القرعة ستحدد من سيبدأ التحدي اولا في سباق الدفع الرباعي

عمان –الاردنية لرياضة السيارات –تقام اليوم عند الساعة الثالثة مساءا عملية سحب قرعة الانطلاق للمشاركين في سباق الدفع الرباعي الاول و الذي تنظمه الاردنية لرياضة السيارات في منطقة البحر الميت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن الحسين رئيس هيئة المديرين.
القرعة ستقام في موقع السباق في البحر الميت، و سيستغل المتسابقين وجودهم هناك من اجل استكشاف المسار و دراسة تضاريسه و طبيعة العقبات التي ستواجههم، من اجل اختيار افضل مسارات التسابق بهدف كسب الوقت و الظفر بالمراكز المتقدمة.
مسار السباق يتخلله الكثير من الصعوبات و التحديات حيث سيبدأ المسار اولا بعائق الخندق، و من ثم يتسارع السائق مستخدما القوة الحصانية لسيارته لتجاوز القفزة و التي تعتبر عائقا استعراضيا للجمهور، و يتعرف من خلالها السائق على قدرة سيارته و مدى جاهزية اجهزة التعليق لامتصاص القفزة. ثم ينتقل السائق و مساعده الى بركة الطين، و التي تشكل هاجسا لجميع المتسابقين من أجل تجاوزها، حيث تعتبر بركة الطين من أصعب التحديات على المتسابقين. ينتقل بعدها المتسابقين الى الجدار الاسمنتي و الذي تم بنائه بزاوية ميلان 35 درجة، و هنا لا بد من التنويه على ان هذا التحدي يحتاج الى تركيز كبير من قبل السائق و مساعده، و بعد تجاوز الجدار الاسمنتي يتجه السائقين الى تلة المواسير و من العوامل المساعدة على اجتيازها هو درجة ارتفاع السيارة عن الارض.
بعد تلة المواسير يتجه المتسابقين الى الجسر الخشبي والذي يتطلب مهارة فائقة و تركيزا عاليا من قبل السائق ومساعده حتى تبقى السيارة ثابته على الجسر. و بعد تجاوزه يدخل المتسابق الى الحفر العنكبوتية و التي تتطلب جهودا مضاعفة من اجهزة تعليق السيارة حيث ان السيارة ممكن ان تكون في مرحلة ما مرتكزة على اطار واحد فقط، و بعدها يتجه المسار الى التلة الرملية و التي تتطلب عزما قويا من السيارة للتمكن من تجاوزها. العائق الاخير و الاصعب هو تلة الصخور، و التي تعتمد بشكل كبير على نظام ربط العجلات المحوري و خشونة الأطارات و ايضا على توجيهات مساعد السائق لوضع العجلات في الاماكن المناسبة لتجاوز هذا العائق.
هذا و اجري يوم امس في ساحة التدريب التابعة لنادي السيارات الملكي الاردني عملية التدقيق الاداري و توزيع ارقام المتسابقين، بالاضافة الى الفحص الفني و ذلك للتأكد من جاهزية السيارات المشاركة من ناحية السلامة العامة.