انت هنا: الرئيسية » أخبار السيارات » إطلاق سيارة رينج روڤر ڤيلار

إطلاق سيارة رينج روڤر ڤيلار

إطلاق سيارة رينج روڤر ڤيلار

وصول العضو الرابع ضمن عائلة رينج روڤر

عضو جديد ينضم إلى عائلة رينج روڤر، ليملأ الفراغ بين سيارتي رينج روڤر إيڤوك ورينج روڤر سبورت
سيارة دفع رباعي فاخرة متوسطة الحجم توفر مستويات جديدة من الرقيّ والأناقة مع أحدث التقنيات
تم ابتكار سيارات الدفع الرباعي الفاخرة في سبعينيات القرن الماضي، عندما أطلقت لاند روڤر سيارة رينج روڤر الأصلية. وبعد حوالي نصف قرن من الزمن، لا تزال روح الابتكار هذه حيّة مع إطلاق العضو الرابع ضمن عائلة رينج روڤر.
وتتميز سيارة رينج روڤر ڤيلار الجديدة ببساطتها وأناقتها المميزة، وتعدّ أبرز سمتين فيها هما بساطة الشكل الخارجي وتزويدها بأحدث التقنيات الرائدة.

وهناك خمسة عناصر ترسي معايير الجاذبية المطلقة لسيارة رينج روڤر ڤيلار:
قائمة على مفهوم “الاختزال”: تقليل التعقيد للكشف عن الجودة الحقيقية
تم تصميمها وهندستها مع الثقة الراسخة بمفهوم “الاختزال”
مقصورة فاخرة وواسعة توفر ملاذًا هادئًا، وتجمع بين البساطة والأناقة مع مواد عالية الجودة ولمسات جميلة مثل مفاتيح التحكم التي تبقى مخفية حتى تتم إضاءتها
العضو الرابع ضمن عائلة رينج روڤر: تصميم ثوري جديد في عالم سيارات الدفع الرباعي، مع اهتمام فائق بأدق التفاصيل
تملأ “المساحة” بين سيارتي رينج روڤر إيڤوك ورينج روڤر سبورت
رينج روڤر ڤيلار هي ثمرة مفهوم “الاختزال”، حيث تستند إلى تصميم قائم على أحدث التقنيات لتشكل الخطوة المثالية التالية في رحلة توسيع محفظة رينج روڤر
سلالة لا مثيل لها: لا تحيد عن إرث رينج روڤر منقطع النظير
تاريخ رينج روڤر العريق الذي يمتد إلى حوالي خمسين عامًا يوفر الثقة لتحقيق الهدف الأسمى، وهو تجاوز الحدود التقليدية وتقديم الأفضل للعملاء
بدايات التراث العريق لملكة سيارات الدفع الرباعي، رينج روڤر، كانت مع الموديلات الأولى لسيارة ڤيلار الأصلية عام 1969
إرساء التوجهات المستقبلية: معيار جديد للابتكار من رينج روڤر
في إطار مواصلة تاريخ رينج روڤر الحافل بالابتكار، تتضمن سيارة ڤيلار تقنيات متطورة مع تصميم جذاب واهتمام فائق بأدق التفاصيل
صياغة توجهات المستقبل مع نظام المعلومات والترفيه فائق التطور Touch Pro Due، ومصابيح LED الأمامية فائقة النحافة بتقنية المصفوفة الليزرية Matrix-Laser، ومقابض الأبواب القابلة للنشر، واللمسات المصقولة باللون النحاسي
تصميم راقٍ لجميع المناسبات: تخطي التوقعات مع قدرات لاند روڤر الأسطورية على جميع التضاريس
يتوقع جميع العملاء من محبي النقاء الحصول على قدرات لاند روڤر التي لا تضاهى على جميع التضاريس حول العالم
أداء استثنائي ورشاقة فائقة على الطريق، إضافة إلى مستويات مميزة لجودة الركوب والثبات
———
لمحة سريعة
تصميم فريد وجذاب يمتاز بأبعاد مثالية أفضل، وأسطح قوية ومشدودة، ومظهر مذهل للغاية
تسهم مصابيح LED الأمامية فائقة النحافة بتقنية مصفوفة الليزر ومقابض الأبواب القابلة للنشر في إبراز التصميم الراقي للسيارة
الظهور الأول لنظام المعلومات والترفيه فائق التطور Touch Pro Due، المزود بشاشتين عاليتي الوضوح تعملان باللمس مقاس 10 بوصات، لتوفير تشغيل حدسي مذهل مع مزايا عملية لا تضاهى
