مفاتيح سيارة الأب المؤسس

شركة الإمارات للسيارات، الموزّع المعتمد لمرسيدس-بنز في إمارة أبوظبي والشركة الرائدة في مجموعة الفهيم، الراعي والشريك الرسمي في المعرض رفيع المستوى «أوروبا والشيخ زايد» في خريف 2018
وخلال المعرض،سيتفضل سعادة محمد عبدالجليل الفهيم، عضو مجلس الرقابة لدى عائلة الفهيم ورئيس مجلس العائلة، بمشاركة إرث المغفور له الشيخ زايد (طيب الله ثراه) في المعرض الذي سيقام في أبو ظبي في وقت لاحق من هذا العام ، من خلال سرد قصص شخصية وتاريخية بالإضافة إلى استعراض تحف نادرة تعود ملكيتها إلى الأب المؤسس وورثتها عائلة الفهيم
وخلال الفعالية الترويجية التي انعقدت في 9 مايوتحت عنوان “يوم أوروبا” ، بحضور ضيف الشرف معالي الوزير زكي نسيبة, وسفير الاتحاد الأوروبي في الامارات سعادة باتريسيو فوندي
بالإضافة إلى “سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي” والبلدان الأخرى المعتمدين لدى الإمارات، والمسؤولين الحكوميين، المصورين الإماراتيين والأوروبيين ، والفنانين والشعراء وشركاء الاتحاد الأوروبي. وفاز ركن الفهيم بقلوب العديد من الزوار حيث وجد مفاتيح السيارة القديمة لاحدى سيارات للشيخ S600 Mercedes Pullmans التي يعود تاريخها إلى عام 1962 – 67.
كلمة سعادة محمد عبدالجليل الفهيم حول أهمية إبراز العلاقة بين الشيخ زايد وأوروبا في المعرض.
وقد علق سعادة محمد عبدالجليل الفهيم قائلاً: “عندما استلم الشيخ زايد مقاليد الحكم في أبوظبي عام 1966، اعتاد العمل 20 ساعة يوميًا لإنشاء طرق ومدارس وحكومة متعددة الوزارات. لقد بدأ من الصفر، واستغرق ثلاث سنوات من 1966 وحتى 1969 لبناء الأمة. وخلال هذه السنوات الثلاث، ساهم الجميع، بمن فيهم العديد من الوافدين الأوروبيين، في نهضة أبوظبي. فقد احتجنا إلى الكثير من السواعد لمساعدتنا … فقد احتجنا إلى المهندسين والمعلمين والأطباء. كما احتجنا إلى بناء المنازل لاستيعاب تدفقات الوافدين القادمين لمساعدتنا في بناء وطننا. وكذلك احتجنا إلى المواد والسيارات، وغيرها الكثير والكثير من كل ما يخطر على البال”.
وأضاف: “أصبحت أبوظبي بمثابة ورشة عمل، فأينما تذهب سترى رافعات وشاحنات وجرارات تعمل على مدار الساعة. وقد شاركت مجموعة الفهيم في هذه النهضة بإنشاء الطرقات والفنادق والشقق السكنية والمساكن للوافدين. وساعدت المجموعة أيضًا في مد الأسلاك والكابلات وإنارة الشوارع واستيراد السيارات، وعقدت العديد من الاتفاقيات الأخرى ذات الصلة”.
أما عن العلاقة التاريخية بين المجموعة و مرسيدس-بنز ، فقد صرّح معاليه قائلاً: “تعود علاقة الإمارات العربية المتحدة مع العلامة التجارية الألمانية الرائدة في عالم السيارات «مرسيدس-بنز» إلى 56 عامًا، إذ كانت شريكتنا في تحقيق التفوق الذي نتميز به اليوم، سائرين على خطى الآباء المؤسسين لأمتنا. ولنتمكن من مواصلة التقدم بالتزامن مع نمو الدولة ولتعزيز العلاقات مع ألمانيا، كان علينا الارتقاء بمعاييرنا وخوض تحديات جديدة. كان علينا التفكير بعمق وبعد نظر مثل أجدادنا، الأمر الذي أثمر عن إنشاء أكبر منشأة لمرسيدس-بنز في العالم والتي تمتد على مساحة إجمالية غير مسبوقة تصل إلى مليون قدم مربع”.