاثة المتوفرة، يشبه نمط ‘Race’ إلى حد كبير النمط الذي استخدمه فريق رينو الفورمولا واحد طوال فترة سباق كاملة. يهدف التطوير إلى تقليل التنازلات المتعلقة بالأداء بالنسبة لنمط “Quali”، وتعتمد استراتيجية الاستخدام لتحقيق ذلك على شكل حلبة السباق. وتستخدم السيارة التجريبية بروجيكت بلاك اس أسلوباً رياضيًا مستوحى من عالم الفورمولا واحد.
تمثل استدامة الأداء المُطلق تحديًا في عملية تطوير السيارة الهجينة ذات الأداء المتقدم حيث يتعامل النظام الهجين المزدوج في بروجيكت بلاك اس مع هذه المسألة. وعند استعادته للطاقة اثر عمليات الكبح والتسارع، يمكن للنظام تحسين التوازن في استخدام الطاقة وتخزينها بشكل كبير. وحسب الاختبار الذي أجراه فريق رينو سبورت الفورمولا واحد، في برنامج اختبار رقمي لمحاكاة حلبة برشلونة دي كاتالونيا التي يبلغ طولها 4.655 كم، أطلقت السيارة التجريبية Q60 بروجيكت بلاك اس 15٪ فقط من طاقة البطارية الكاملة على مدار اللفة، حتى في نمط ‘Quali’. وتحت نفس الظروف، قامت سيارة إنفينيتي السابقة ذات أداء المحرك الهجين الواحد (Q50 Hybrid) بتفريغ 80٪ من طاقة البطارية.
وبالإضافة إلى أنماط التشغيل الثلاثة، يمكن للسائقين أيضًا تعديل نظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS) ونظام التحكم بالتشبث بأنماط قابلة للتعديل للقيادة على الطرقات العادية وعلى حلبات السباق.
التزام إنفينيتي بابداع المحركات الكهربائية عالية الأداء
- يقدم النظام الهجين المزدوج والمتقدم قوة أعلى وتسارعاً لافتاً
- ستستفيد إنفينيتي من تقنيات التحالف في تقديم محركات كهربائية بما في ذلك تقنية (e-POWER) والموتورات الكهربائية.
تمثل “بروجيكت بلاس اس” التزام إنفينيتي بابداع المحركات الكهربائية عالية الأداء وهي منصة اختبار سيكون الهدف النهائي منها انتاج الطاقة العالية والتسارع المذهل. وتقترح السيارة التجريبية طريقة تأمل إنفينيتي من خلالها الاستفادة من تقنيات تحالف تكنولوجيات رينو – نيسان – ميتسوبيشي – لتطوير الأداء العالي والالتزام بكستويات الانبعاثات وتعزيز الثقة بالمدى التشغيلي للسيارة.
وستتيح شراكات العلامة التجارية امكانية تزويد عملائها بتجربة القيادة المثيرة، ان كانت معززة بمحركات كهربائية عالية القوة أو محرّكات كهربائية (e-POWER) المتقدمة، أو حتى أنظمة استعادة الطاقة المستمدة من عالم رياضة السيارات.
الباقة والتصميم
منصة لهندسة الأداء والمقصورة الداخلية المستوحاة من عالم رياضة السيارات
“بالاعتماد على النجاحات التي تحققت مع السيارة (Q60) والأيقونة الجديدة Q60 رد سبورت 400، تعاون فريقنا في لندن مع أعضاء التحالف مع الزملاء في فريق رينو سبورت الفورمولا واحد على تنفيذ مشروع السيارة بروجيكت بلاس اس. وتعزز المشروع بتطوير مزايا Q60 المشتملة على نواحيها الفنية الجذابة والقوة النقية ما أتاح لهندسة الفورمولا واحد أن تقودنا إلى مستوى أعلى. وأصبحت الملامح الفنية التي نحبها في Q60 أكثر بروزاً وحوّلت قنوات التبريد التي تشبه حد الشفرة والمركّزة على الأداء سيارة Q60 إلى مركبة مفعمة بالقوة”.