هيكل البدن المتين وخفيف الوزن المصنوع بشكل مكثف من الألومنيوم، يعزز مستويات الأداء والرشاقة والكفاءة
قاعدة العجلات بطول 2,874 ملم، والتصميم الداخلي الذكي، يسهمان في توفير صندوق أمتعة واسع بحجم 673 ليتر، ومساحة استثنائية لجميع الركاب
جميع الموديلات المزودة بمحرك سداسي الأسطوانات تمتاز بنظام التعليق الهوائي كتجهيز قياسي لتوفير نقاء منقطع النظير. كما يتوفر نظام التخميد بالديناميكيات التكيفية كتجهيز قياسي في كافة الموديلات لتوفير مستويات لا تضاهى من الراحة والتحكم
نظام الدفع الرباعي مع نظام ديناميكيات القيادة الذكية والإغلاق النشط للترس التفاضلي الخلفي، تضمن تقديم قدرات عالمية المستوى على جميع التضاريس مع أعلى درجات تفاعل السائق على الطريق
تقنيات جرّ رائدة، بما في ذلك نظام الاستجابة للتضاريس 2، ونظام التحكم بالقيادة على جميع التضاريس، ونظام الانطلاق على الأسطح منخفضة الاحتكاك، ونظام التحكم بهبوط المنحدرات، ونظام التحكم التدريجي بالمكابح.
قدرة سحب تصل إلى 2500 كغ، تكتمل مع تقنية السحب المتقدم المساعدة – حيث يمكن للسائق الرجوع بالسيارة للخلف مع مقطورة مرفقة باستخدام قرص التحكم بنظام Touch Pro Due، دون الحاجة لمقاومة الالتفاف
ستة محركات تتراوح بين محرك الديزل النقيّ وسريع الاستجابة Ingenium بقوة 180 حصاناً وسعة 2.0 ليتر، مع 142 غرام/كم فقط من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، ومحرك البنزين الجبار V6 سوبرتشارجد بقوة 380 حصاناً وسعة 3.0 ليتر.
باقة شاملة من أنظمة السلامة المتطورة، بما في ذلك نظام الفرملة الآلية في حالات الطوارئ مع الكشف عن المشاة، ونظام الكشف عن الحركة عند الرجوع للخلف، ونظام مراقبة حالة السائق.
———–
وايتلي، المملكة المتحدة، 1 مارس 2017 – تضيف رينج روڤر ڤيلار بعداً جديداً من التألق والحداثة والأناقة إلى عائلة رينج روڤر. ومع تصميمها الذي يملأ الفراغ بين سيارتي رينج روڤر إيڤوك ورينج روڤر سبورت، توفر ڤيلار مستويات جديدة من الفخامة والنقاء وقدرات القيادة على مختلف التضاريس لم يسبق وأن توفرت في فئة سيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم. وهي بذلك نوع جديد من سيارات رينج روڤر لنوع جديد من العملاء.
وقد تم ابتكار هذه السيارة الجديدة من الصفر تماماً باستخدام هيكل الألومنيوم خفيف الوزن من جاكوار لاند روڤر، وهي تمثل الفصل التالي من قصة نجاح رينج روڤر. ويمكن تمييز سيارة ڤيلار من خلال نهج الاختزال البصري والاهتمام بأدق التفاصيل، الذي يتطور مع المحافظة على تصميم رينج روڤر، ويوفر نظرة على الجيل المقبل من سيارات رينج روڤر.
ويتميز تصميم ڤيلار بأنه متوازن بشكل جميل، بدءاً من الأبعاد والنسب القوية وخط الوسط الانسيابي وصولاً إلى خطوط التصميم المدببة والمشدودة عند خلفية السيارة. وتساهم قاعدة العجلات الكبيرة بشكل ملحوظ في تعزيز أناقة السيارة، كما توفر في الوقت مساحة داخلية رحبة.
“تتمتع سيارة ڤيلار بتصميم هو الأكثر تميزاً ضمن فئتها اليوم، إنها سيارة رائعة تجمع بين أرقى المزايا المثالية من حيث الحجم والقوة والأسطح الأنيقة والشكل المذهل.”
