انت هنا: الرئيسية » أخبار السيارات » بن سليّم: أكثر من 700 متطوع من نادي الإمارات للسيارات جاهزون لإدارة سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1

بن سليّم: أكثر من 700 متطوع من نادي الإمارات للسيارات جاهزون لإدارة سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1

بن سليّم: أكثر من 700 متطوع من نادي الإمارات للسيارات جاهزون لإدارة سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1

 

20% من المشاركين في إدارة السباق إماراتيين

دبي، الإمارات العربية المتحدة- يستعد أكثر من 700 متطوع من نادي الإمارات للسيارات برئاسة محمد بن سليّم، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، لتولي مسؤولية إدارة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي،وذلك للعام الثامن على التوالي، إذ سيعود هذا الحدث مجدداً إلى حلبة مرسى ياس لينطلق أواخر الشهر الحالي.

ويقول بن سليم: “يتطوع من نادي الإمارات للسيارات هذا العام أكثر من 700 متطوع لإدارة سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، وتصل نسبة الإماراتيين المشاركين في إدارة السباق إلى 20% من مجموع المتطوعين. وقد تم تدريب المتطوعين وفقاً لأعلىالمعايير العالمية، وقد أبدى المتطوعون التزاماً كبيراً ومعرفة واسعة بمهامهم، حيث أن أغلبهم من حاملي شهادة البكالوريوس والشهادات العليا. ويسعدنا كثيراً أن نرى اهتمام وإقبال وإخلاص المتطوعينلرياضة السيارات في الدولة، سواء كانوا من مواطني دولة الإمارات أو من الوافدين المقيمين على أرضها.وأود أن أشكر المتطوعين على جهودهم والتزامهم بالتدريب وحرصهمالمطلق على إنجاح هذا الحدث، متمنياً للجميع الاستمتاع بموسم ناجح وآمن”.

وأضاف بن سليّم: “يعرف سباق الفورمولا 1 بالمستوى العالي من التشويق والإثارة للجميع، وسيقوم جميع المتسابقين بإظهار أفضل ما لديهم لتحقيق الفوز. أما التحدي الذي يواجهه نادي الإمارات للسيارات فهو ضمان المستوى العالمي للسلامة والأمان التي حظي بها الحدث في مواسمه السابقة”.

ويقوم نادي الإمارات للسيارات، تحت إدارة بن سليّم، بدور ثنائي في إدارة هذا الحدث، باعتباره الممثل الوحيد للإمارات العربية المتحدة في الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، وهو المنظمة المسؤولة عن رياضة السيارات في العالم، والاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم)، إذ يتولى نادي الإمارات للسيارات مسؤولية ضمان تنظيم وإدارة هذا الحدث وفق القوانين وأن تجري كافة فعاليات البطولة بما يتفق مع أعلى المعايير المتبعة في بقية جولات البطولة. وكان نادي الإمارات للسيارات، ومنذ انطلاقة الفعالية في العام 2009، قد تعاقد مع شركة أبو ظبي لإدارة رياضة السيارات (الجهة الحكومية المسؤولة عن إدارة الحلبة والترويج لهذا الحدث باعتبارها الجهة الرياضية المنظمة للحدث).

ولكون الشركة هيالجهةالرياضية المنظمة للسباقفإنها تكلفنادي الإمارات للسيارات بإدارة كافةالنشاطات التي تحدث ضمن “حدود الحاجز المحيط بالحلبة”، أي كل المناطق التي تمتد عليها الحلبة بما في ذلك المضمار الفعلي الذي لا يُسمح للجمهور بدخوله.

ويقول مدير عام نادي الإمارات للسيارات والمسؤول الرياضي عن سباق جائزة أبو ظبي، رونان مورغان: “يبلغ طول الحلبة 5.5 كم، وسيتسابق المشاركون في نهاية السباق في وقت واحد بسرعات عاليةمن دون أن يفصل بينها شيء سوى بوصات قليلة. هدفنا الأساسي يتلخص في ضمان أن يجري السباق على نحو عادل، وأن يغادركل السائقين والفرق والجمهور ومدراء الحدث سالمين بعد الاستمتاع بفعالية مثيرة ومشوقة.”

أما الفريق المتمكن من متطوعي نادي الإمارات للسيارات والسياحة والذي يصل عدده إلى أكثر  من 700 متطوع فهو ليس إلا نتاج سنين من الاستثمار والجهد، كان قد أتى من نادي متطوعي رياضة السيارات في الإمارات العربية المتحدة. إذ أن النجاح الذي حققه النادي على مدى السنوات الأخيرة قد حصل على الاعتراف الرسمي من قبل الاتحاد الدولي للسيارات كأفضل متطوعين في العالم لثلاث مرات، مع لقب رابع وللسنة الرابعة على التوالي حازه متطوعون إماراتيون يديرون فعالية رالي أبوظبي الصحراوي.

ومن جانبهما أعرب كل من محمد بن سليمّ ورونان مورغان عن كبير فخرهما بالمتطوعين، لاسيما بما ساهموا به من وقت وجهد في تطوير هذه الفعالية. فخصهم بن سليّم بكلماته “إنهم الأبطال المجهولون في رياضة السيارات”.

وكانت نهاية أكتوبر بمثابة التدريب النهائيلنادي متطوعي رياضة السيارات في الإمارات العربية المتحدة استعداداً لسباق الجائزة الكبرى المزمع إجراؤه نهاية الشهر الحالي.

 

 

اكتب تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2017 لـ Nitrous Car

الصعود لأعلى