ألفونسو ألبايسا، نائب الرئيس الأعلى العالمي للتصميم، إنفينيتي
تعاون بين جميع أعضاء التحالف في ابداع تصميم بروجيكت بلاس اس وفعاليتها الانسيابية
- التحقق من النواحي الانسيابية وتعزيزها من قبل فريق رينو سبورت الفورمولا واحد.
- يقدم الجناح الخلفي الجديد قوة تثبيت سفلية إضافية لافتة لتحقيق الثبات عند السرعات العالية
“تمثل السيارة التجريبية السابقة بروجيكت بلاك اس 2017 رؤية التصميم المبكّرة لتطوير سيارة رياضية هجينة مزدوجة فائقة الأداء. ومع النموذج العملي فائق السرع الجاهز للحلبة لعمل المزيد من عمليات التحقق الآن، قمنا بتطوير التصميم بشكل يستهدف مقصدنا المطلوب”.
كريم حبيب، المدير التنفيذي للتصميم، إنفينيتي
لم يقتصر التطوير على تصميم المحرك بالشراكة بين إنفينيتي وفريق رينو سبورت الفورمولا واحد. تمثل السيارة التجريبية “بروجيكت بلاك اس” أيضًا أسلوب التعاون بين أعضاء التحالف من أجل تحسين الكفاءة الانسيابية لتعزيز الأداء. وبالتالي، ستجد عدداً من الروابط البصرية القوية بين “بروجيكت بلاك اس” وسيارات السباق لفريق رينو سبورت الفورمولا واحد.
اقترحت السيارة التجريبية السابقة بروجيكت بلاك اس 2017 رؤية أولية للنواحي الجمالية والانسيابية المستوحاة من عالم رياضة السيارات. وقد تم تحسين الانسيابية للسيارة التجريبية الجديدة لعام 2018 من قبل فريق رينو سبورت الفورمولا واحد الذي يتخذ من انستون في المملكة المتحدة مقراً له. وتم استخدام مايُسمى بـ “برمجيات ديناميكا الموائع الحاسوبية” لتوفير تبريد أكثر كفاءة للمحرك وتعزيز القوة السفلية التي تقوي تشبث السيارة بالأرض.
كما استفادت إنفينيتي من خبرات فريق رينو سبورت الفورمولا واحد في أساليب الإنتاج وفي استخدام مواد أكثر تقدماً. واستُبدلت عدداً من ألواح الهيكل في Q60 ، بما في ذلك غطاء المحرك والرفارف والسقف، بألواح مصنوعة من ألياف الكربون خفيفة الوزن.
كما صُنعت عناصر أخرى في الهيكل الخارجي، مثل أطراف العادم المزدوج المصنوعة من التيتانيوم، باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد التي يستخدمها فريق رياضة السيارات لصنع أجزاء جديدة بسرعة وتجربتها في سيارات السباق.
وتم اتمام السيارة التجريبية كلياً باللون الأسود مع أجزاء باللون الأصفر للاشارة إلى ألوان سيارات الفورمولا واحد الشهيرة التابعة للفريق، احتفالاً بالشراكة مع فريق رينو سبورت الفورمولا واحد. كما استفادت المقصورة الداخلية المتجهة نحو الخلف في تصميمها والوفية بشكل ملحوظ لتصميم السيارة Q60، من أسلوب “الوزن الخفيف” بميزات ونواح عملية تتشابه مع عملية التشغيل المبسطة لسيارات الفورمولا واحد.
تتضح لمسات فريق رينو سبورت الفورمولا واحد بشكل أكبر في التصميم الفني عالي المستوى التقني للجناح الخلفي، والذي اعتمده خبراء الانسيابية في سباقات الفورمولا واحد وصُنع من الألياف الكربونية. وللجناح مظهر انسيابي مماثل لجناح سيارة “مونزا” التابعة لفريق رينو سبورت الفورمولا واحد والذي يوفر مستوى منخفضًا نسبيًا من القوة السفلية لسيارة الفورمولا واحد في واحدة من أكثر حلبات السباق سرعةً في عالم رياضة السيارات. وقد برزت النتائج في مركبة التطوير اعتماداً على سيارة تُخصص للقيادة على الطرقات العادية.
