خالد القاسمي يقتحم “التوب 10” سادساً في المرحلة 7 من رالي داكار

رالي داكار – النسخة 39 (الباراغواي – بوليفيا – الأرجنتين) 2 – 14 يناير 2017
رئيس بوليفيا، إيفو مورالس، يستقبل خالد بن فيصل بحفاوة لدى وصول ركب المنافسة إلى العاصمة لاباز
تعديل مسار على المرحلة السابعة لتصبح أقصر بسبب سوء الأحوال الجوية
القاسمي: “مرحلة صعبة في بدايتها، رفعنا وتيرة قيادتنا في منتصفها، وضغطنا بشكل كبير في الكيلومترات الأخيرة”
أويوني (بوليفيا) – في تأدية متميزة خطف معها جميع الأضواء، نجح الشيخ خالد بن فيصل القاسمي على متن سيارته البيجو 2008 دي.كيه.آر في اقتحام لائحة العشرة الأوائل خلال المرحلة السابعة من رالي داكار 2017 متقدماً من المركز 12 إلى المركز السادس وبفارق 7 دقائق و9 ثوان فقط عن متصدر المرحلة! وتمكن البطل الإماراتي من تحقيق تلك النتيجة القوية في المرحلة الماراثونية من لاباز إلى أويوني مستفيداً من خبرته في القيادة على الكثبان الرملية ومن تجاربه المكثفة في صحراء ليوا بالمنطقة الغربية بأبوظبي قبل التوجه إلى أميركا اللاتينية.. علماً بأنها المشاركة الأولى له في رالي داكار!
بعد ستة أيام من المنافسات المضنية بدايةً من الباراغواي وصولاً إلى بوليفيا، وصلت نسخة هذا العام من رالي داكار إلى منتصف الطريق أو بالأحرى إلى بداية نهاية الرالي في الأرجنتين 14 يناير الجاري. وقد اضطر المنظمون إلى إلغاء المرحلة السادسة بسبب سوء الأحوال الجوية فتوجه المشاركون إلى العاصمة البوليفية لاباز لقضاء يومين من الراحة وكان باستقبالهم الآلاف من البوليفيين وفي مقدمتهم الرئيس البوليفي إيفو مورالس الذي حرص على استقبال ركب المنافسة بحفاوة وإلقاء التحية عليهم جميعاً.
ومن ثم استأنف السائقون والدراجون منافسات رالي داكار مع المرحلة السابعة التي وصلت بين لاباز وأويوني باتجاه الأرجنتين التي كان يبلغ طولها الاجمالي 622 كلم منها 322 كلم مرحلة خاصة بالسرعة، إلا أن سوء الأحوال الجوية أجبر المنظمون على تعديل مسار المرحلة لتصبح أقصر بحوالي نصف المسافة (161 كلم مرحلة خاصة بالسرعة).
امتازت المرحلة السابعة بتضاريس قاسية مكسوة بالكثبان الرملية، فكان القاسمي مستعداً لمواجهتها بثقة كبيرة لينجح بتحقيق سادس أسرع زمن بفارق 7 دقائق وتسع ثوان عن الفائز بالمرحلة السابعة الفرنسي الملقب بـ “مستر داكار” استيفان بيترهانسيل ومتقدماً على أسماء كبيرة تفوقه خبرة على غرار الفرنسي سيريل ديبريه بطل رالي طريق الحرير 2016. وبهذا يكون الشيخ خالد القاسمي قد قلص الفارق بينه وبين المركز العاشر بشكل كبير (حوالي 25 دقيقة مع تبقي خمس مراحل) إذ أنه يحتل حالياً المركز 13 في الترتيب العام المؤقت.
