النجار.. فوزه على البيكار! (اجريت المقابلة في العام 2007)

(اجريت المقابلة في العام 2007) ونشرت في ملحق مجلة سبور اوتو للسوق الاردني
اجرى المقابلة رامز الخانجي
بدأ السائق أيمن النجار مشواره برياضة السيارات عام 2003، حيث كانت نتائجه بالمواسم الماضية أكثر من متقدمة؛ إذ انحصرت بالمراكز الثلاثة الأولى، كما أنه يشكل ومع شقيقيه “أمير وهشام” فريق النجار للسباقات؛ والذي يعتبر من أفضل الفرق بالأردن ومنطقة الشرق الأوسط من حيث النتائج وطرق الاستعداد، بالاضافة إلى فريق الصيانة التابع له والمجهز بآخر ما توصلت إليه تكنولوجيا صيانة سيارات السباق، كما ويتوفر للفريق مرآب خاص به، وذلك لصيانة سيارات الفريق قبل وبعد كل سباق.
بداية هل لك أن تحدثنا عن نفسك؟
أنا من مواليد 1973 وأعمل تاجر مجوهرات.
وكيف كانت البداية مع رياضة السيارات؟
بدأت بالمشاركة من خلال رياضة الكارتنغ عام 1999، حيث أحرزت في حينها المركز الرابع ضمن الترتيب العام لهذه البطولة، بعد ذلك وفي العام 2003 وعندما كنت أتابع إحدى سباقات السرعة؛ والتي كان شقيقي أمير مشاركاً فيها، أعجبت بمهارات قيادته، اضافةً إلى المنافسة الشرسة التي كانت بالسباق، وهذه الأسباب دفعتني وبقوة للدخول في منافسات سباقات السرعة، حيث قمت بتجهيز سيارة من نوع ميتسوبيشي لانسر إيفو 6 شاركت على متنها بنفس العام، ومنها كانت نقطة البداية.
وما هي أهم المراكز التي أحرزتها خلال مشاركاتك؟
أحرزت العديد من المراكز المتقدمة، وكانت تتفاوت بين المراكز الثلاثة الأولى في مختلف سباقات السرعة وتسلق المرتفعات والمقامة في كلٍ من الأردن وسوريا ولبنان، وذلك على مدار المواسم من 2003 وحتى 2006، أما فيما يخص بطولة الأردن لسباقات السرعة فقد أحرزت المركز الثاني لكل من موسمي 2004 و 2005، بالاضافة للمركز الأول للموسم الماضي المنصرم 2006. أما بخصوص بطولة الشرق الأوسط لتسلق المرتفعات فقد حققت فيها الفوز بالمركز الثالث عام 2004، والمركز الثاني عام 2005، والمركز الأول للموسم الماضي 2006.
*بالانتقال إلى “فريق النجار للسباقات” والذي تنضم إليه، هل لك أن تحدثنا عنه؟
– بدايةً يتكون الفريق من السائقين أيمن وأمير وهشام، (وهذا الترتيب حسب العُمر)، حيث تأسس الفريق في العام 2003 تحت اسم فريق مجوهرات الأمراء، بعد ذلك تغير اسمه ليصبح فريق النجار للسباقات، حيث حققنا وللعديد من المرات المراكز الثلاثة الأولى المتقدمة- وعلى التوالي – وذلك بالعديد من سباقات السرعة في مواسم 2004 و2005 و2006، هذا بالاضافة لسباق تسلق مرتفع تل الرمان الوطني والدولي عام 2005، وسباق تسلق الهضبة السوري- صيدنايا 2005. إن نجاحنا كفريق يعتمد وبشكلٍ أساسي على فريق الصيانة التابع لنا، وهو مجهز بعدد وأدوات متطورة، هذا إلى جانب التخطيط والإعداد المسبق لأي سباق، بالاضافة للعمل بروح الفريق الواحد، كما ويمكن زيارة الفريق على العنوان التالي www.najjar-group.com.