واتضح أيضاً الحس التعاوني من خلال تعزيز فرق انستون وبادينغتون المسؤولة عن النواحي الانسيابية والتصميم لامكانات الجناح الخلفي للسيارة التجريبية عبر اختبار سلسلة من التصاميم. وبينما عززت بعض الإعدادات مستوى القوة السفلية المثبتة للسيارة إلى أقصى حد ممكن حول المنعطفات، استطاعت إعدادات أخرى تحقيق تسارع أكبر وسرعة أعلى على نحو مستقيم. وسمحت إمكانية الاستفادة من تقنية النمذجة الرقمية لفريق رينو سبورت بإجراء تعديلات بسيطة في شكل ونسب الجناح، والذي يمنح الآن امكانية إجراء تعديلات دقيقة بين حالتي القيادة بثبات وبشكل مستقيم والتشبث العالي عند الانعطاف. وبشكل عام، اختبر الفريق أربعة ترتيبات للجناح حتى الآن، ولا يزال من الممكن إدخال تغييرات جديدة أخرى عليه قبل الانتقال إلى المرحلة التالية من اختبارات حلبة السباق والتحقق.
باقة إبداعية وهندسية للمركبة تشمل التكنولوجيا الهجينة المزدوجة
- تغييرات بارزة في الباقة تشمل المحرك الهجين المزدوج المتَدَخِّل.
- مركز منخفض للجاذبية وتوزيع محسّن للوزن ومواد خفيفة الوزن للتعامل مع زيادة الوزن نتيجة لاستخدام أجزاء المحرك.
“نظرًا للفترة الزمنية القصيرة لتسليم بروجيكت بلاك اس، استخدمنا أسلوب النمذجة الحاسوبية التنبؤية للتحقق من كيفية الجمع بين تصميم السيارة والانسيابية والمحرك والنواحي الديناميكية. وبوجود فريق صغير ومتعاون من الخبراء المشاركين في تطوير السيارة التجريبية، تمكّنا من إجراء تغييرات أسرع بكثير من إجراء الاختبارات التقليدية وعملية التحقق”.
توماسو فولب، المدير العالمي لإنفينيتي موتور سبورت
لم يكن لدى إنفينيتي وفريق رينو سبورت الفورمولا واحد رفاهية العمل من تصميم غير موجود، وبدلاً عن ذلك ،كان الطرفان ملتزمان بأبعاد سيارة Q60 الحالية. وعلى الرغم من كونها السيارة الأكثر ملاءمة لهذه التقنية، إلا أنها لم تكن مصممة أصلاً لاستيعاب المحرك الهجين المزدوج.
واستطاع المصممون والمهندسون تقديم عدة أفكار إبداعية لدمج مجموعة توليد الطاقة الهجينة المزدوجة في هيكل السيارة ومنصتها، وأصبحت عملية النمذجة الرقمية السريع لحلول الباقة والإطار الهندسي أمرًا حاسمًا في نجاح المشروع، وتأتى ذلك عبر التعاون الوثيق بين عضوي التحالف وفرق التصميم والهندسة.
صمم حيّز المحرك في السيارة Q60 بطريقة لاستيعاب المحرك VR30 سداسي الأسطوانات بالتيربو المزدوج سعة 3.0 لتر. ولكن لم يكن هناك في البداية مساحة لأي من وحدتي توليد الطاقة الحرارية (MGU-H) أو دوائر التبريد الهجينة المستقلة. تطلّب ذلك نقل وإعادة تركيب نظام تبريد المحرك الحالي، وتركيب رادياتير (مبرّد) جديد عالي الكفاءة. وتم إعداد قسم صغير من الهيكل لاستيعاب نظام توليد الطاقة الحرارية (MGU-H) واستخدم قسم الأبحاث والتطوير في أتسوجي باليابان خبراته في تركيبة الهيكل لتعزيز تلك التركيبة، ما قوى من متانة الجزء الأمامي من الهيكل الخارجي في تلك العملية.