جيري ماكغفرن، مدير التصميم لدى لاند روڤر
وتحسن العجلات الكبيرة – لا سيما مجموعة التصاميم بمقاس 22 بوصة – الصورة الجانبية المتألقة لسيارة ڤيلار، في الوقت الذي تعزز فيه من حضورها الدرامي.
وتعد التكنولوجيا المتقدمة عنصراً محورياً للتصميم المعاصر، وتتمتع سيارة ڤيلار بمصابيح أمامية LED بالكامل تعتبر الأكثر نحافة وانسيابية حتى الآن في سيارات لاند روڤر. كما تؤكد مقابض الأبواب القابلة للانتشار على الشكل الاختزالي والمنحوت لسيارة ڤيلار، وتسهم في توفير معامل سحب منخفض يبلغ فقط 0.32، ليقدم سيارة لاند روڤر الأكثر كفاءة على الإطلاق من حيث الديناميكيات الهوائية.
هذا ويتمتع التصميم الداخلي لسيارة ڤيلار بالبساطة والأناقة والرقي مع طابع بسيط دون تكلف. وقد تم استخدام مفهوم الاختزال بشكل دقيق عند ابتكار هذه السيارة، مع المحافظة على مفاتيح التحكم بأدنى المستويات الممكنة للمساعدة على توفير تصميم هادئ.
وتم استخدام تكنولوجيا التصميم بشكل كامل لابتكار نظام معلومات وترفيه جديد يعمل باللمس من نوع Touch Pro Duo والذي يعد عنصراً محورياً في التصميم الداخلي لسيارة ڤيلار. وهذا النظام مزود بشاشتين عاليتي الوضوح قياس 10 بوصة، تعملان باللمس وتندمجان بسلاسة خلف أسطح مخفية لا تظهر إلا حين تضاء. وتعمل هاتان الشاشتان البديهيتان الرقيقتان بانسجام تام مع بنية المقصورة، وتضيفان إحساساً عاماً بالتناغم العصري مع التصميم الخارجي للسيارة. كما يتوازى كل هذا بعملانية سيارة ڤيلار، إذ توفر صندوق أمتعة واسع، حيث يبلغ حجمه 673 ليتر.
وتتمير سيارة ڤيلار الفريدة من نوعها ضمن فئتها، بأقمشة مقاعد فاخرة ومستدامة كبديل للمقاعد الجلدية. وقد تم تطوير أقمشة Dapple Grey الرمادية المنقطة بالتعاون شركة “Kvardat”، الرائدة في أوروبا في مجال صناعة أقمشة التصميم عالية الجودة، لتتكامل الإضافات القماشية مع جلود Suedecloth باللون الأسود إيبوني أو الأبيض لايت أويستر.
ويوفر الهيكل الخفيف والصلب المصنوع من الألومنيوم بشكل كثيف، بالإضافة إلى نظام التعليق الأمامي المزدوج على شكل عظم الترقوة ونظام التعليق الخلفي متكامل الوصلات، الأساس المثالي لمرونة التحكم وراحة الركوب الفائقة والتحسينات المتميزة. كما أن ذلك يوفر مستويات استثنائية للحماية عند الاصطدام، وقد تم تطوير ڤيلار بما يتماشى مع لوائح اختبارات التصادم الأكثر تطلباً في جميع أنحاء العالم.
وتضم سيارة ڤيلار أحدث تقنيات السلامة، حيث تحتوي على نظام أمان شامل يضم ست وسادات هوائية، ومجموعة من أنظمة مساعدة السائق المتطورة بما في ذلك نظام التحكم بالفرملة في حالات الطوارئ، وتقنية الكشف عن المشاة، ونظام تثبيت السرعة التكيفي والنظام المساعد Queue Assist للقيادة خلف رتل في الازدحام المروري، ونظام تحديد السرعة التكيفي.