بالنسبة لسباق العقبة للسرعة 2006 والذي حققت فيه المركز الأول، في الوقت الذي كان شقيقك “أمير” محتكراً الفوز بهذا السباق منذ انطلاقه بالعام 2001، فهل لك أن تحدثنا عن هذا الفوز؟
إن موضوع الفوز كان أمراً ضرورياً، وبدونه لا يمكن لي من الفوز بالبطولة، مع العلم بأني كنت متصدراً للبطولة قبل نهاية سباق السرعة الرابع الذي انسحبت منه لأسباب ميكانيكية، مترتباً على ذلك عدم حصولي على أية نقاط، وبالتالي تراجعي للمركز الثاني لصالح السائق علاء خليفة.
*وما هو رأيك بالسائق علاء خليفة الذي احتل مركز الوصافة بالبطولة؟
– السائق علاء خليفة من أصدقائي، وهو سائق متمرس وماهر، وأتوقع أن يحقق نتائج جيدة بالموسم القادم.
*ما هو تعليقك على رياضة السيارات بالأردن والمنطقة ؟
– تعتبر سباقات السرعة في الأردن من أفضل السباقات المقامة بالمنطقة، أما في سوريا فإن التنظيم يتجه نحو التقدم، مع ارتفاع لعامل المنافسة فيها بشكلٍ كبير، في حين تحتاج لبنان لبعض الخبرة في التنظيم. أما بخصوص بطولتي سباقات السرعة والشرق الأوسط لتسلق المرتفعات؛ فلي مأخذٌ عليها، حيث أنها دائمة التغيير، وهذا بدوره يؤدي لحدوث ارباكاً لجميع السائقين، وعلى سبيل المثال يقوم فريقنا بتجهيز السيارات المنوي المشاركة عليها وذلك بنهاية كل موسم، لكن ما يحدث أنه ومع بداية كل موسم جديد تقوم اللجنة المنظمة بتغيير تصنيف السيارات وتغيير فئاتها، مما يعني ضياع وقت الفريق (وذلك بالفترة الزمنية الممتدة من آخر سباق سرعة إلى أول سباق، وعادة ما تكون حوالي 4 أشهر).
*وهل حصلت على أي جهة تدعم مشاركاتك؟
– حصلت على دعم من زيوت “لوكي مولي” لموسم سباقات السرعة 2006 فقط، وعدا ذلك أشارك على نفقتي الخاصة.
وفي حال توفر الدعم ما الذي ستقوم به ؟
كوني سبق وأن شاركت برالي الأردن 2004 كملاح للسائق محمد جمعه، أنوي تجهيز سيارة رالي لخوض منافسات الراليات “كسائق”، وذلك لاكتساب المهارة والخبرة القيادية في هذا المجال.
وما هي مواصفات السيارة التي تشارك على متنها في سباقات السرعة؟
أشارك على متن ميتسوبيشي لانسر إيفو 6 (تومي ماكينن إيدشن)، وهي معدة خصيصاً للسباقات، ومصنفة ضمن فئة (جي تي) وهي أعلى فئات التصنيف الخاصة بسيارات سباقات السرعة، والسيارة مزودة بمحرك مكون من 4 اسطوانات سعة 2.2 ليتر مع شاحن هواء توربو يولد 500 حصاناً، علماً بأن المحرك متصل بعلبة تروس يدوية من نوع (دوغ) تعمل على نقل نسب التروس بشكل متتالي (كهربائي – سكونشال)، وذلك من دون الحاجة لاستخدام القابض الفاصل. اما بخصوص الموسم القادم فسوف أشارك على نفس السيارة التي تجهز في دبي.
وما هي مخططاتك للمرحلة القادمة؟
بالنسبة للموسم القادم سأشارك بكافة الجولات للوصول لصدارة البطولة، أما بخصوص الرؤية المستقبلية فسوف أستمر بالمشاركة بسباقات السرعة وتسلق المرتفعات حتى أنال لقب “المخضرم”.