وتطلّب نظام حصد الطاقة حركياً (‘MGU-K’: وحدة المحرك لتوليد الطاقة حركياً) وحزمة بطارية ليثيوم-أيون والمكوّنات الإضافية المزيد من الاهتمام. وتم تعديل جزء من نظام التعليق الخلفي لاستيعاب نظام حصد الطاقة حركياً ورُكّب نظام تبريد جديد لوحدة حصد الطاقة حركياً ووضع الرادياتير (المبرّد) تحت الأرضية الخلفية وتوجيه الهواء عبر ناشر هوائي انسيابي وسطي. وتمكّن فريق التطوير من خلال برمجيات مايُسمى بـ “ديناميكية الموائع الحسابية” المتقدمة من إجراء عدد من التعديلات في تصميم الهيكل السفلي للسيارة لتمكين الناشر الهوائي الانسيابي وقنوات التبريد من العمل بشكل متوازٍ مع الجناح الخلفي للمساهمة في عملية التبريد وتسهيل تدفق الهواء.
ومن أكثر التغييرات وضوحاً إلغاء المقاعد الخلفية في Q60، ما خلق مساحة إضافية لحزمة البطارية باستطاعة 4.4 كيلوواط، ومحوّل الطاقة ووحدة التحكم الإلكترونية الهجينة. وبعد التقرير الموجز عن تطوير السيارة على حلبة السباق، كان للمصممين الحرية في التخلص من مقصورة الركاب الخلفية، ما منح مساحة أكبر لإستيعاب الأسلاك المطلوبة لنقل مخرجات الطاقة العالية بين مصادر ومنافذ الطاقة المختلفة.
ومن أجل تعزيز تأثير المحرك الهجين المزدوج، باستخدام المكابح لحصد الطاقة الحركية على وجه التحديد، قام مهندسو إنفينيتي وفريق رينو سبورت الفورمولا واحد أيضاً باستبدال المكابح الأمامية والخلفية الموجودة بنظام مكابح سلكية جديدة (كما وضحنا آنفاً).
وأضاف المحرك حوالي 200 كيلوغرام على الوزن الإجمالي للسيارة، وعلى الرغم من ذلك، قدّم المهندسون فرصة لايجاد طرق لتخفيف الوزن في نواح أخرى بهدف تخفيض مركز الجاذبية الإجمالي، وإعادة توزيع الوزن أيضاً لجعل القيادة أكثر ملاءمةً.
ومع إدخال الوزن الإضافي الكبير، كان هدف التطوير لمهندسي إنفينيتي وفريق رينو سبورت الفورمولا واحد يتمثل في “تحييد الوزن” – لإعادة السيارة التجريبية قدر الإمكان إلى وزنها الأصلي البالغ 1,752 كغ. ونجح فريق التطوير في تحقيق الوزن المثالي للسيارة Q60 بروجيكت بلاك أس البالغ 1,776 كيلوغرام – أي أكثر بـ 24 كيلوغرامًا فقط من السيارة التي اعتمدت عليها بروجيكت بلاك أس – ما نتج عنه زيادة نسبة الطاقة إلى الوزن بنسبة 39٪.
تم استبدال غطاء المحرك الفولاذي وغطاء صندوق السيارة والمصدات وسقف السيارة القياسية بألواح مصنوعة من ألياف الكربون الأخف وزناً. وكمثال على ذلك، يقل وزن غطاء المحرك الجديد بـ 3.02 كغ، في حين يزن غطاء صندوق السيارة بـ 2.7 كيلوغرام. وتم الغاء فتحة السقف الزجاجية التي تعمل كهربائياً في السيارة التي اعتمدت عليها بروجيكت بلاك أس واستبدال لوح السقف الصلب بلوح السقف الكربوني لتقليل الوزن عند أعلى نقطة في السيارة بـ 10.2 كغ.
وتم استبدال عجلات الألمنيوم قياس 20 بوصة في طراز Q60 رد سبورت 400 بعجلات الألمنيوم المطروق الجديدة قياس 21 بوصة (275/30 R21 في الأمام و 295/30 R21 في الخلف). صممت العجلات خصيصًا للسيارة التجريبية الجديدة ، وأدى اعتماد العجلات خفيفة الوزن إلى التخلص من أية زيادة محتملة للوزن.