وتتمتع سيارة ڤيلار بنظام دفع رباعي متطور، وتعليق هوائي على الزوايا الأربع، وخلوص أرضي رائد في فئته يبلغ 251 ملم (213 ملم مع النوابض اللولبية)، ومستوى خوض بعمق 650 ملم (600 ملم مع النوابض اللولبية)، ومجموعة لاند روڤر غير المسبوقة من تقنيات الجر، بما في ذلك نظام الاستجابة للتضاريس 2، ونظام التحكم بالقيادة على جميع التضاريس. وكغيرها من سيارات رينج روڤر، تتمتع ڤيلار بقدرات عالمية المستوى للقيادة على جميع أنواع التضاريس.
وتستمد السيارة أدائها المتميز وكفاءتها العالية من مجموعة تضم ستة محركات تعمل على البنزين والديزل، وتتناغم جميعها مع علبة نقل سرعة آلية ZF بثماني سرعات، ونظام ديناميكيات دفع ذكية.
وتوفر نسختا محرك الديزل Ingenium المحسن ذو الأربع أسطوانات قوة تبلغ 180 حصاناً و240 حصاناً، مع انبعاثات ثاني أكسيد كربون منخفضة تبلغ 142 غ/ كم، وعزم دوران مرتفع يصل إلى 500 نيوتن للمتر. وينضم إلى هذه المحركات محرك Ingenium جديد متطور رباعي الأسطوانات يعمل على البنزين، ينتج قوة تبلغ 250 حصاناً وتوفر تسارعاً من 0-100كم/ساعة في 6.7 ثانية فقط (0-60 ميل/ساعة في 6.4 ثانية). كما سينضم محرك أكثر قوة ينتج 300 حصاناً إلى مجموعة محركات ڤيلار في وقت لاحق من هذا العام.
ويقدم محرك الديزل V6 عزماً غير مسبوق يبلغ 700 نيوتن للمتر، لينتج تسارعاً سلساً وقدرات فائقة على الطرق الوعرة، مع انبعاثات غاز ثاني أكسيد كربون منخفضة عند 167 غ/كم. ويجمع محرك البنزين V6 سوبرتشارجد الذي ينتج قوم تبلغ 380 حصاناً، بين أداء رائع مع صوت فريد ويوفر تسارعاً من 0-100 كم/ساعة خلال 5.7 ثانية فقط (0-60 ميل/ساعة في 5.3 ثانية) مع سرعة قصوى محددة إلكترونياً عند 250 كم/ساعة (155 ميل/ساعة).
وتتضمن المجموعة الرئيسية لسيارات ڤيلار وڤيلار R-Dynamic أربعة موديلات بدرجات مختلفة من المواصفات هي، القياسية، وS، SE، وHSE. ويمكن للعملاء أيضاً اختيار حزمة Black أو Luxury Exterior لمظهر أكثر تميزاً.
ومن بين جميع موديلات سيارة ڤيلار، سيكون موديل First Edition الأكثر تميزاً وحصرية على الإطلاق، وسيكون متاحاً في جميع أنحاء العالم ولكن لسنة واحدة فقط. ويتمتع هذا الموديل الذي يتجاوز موديل HSE بفخامته، بمحركات بنزين وديزل V6 سعة 3.0 لتر، كما يتضمن مجموعة واسعة وغنية من المزايا الإضافية بشكل قياسي، بما في ذلك تصاميم داخلية كاملة من الجلود الفاخرة، تتكامل مع مقاعد وثيرة من جلود وندسور بلون المحار الفاتح أو الأسود إيبوني، ونظام صوت ميريديان بقوة 1,600 واط، ومصابيح أمامية Matrix-Laser LED وعجلات ذات قضبان خماسية سبليت على شكل ماسة بقياس 22 بوصة.
وتتميز سيارة First Edition التي تأتي بتشطيبات من الحرير، بألوان خارجية خاصة هي، الرمادي كوريس، والفضي سيليكون، والفضي فلاكس، حيث يتم رشها بشكل يدوي في مركز طريق أكسفورد التقني بقسم عمليات السيارات الخاصة في جاكوار لاند روڤر، بالمملكة المتحدة.
هذا وسيتم إنتاج سيارة ڤيلار التي تم تصميمها وهندستها في مراكز جاكوار لاند روڤر في المملكة المتحدة، في منشأة سوليهال. وسوف تطلق للبيع في صيف 2017 في المملكة المتحدة وأوروبا، كما سيتم بيعها في أكثر من 100 سوق حول العالم.

