انت هنا: الرئيسية » سيارات كلاسيكية » متحف الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني في قطر

متحف الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني في قطر

متحف الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني في قطر

تصوير رامز الخانجي

متحف الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني والذي يقع خارج المدينة في قلعة مصمّمة على الطراز التقليدي بمزرعة السامرية في قطر ، ويضم مجموعة المقتنيات الشخصية للشيخ فيصل، بالإضافة إلى مجموعةٍ من الأعمال تشمل الفن الإسلامي والتراث القطري والمركبات والسجاد المصنوع يدوياً والعملات المعدنية من أكثر من أربع قارات. وتسرد هذه الروائع المتنوعة والمنتقاة قصة مؤسس المتحف، الشيخ فيصل بن قاسم، وكذلك قصة الإنسانية بشكل عام.

يضم متحف فيصل بن قاسم، الذي شُيّد في عام 1998، أكثر من 15000 قطعة. وتشمل مجموعة المقتنيات الرائعة قطعاً أثرية من العصر الجوراسي وحتى يومنا هذا.  ويضم المتحف أيضاً بيتاً سورياً تقليدياً نُقِل من دمشق وأعيد إنشاؤه،  ويتكون هذا البيت المفروش بالكامل من فناء وغرفتي معيشة، ويحتوي على أعمال جميلة من البلاط والنقش الشبكي.  ويوجد اثنان من البيوت القطرية النموذجية يحتويان على عناصر من منزل الشيخ فيصل،  وهي مقتنيات شخصية للغاية توضح اهتمامات وأذواق المؤسس الخاصة وتكشف عن حياة تفيض بالخبرة.

ينقسم متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني إلى عدة أقسام؛  فتشمل أبرز الغرف غرفة القرآن، والتي تحتوي على عدد كبير من المصاحف، بالإضافة إلى الكسوة، وهي القماش الذي يغطي الكعبة المشرفة التي تُعد أكثر الأماكن الإسلامية قداسة.  وتعرض أكثر من 700 سجادة تعكس مختلف أعمال النسيج والصباغة  والأنماط من جميع أنحاء العالم، بينما يضم متحف السيارات أكثر من 600 مركبة أثرية تضم جميع الأنواع من السيارات البخارية إلى الشاحنات والسيارات المكشوفة.  وتعرض صالة الملابس بعض الملابس والإكسسوارات من مختلف أنحاء المنطقة، ويكمل الأثاث الأثري والآلات الموسيقية المجموعة، فيما تتزين الجدران بالأعمال الفنية والصور الفوتوغرافية. 

يُمثل متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني إحدى الجهات الفاعلة المهمة في قطر؛ حيث يُروج المتحف لتراث الدولة وثقافتها ويتتبع تاريخ شعب قطر والأثر الذي خلّفه على مجتمعها. ويعتبر الشيخ فيصل رجل أعمال ناجح للغاية، وله ممتلكات متنوعة حول العالم؛  فهو جامع للقطع الأثرية شغوف بها، كما يبرهن على ذلك المتحف.  وقد جُمعت القطع التي تشكل متحف الشيخ فيضل بن قاسم آل ثاني خلال رحلاته حول العالم.  

معالم الجذب القريبة

يقع متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني داخل مزرعة السامرية، ويضم المتحف مزرعةً للتمور ومدرسةً للفروسية ومحميةً للمها تهدف إلى الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، والتي تعد أيضاً رمزاً لدولة قطر.

تقع مزرعة الشحانية للهجن بالقرب من المدينة قبالة طريق دخان السريع. ويضم المكان مضماراً للسباق؛ حيث تقام فيه سباقات الهجن كل جمعة وسبت في الفترة من نوفمبر حتى فبراير. ويعتبر سباق الهجن رياضة تقليدية شعبية، وتُقام الآن باستخدام الفرسان الآلية المتحكم فيها عن بعد. ويمكن للمشاهدين قيادة سياراتهم على طول المضمار للاستمتاع بتجربة الإثارة عن كثب. 

اكتب تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2017 لـ Nitrous Car

الصعود لأعلى