واستخدمت العجلات مع اطارات (Pirelli P ZERO™) عالية الأداء. كما تقلل المكابح المصنوعة من السيراميك الكربوني المحفورة والمهواة من الوزن على نحو ملحوظ. وعلى الرغم من أن الأقراص أكبر من المكابح الحديدية في Q60، فإنها تقلل الوزن الإجمالي ليبلغ 22 كغ. وبفضل المخالب الأكثر قوةً، (تضيف 6 كغ)، يصبح نظام المكابح في السيارة التجريبية أخف وزنًا بـ 16 كيلوغرام مقارنةً بالسيارة التي اعتمدت عليها بروجيكت بلاك أس في تطويرها.
وفي المقصورة الداخلية للسيارة، ساهمت ازالة المقاعد الخلفية وغيرها من وسائل راحة الركاب في الخلف إلى توفير 19.5 كيلوغرامًا من الوزن. كما صنعت المقاعد الأمامية الجديدة حول هياكل أخف وزناً مصنوعة من ألياف الكربون وذات تصميم أقل حجماً.
تُحسن باقة المحرك الهجين المزدوج أيضاً من توزيع الوزن في السيارة التجريبية. تعمل وحدة توليد الطاقة الحركية (MGU-K) الموجودة في الجزء الخلفي من المقصورة الداخلية، وحزمة البطاريات الموجودة على المحور الخلفي، على توجيه وزن أكبر نحو الجزء الخلفي من السيارة. وبينما للسيارة الأساسية توزيع للوزن منحاز نحو الأمام 58:42 (من الأمام إلى الخلف)، تقدم باقة مكونات المحرك في Q60 بروجيكت بلاك اس توزيعًا شبه مثالي للوزن 50:50 ، مع توزيع الكتلة بشكل متساوٍ أكثر على المحورين الأمامي والخلفي.
انسيابية مميزة وقوة سفلية هائلة تُعبّر عن جوهر إنفينيتي
- صُممت من قبل مركز إنفينيتي للتصميم في لندن وفريق رينو سبورت الفورمولا واحد
- نواحي جمالية وتقنية مع خفة الوزن وملامح عالم رياضة السيارات في هيكلها الخارجي ومقصورتها الداخلية
“استفدنا من خبرات فريق رينو سبورت الفورمولا واحد لإدخال عناصر مصنوعة من ألياف الكربون منخفضة الوزن وعالية القوة في السيارة. يقوم قسم إنفينيتي للتصميم باختبار مواد متقدمة للجمع بين الانسيابية والوظائف العملية والجمال الخارجي المفعم بالقوة والمستوحى من الأداء المتقدم”.
كريم حبيب، المدير التنفيذي للتصميم، إنفينيتي
تمثل السيارة التجريبية “بروجيكت بلاك اس التعبير الانسيابي المطلق والقوة السفلية الهائلة، ما يرمز إلى جوهر علامة إنفينيتي التجارية. وتوازن السيارة التجريبية بين التصميم العضوي الفني للسيارة Q60 الكوبيه الرياضية والكفاءة الانسيابية مع مستويات عالية من القوة السفلية أكثر من أي سيارة أنتجتها إنفينيتي حتى يومنا هذا.
تم تكييف السيارة من مزايا Q60 القياسية من قبل مركز إنفينيتي للتصميم لندن، ومقره بادينغتون، ومُنحت السيارة حضوراً أقوى وأكثر قوةً بما يتناسب مع مبدأ التركيز على الأداء. وتلمح النواحي العملية المستوحاة من عالم “الفورمولا واحد” إلى تصميم أكثر حسمًا وأداء معزز سيميّز الطرازات المستقبلية عالية الأداء من إنفينيتي.
تم طلاء الهيكل المصنوع من ألياف الكربون للسيارة التجريبية بطلاء أسود ساتان غير لامع، واستبدلت التطعيمات من الكروم في سيارة Q60 التي اعتمد عليها في تطوير السيارة التجريبية الجديدة بالكروم الأسود والغامق. أما الأجزاء صفراء اللون على الهيكل فتوفر رابطاً بصرياً يذكرنا بفريق رينو سبورت الفورمولا واحد، مع لمسات ملونة دقيقة على الجناح الخلفي إلى الحواف البارزة للمصدين وحول فتحات غطاء المحرك. كما طُليت مخالب المكابح بلون الفريق المميّز.