رينج روڤر ڤيلار
محتويات الحزمة الصحفية
1. تصميم متفوق
1.1 نسب مثالية وتنفيذ دقيق
1.2 التصميم الداخلي: هدوء لا مثيل له
2. تقنيات حديثة
2.1 الإطلاق العالمي لنظام المعلومات والترفيه Touch Pro Duo
2.2 أنظمة مساعدة السائق المتطورة
3. هندسة عالمية المستوى
3.1 قدرات استثنائية على الطرق العادية والوعرة
3.2 محركات عالية الكفاءة والقوة
3.3 هيكل من الألومنيوم خفيف الوزن

1. تصميم متفوق
تقدم سيارة ڤيلار بعداً جديداً من التألق والأناقة إلى أسرة رينج روڤر، وهي مصممة لملء الفراغ بين سيارتي رينج روڤر إيڤوك ورينج روڤر سبورت. إنها نوع جديد من سيارات رينج روڤر لنوع جديد من العملاء.
1.1 أبعاد ونسب مثالية وتنفيذ دقيق
يمكن التعرف على سيارة ڤيلار بشكل فوري كأحد أفراد عائلة رينج روڤر، ومع ذلك فهي تقدم جوهر العلامة بأسلوب ثوري. وتتميز سيارة الدفع الرباعي الفاخرة متوسطة الحجم بأبعاد جريئة وأنيقة توازن بشكل جميل بين الأحجام والنسب. وتساهم العجلات الكبيرة بحجم 22 بوصة في منح السيارة شكلاً مذهلاً، في الوقت الذي تعزز فيه من حضورها الدرامي.
ويقدم خط السقف العائم وغطاء المحرك الصدفي إشارة واضحة إلى انسيابية السيارة، ويعززان بصرياً قدراتها الرائدة على جميع التضاريس، التي تشتهر بها جميع سيارات رينج روڤر. وتعزز قاعدة العجلات بطول 2,874 ملم (إيڤوك: 2,660 ملم، ورينج روڤر سبورت: 2,923 ملم) الطول المرئي لسيارة ڤيلار، وتسهم في توفير مساحة فسيحة في المقصورة الداخلية وصندوق الأمتعة الواسع بحجم 673 لتر. ويسهم خط الوسط الصاعد بشكل انسيابي، مع شكل الزجاج المتناقص تدريجياً، في منح السيارة مظهراً رياضياً متوازناً في غاية الأناقة.
كما يسهم البروز البسيط في مقدمة السيارة ومصابيح LED النحيلة للغاية في تقليل الوزن البصري للسيارة. أما البروز الأكثر طولاً في الخلف فيوفر توازناً أكبر ويظهر طول سيارة ڤيلار، ويمنحها مظهراً متميزاً ولمسة رجولية. وتم دمج تشطيبات العادم المزدوجة من الكروم بحرفية في المصدات الخلفية كدلالة على قوة أداء سيارة ڤيلار.
تفاصيل جميلة وتقنيات متقدمة
يسهم المظهر الأمامي المستقيم والجريء مع غطاء المحرك الطويل في إرساء معالم التصميم الخارجي المميز لسيارة ڤيلار. ويتعزز الشكل المهيمن والبارز للشبك مع مصابيح أمامية LED بالكامل، مما يمنح السيارة طابعاً بصرياً فريداً. وتعتبر مداخل الهواء في المصدات واللوحة المخفية قليلاً، أدلة أخرى على قوة الأداء والقدرات الفريدة لسيارة ڤيلار ضمن فئتها.
وتتقاطع زاوية الواجهة الزجاجية الأمامية بقوة مع خط المحور الأمامي، وتنساب بسلاسة في تصميم سقف رينج روڤر العائم، الذي يمكن اختيار لونه ليكون بلون هيكل السيارة أو باللون الأسود نارفك. وتسهم خيارات السقف البانورامي الثابت أو المتحرك في إبراز التصميم الداخلي الفسيح لسيارة ڤيلار، حيث تسمح بانسياب الضوء الطبيعي إلى داخل السيارة.
ويعتبر الشكل البسيط والنقي والمفعم بالجرأة لجانبي الهيكل، شهادةً حية على تاريخ رينج روڤر العريق في تقديم هياكل الألومنيوم خفيفة الوزن. ويتخلل الأسطح النظيفة الملساء خط كتف جريء وقوي تحت خط زجاج النوافذ مباشرة، فيما ينساب رسم رفيع باللون الأسود بأناقة حول الخط السفلي للهيكل.
