خالد القاسمي يستعد لموسم جديد في بطولة العالم للراليات انطلاقاً من رالي البرتغال
رالي البرتغال – الجولة السادسة من بطولة العالم للراليات
مشاركة كاملة لفريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي في رالي البرتغال بأربع سيارات سي3 دبليو.آر.سي
سيجري القاسمي تجاربه في سردينيا قبل التوجه إلى بورتو
أبوظبي – بعد غياب دام لأكثر من ستة أشهر، يعود البطل الإماراتي الشيخ خالد بن فيصل القاسمي لخوض غمار منافسات بطولة العالم للراليات في موسم جديد مع فريقه سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات. وستكون بداية خالد بن فيصل لهذا الموسم مع رالي البرتغال من 18 إلى 21 مايو الجاري والذي يشهد مشاركة كاملة لفريق أبوظبي بأربع سيارات سيتروين سي3 دبليو.آر.سي بقيادة كريس ميك/بول ناجل، كريغ برين/سكوت مارتن، ستيفان لوفيفر/غابان مورو في حين يجلس الملاح المخضرم كريس باترسون إلى جانب القاسمي.
“آخر مشاركة لي في بطولة العالم للراليات كانت في الموسم الماضي طبعاً في رالي اسبانيا ولكن هذا الموسم سيكون مختلف كلياً علي” قال الشيخ خالد بن فيصل القاسمي وأضاف: “أولاً السيارة جديدة بالكامل وسيكون رالي البرتغال شاهداً على أول مشاركة لي على متن السيارة الجديدة التي أطلقناها من أبوظبي إلى العالم أواخر العام الماضي. ولهذا، علينا استغلال كل ثانية في يوم التجارب الذي سيقام في سردينيا الإيطالية قبل التوجه إلى بورتو البرتغالية. نحتاج للوقت للاعتياد على قيادة السيارة في أجواء تنافسية سريعة ونحتاج للتعرف على الإعدادات المثلى لأجهزة السيارة ومن ثم سنبني ثقتنا خلف عجلة القيادة بشكل تدريجي ولهذا لن نخاطر في رالي البرتغال الذي أعتبره من أكثر الراليات المفضلة لدي بسبب الأجواء الرائعة مع آلاف المشاهدين الذين يحرصون على التواجد مبكرا في المراحل للاستمتاع بمشاهدة رياضتهم المفضلة خصوصاً في مرحلة فاف.”
هذا وقد سبق لسيارة فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات – سيتروين سي3 دبليو.آر.سي – وأن أثبتت جدارتها وعملانيتها الكبيرتين في المكسيك تحت ظروف قاسية كارتفاع درجات الحرارة وقلة نسبة الاكسجين اللازم لعملية الاحتراق الداخلي في المحركات بسبب الارتفاع عن سطح البحر حيث حققت إنتصاراً كبيراً على يد البريطاني كريس ميك. ويأمل فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات في إعادة سيناريو الفوز بلقب رالي البرتغال هذا العام حيث سبق لميك وأن فاز بلقب الرالي الحصوي في العام الماضي على متن دي.اس3 دبليو.آر.سي.
يتخذ رالي البرتغال من “غيمارايش” مقراً له، ويتألف من 19 مرحلة خاصة بالسرعة تبدأ باستعراضية يوم الخميس (18 مايو) في “لوزادا” وهي بطول 3.36 كلم. أما اليوم التالي فيتألف من ثماني مراحل خاصة طولها 148.3 كلم بينما ينخفض عدد المراحل في اليوم قبل الأخير إلى ست مراحل خاصة ولكنها أطول من مراحل اليوم السابق حيث يصل طولها إلى 154.5 كلم. يختتم رالي البرتغال يوم الأحد (21 مايو) مع أربع مراحل خاصة منها مرحلة “فاف” الشهيرة بجمهورها الذي يتخطى المئة ألف متفرج وبقفزتها المرتفعة الغنية عن التعريف. وبهذا، يبلغ طول رالي البرتغال الإجمالي 1529 كلم تقريباً منها 349 كلم مراحل خاصة بالسرعة.
أبوظبي للسباقات
تهدف أبوظبي للسباقات إلى تعزيز المشاركة الإماراتية في سباقات السيارات الإقليمية والعالمية من خلال تمثيل العاصمة الإماراتية الحبيبة أبوظبي في بطولة العالم للراليات من خلال فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات. يتألف الفريق لموسم 2017 من الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للسباقات، بالإضافة إلى البريطاني كريس ميك والايرلندي كريغ برين والفرنسي استيفان لوفيفر. يشارك الفريق على متن سيتروين C3 WRC الجديدة والتي اطلقت للمرة الأولى من أبوظبي في ديسمبر 2016.
كما تعنى أبوظبي للسباقات بالبحث عن المهارات والخامات الإماراتية الجديدة لصقلها ومن ثم وضعها على الطريق الصحيح في رياضة السيارات للوصول بجيل جديد من الشباب الإماراتي إلى أعلى مستويات المنافسة في الأحداث الإقليمية والعالمية وذلك عبر برنامج السائقين الناشئين للراليات وأكاديمية ضمان للسرعة، وغيرها من البرامج التي تعمل أبوظبي للسباقات على تطويرها مع شركائها.
للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة www.adr.ae أو تحميل تطبيق أبوظبي للسباقات المجاني للهواتف الذكية.