طُورت الألواح المصنوعة من ألياف الكربون والتحسينات في الهيكل لتعزيز التأثير الانسيابي ورفع مستوى السيارة التجريبية إلى أعلى من مستوى سيارات الطريق الأخرى من إنفينيتي، ما يشير إلى إمكانات الأداء. وأتاح استخدام مواد خفيفة الوزن من الدرجة الرياضية امكانية صنع أشكال تصميم دقيقة للغاية لا يمكن عملها بالمواد التقليدية مثل الفولاذ أو الألمنيوم.
تُدخل مآخذ الهواء كبيرة الحجم وتوجه هواء التبريد إلى حجرة المحرك والمكابح، ويقوم المُقسّم الأمامي الضخم بتحويل الهواء تحت السيارة. وتساعد فتحات غطاء المحرك الجديدة في إخراج الحرارة الزائدة من المحرك. ويتم توجيه الهواء المتدفق أسفل السيارة لتوفير المزيد من الهواء لتبريد وحدة توليد الطاقة الحركية (MGU-K)، والذي يخرج بسلاسة من الخلف من خلال الناشر الهوائي الانسيابي الجديد. تم تصميم الناشر الهوائي الانسيابي والمصدات والقطع الجانبية المصنوعة من ألياف الكربون لتقليل الوزن، في حين أن “شفرات” الهواء الرقيقة جداً في العتبتين الجانبيتين أمام العجلتين الخلفيتين توجه الهواء حول الجزء السفلي لهيكل السيارة. وفي الجزء الخلفي، صمم الهيكل للسماح للهواء بالخروج بسرعة وبأكبر قدر ممكن من الكفاءة بمساعدة الرقائق الهوائية العمودية والجناح الخلفي كبير الحجم لتحقيق أعلى مستويات القوة السفلية والثبات العالي عند السرعات العالية.
وتم تطوير المقصورة الداخلية للسيارة Q60 ولازالت بيئة مفعمة بالفخامة، ولكن مكان جلوس السائق في السيارة التجريبية تم تطويره بالكامل وبشكل أكثر تركيزًا مع خفة وزن المواد المستخدمة، حيث استوحي التصميم من عالم رياضة السيارات، ويتجلى ذلك أيضاً في تصميم الشكل الخارجي والمحرك. تتميز المقاعد الأمامية بهيكل مصنوع من ألياف الكربون خفيفة الوزن، وتم استبدال التطعيمات المعدنية التقنية للسيارة التي اعتمدت عليها بروجيكت بلاك اس بألياف الكربون. ولم تُترك حزمة بطارية ليثيوم-أيون مرئية، حيث استُبدل المقعد الخلفي الطويل بلوح جديد من الألياف الكربونية، وتم تركيبه بأربطة لتعزيز أحزمة السباقات ذات الأربعة أسلاك عريضة.
وكما هو الحال في الهيكل الخارجي، هناك عدد من الروابط البصرية التي تذكرنا بفريق رينو سبورت الفورمولا واحد. فقد زودت السيارة بتطعيمات في المقاعد والأبواب ومسند الذراع الوسطي من الجلد الأسود محفور ليزرياً، مع رسم سداسي عالي التقنية باللون الأصفر، ينتهي إلى نقطة منخفضة في المقصورة الداخلية. كما تشمل المقاعد أيضاً قسماً مجوفاً بين مساند الكتف والرأس باللون الأصفر والذي يعزز الهوية الرياضية للمقصورة الأمامية. وتتميز عجلة القيادة بشريط أصفر من الجلد عند أعلى نقطة، ما يمنح السائق إشارة مرئية واضحة لنقطة مركز العمود عند القيادة على حلبة السباق.
وفي آخر الاشارات القوية للمحرك الهجين المزدوج المستوحى من عالم سباقات الفورمولا واحد وأنماط القيادة المتعددة، تشمل قاعدة الكونسول الوسطي مجموعة المفاتيح الكهربائية باللون الأصفر، وهي مأخوذة من سمات عجلة قيادة سيارات الفورمولا واحد، وتتيح تلك المفاتيح الكهربائية للسائق تكييف المحرك والتحكم وأداء المكابح المانعة للانغلاق أثناء القيادة أو تشغيل وظيفة التحكم في الإطلاق في السيارة التجريبية. ومع هذه المفاتيح لوحة تحمل شعاري إنفينيتي وفريق رينو سبورت الفورمولا واحد، الشريكان التقنيان في عالم الفورمولا واحد، والمتعاونان في كل مرحلة من مراحل تطوير “بروجيكت بلاك اس”.