وعن التأدية المتألقة في المرحلة السابعة، علّق القاسمي قائلاً: “الحمد لله لقد أنهينا مرحلة صعبة ولكن تأديتنا فيها كانت ممتازة خصوصاً في الكيلومترات الأخيرة. في البداية شعرت بتردد لناحية الاتجهات ولكنني كنت دائماً اتبع المسار الصحيح، وفي منتصف المرحلة التي كانت عبارة عن كثبان رملية صغيرة إلى متوسطة الحجم، رفعت من وتيرة قيادتي قليلاً، وفي الكيلومترات الأخيرة بدأت أرى السيارات المتقدمة فضغط بشكل كبير للحاق بهم، والحمد لله تمكنا من تسجيل سادس أسرع زمن في المرحلة وهو أمر ممتاز سميا وأنها المشاركة الأولى لي في رالي داكار اذ أنني لا زلت أتعرف على تضاريسه وخباياه.”
و أضاف سائق بيجو سبورت وحامل راية أبوظبي للسباقات قائلاً: “لدينا مشكلة في نظام التحكم بضغط الهواء في الإطارات “ديفليتور” و المرحلة الماراثونية المقبلة طويلة ذات طبيعة صحراوية وفي حال لم نتمكن من اصلاح المشكلة فسيكون التحدي كبير جداً خصوصاً وأن سيارتنا تندفع بالعجلتين الخلفيّتين، نأمل خير ان شاء الله.”
المرحلة الثامنة: من أويوني البوليفية إلى سالتا الأرجنتينية
وهي مرحلة ماراثونية بامتياز، يبلغ طولها الاجمالي 892 كلم منها 492 كلم مرحلة خاصة بالسرعة وهي مزيج بين الأرضية الوعرة جداً والمكسوة بالكثبان الرملية مما يشكل اختباراً حقيقياً لقدرات السائق البدنية ومهارات الملاح الارشادية وبالتأكيد قدرات السيارة في تجاوز هذا الامتحان الصعب.
نتائج العشرة الأوئل في المرحلة السابعة – رالي داكار 2017
1/ استيفان بيترهانسل / فرنسا / بيجو 3008 دي.كيه.آر / 1:54:08 ساعة
2/ سيباستيان لوب / فرنسا / بيجو 3008 دي.كيه.آر / بفارق 48 ث
3/ جينيل دي فيلييه / جنوب افريقيا / تويوتا هايلكس / بفارق 3:33 د
4/ ميكو هيرفونن / فنلندا / ميني / بفارق 5:03 د
5/ ناني روما / اسبانيا / تويوتا هايلكس / بفارق 5:32 د
6/ الشيخ خالد القاسمي / الإمارات / بيجو 2008 دي.كيه.آر / بفارق 7:09 د
7/ سيريل ديبريه / فرنسا / بيجو 3008 دي.كيه.آر/ بفارق 9:07 د
8/ يزيد الراجحي / السعودية / ميني / بفارق 9:07 د
9/ بوريس غارافوليتش / تشيلي / ميني / بفارق 10:40 د
10/ أورلاندو تيرانوفا / الأرجنتين / ميني / بفارق 11:17 د
أبوظبي للسباقات
تهدف أبوظبي للسباقات إلى تعزيز المشاركة الإماراتية في سباقات السيارات الإقليمية والعالمية من خلال تمثيل العاصمة الإماراتية الحبيبة أبوظبي في بطولة العالم للراليات من خلال فريق أبوظبي توتال العالمي للراليات بقيادة ورئاسة الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، بالإضافة إلى مشاركات فريق أبوظبي للسباقات في سباقات الحلبات وبطولة العالم لسباقات التحمل مع خالد القبيسي.
كما تعنى أبوظبي للسباقات بالبحث عن المهارات والخامات الإماراتية الجديدة لصقلها ومن ثم وضعها على الطريق الصحيح في رياضة السيارات للوصول بجيل جديد من الشباب الإماراتي إلى أعلى مستويات المنافسة في الأحداث الإقليمية والعالمية وذلك عبر “برنامج أبوظبي لاختيار السائقين الجدد”، “أكاديمية ضمان للسرعة”، وغيرها من البرامج التي تعمل أبوظبي للسباقات على تطويرها مع شركائها في هذه المبادرة.
لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة www.adr.ae أو تحميل تطبيق أبوظبي للسباقات المجاني للهواتف الذكية.