المواصفات التقنية
الهيكل والشاسيه
سيارة تجريبية ببابين ومقعدين من طراز الكوبيه الرياضية، مع هيكل مصنوع من ألياف الكربون وهيكل أحادي صلب. محرك هجين مزدوج بست أسطوانات وشاحن تيربو ثنائي يدفع العجلتين الخلفيتين عبر ناقل حركة أوتوماتيكي بسبع سرعات.
المحرك
بروتوتايب سداسي الأسطوانات هجين مزدوج ‘VR30’ سعة 3.0 لتر والتيربو الثنائي
النوع شاحن تيربو مع نظام استعادة الطاقة الهجين المزدوج (ERS)
سعة أسطوانات المحرك (سنتمتر مكعب) 2,997
القطر الداخلي والشوط 86.0 × 86.0 مم
زاوية الأسطوانة 60 درجة
رتل الأسطوانات سداسي الأسطوانات
القوة القصوى، المحرك 298 كيلوواط (400 حصاناً / 405 بي. اس) @ 6,400 د.د.
عزم الدوران الأقصى، المحرك 475 نيوتن متر (350 ليبرا-فوت) @ 1,600 – 5,200 د.د.
الصمامات 24 (أربعة لكل أسطوانة)
نظام الوقود بنزين، نظام الحقن المباشر متعدد الفتحات
نظام استعادة الطاقة (ERS) (1) نظام حصد الطاقة الحرارية (‘MGU-H’: وحدة المحرك لتوليد الطاقة حرارياً) و (2) نظام حصد الطاقة حركياً (‘MGU-K’: وحدة المحرك لتوليد الطاقة حركياً)
(‘MGU-K’: وحدة المحرك لتوليد الطاقة حركياً)
النوع محرك متزامن بتيار متناوب ومغناطيس دائم
القوة القصوى 120 كيلوواط
(‘MGU-H’: وحدة المحرك لتوليد الطاقة حرارياً)
النوع محرك متزامن بتيار متناوب ومغناطيس دائم، تيربو منقسم
القوة القصوى 30 كيلوواط
البطارية
النوع ليثيوم-أيون بوليمير
فولط 400 فولط
الطاقة 4.4 كيلوواط ساعي
القوة 120 كيلووط
الانتاجية الاجمالية للمحرك
القوة القصوى 420 كيلوواط (563 حصاناً ؟ 571 بي. اس)
عزم الدوران الأقصى (لاحقاً)
ناقل الحركة
أوتوماتيكي بسبع سرعات
الدفع
دفع خلفي
أهداف الأداء
0 – 100 كم/ساعة أقل من 4.0 ثانية
السرعة القصوى (لاحقاً)
نظام التعليق والتخميد
في الأمام نظام تعليق مستقل كلياً بأسلوب عظم الترقوة المزدوج مركّب في الهيكل الفرعي ونوابض حلزونية ومخمدات معبئة بالغاز مع قضيب تثبيت مقاوم للتدحرج
في الخلف نظام تعليق مستقل كلياً متعدد الوصلات مركّب في الهيكل الفرعي ونوابض حلزونية ومخمدات معبئة بالغاز مع قضيب تثبيت مقاوم للتدحرج
التوجيه
النوع نظام التوجيه المباشر المتكيّف، التوجيه السلكي، نسب متعددة
المكابح
الأمام 380 مم، سيراميك كربوني، محفورة ومهواة
الخلف 360 مم، سيراميك كربوني، محفورة ومهواة
العجلات والإطارات
الأمام 275 / 30 R21، ألمنيوم مطروق
النوع 295 / 30 R21، ألمنيوم مطروق
الوزن
الوزن الكلي* 1,775 كغ / 3,915 رطل
نسبة القوة إلى الوزن 236 كيلو واط للطن ( 322 بي. اس. للطن الواحد / 317 حصاناً للطن الواحد)
*حسب المواصفات الحالية للسيارة التجريبية