وتمتد فتحات التهوية الجانبية التي تبدأ بخط موازٍ مع المحور الأمامي، بأناقة إلى الخلف لتصل إلى الأبواب الأمامية، مشددّة على الطابع الحيوي لسيارة ڤيلار.
وتم التركيز بشكل واضح على الخطوط البسيطة والأنيقة، الأمر الذي تطلب تثبيت الألواح مع قدرٍ ضئيل للغاية من الفجوات بينها، وهو تحدٍّ نجح فريق الهندسة والتصميم في تجاوزه بحرفية عالية.
ويظهر جلياً مدى تعزيز التصميم الرائع لسيارة ڤيلار بالتكنولوجيا من خلال مقابض الأبواب القابلة للسحب والارتداد، الخاصية المتميزة من ابتكار لاند روڤر. وتتميز المقابض بوجود ضوء LED رفيع، وتفتح بسرعة عندما يتم فتح قفل السيارة بالمفتاح، أو عند الضغط على الزر المخفي الموجود على المقبض، وتندفع بسلاسة إلى الأمام عند سحبها لفتح الأبواب.
وتعود هذه المقابض إلى وضعها بسلاسة أيضاً عندما يتم قفل السيارة، أو عندما تزيد السرعة عن 8 كيلومتر في الساعة (5 ميل في الساعة)، لتحسن من كفاءة الحركة الهوائية واستهلاك الوقود، وتشد الأنظار إلى الهيكل الجانبي المنساب والمصقول للسيارة.
وتضم كل واحدة من سيارات ڤيلار مصابيح LED كميزة قياسية، إلى جانب إضاءة فائقة وعالية الكفاءة من حيث استهلاك الطاقة مقارنة مع مصابيح Bi-Xenon. وقد سمحت تقنية LED للمصممين بتصميم مجموعات مصابيح هي الأكثر نحافة على الإطلاق، واستخدامها لأول مرة في سيارة من إنتاج لاند روڤر. وتلتف المصابيح بتصميم أنيق حول مقدمة السيارة، مع رسومات سوداء طويلة في الداخل تمنحها بعداً حالماً. أما المصابيح النهارية المميزة، فتعزز الحضور القوي الذي تتميز به جميع سيارات رينج روڤر.
وتتوفر أربعة خيارات مختلفة للمصابيح الأمامية بتقنية LED، في مقدمتها خيار مصابيح LED الليزرية Matrix-Laser LED. وتوفر المصابيح الليزرية رؤية أفضل خلال الليل، حيث توسع مدى الرؤية عند الإشعاع الكامل حتى 500 متر. ويعمل نظام المصابيح الأمامية التكيّفية على المواءمة بين إشعاع الضوء وزاوية اتجاه المقود، في حين تقوم تقنية المصفوفة باختيار مصابيح LED فردية بشكل انتقائي وخفض إضاءتها للحصول على التوزيع الأمثل للضوء، والحرص على توفير خاصية الإشعاع الكامل دون إزعاج السائقين الآخرين.
كما تتميز مصابيح Matrix-Laser LED الأمامية بأضواء نهارية فريدة ومؤشرات اتجاه متحركة تعمل على توجيه الضوء نحو التجاه القيادة للمساعدة في رفع مستويات السلامة على الطريق.
وتدعم مصابيح الضباب Slimline LED التصميم المعزز تقنياً لسيارة ڤيلار، وهي مدمجة بانسيابية في الخط الأسود السفلي الذي يلتف حول السيارة.
وتحاكي المصابيح الخلفية بتقنية LED تطور المصابيح الأمامية، وتلفت الأنظار بشكلها المصمم بالتقنية ثلاثية الأبعاد. وهي مجهزة بمصباح توقّف بالطول الكامل، لا يظهر إلا عند إضاءته. وبفضل عدساته الواضحة، يستخدم نظام توجيه الضوء مع تقنيات بصرية دقيقة مدمجة لمنح الضوء السلاسة والتناغم المطلوبين. وأما مصابيح LED الخلفية فتمتزج في الرسم الخلفي البارز حين تصل إلى الجهة الخلفية من السيارة، وهي ظاهرة للعيان من الجانب.
تصميم الشكل الأمثل
تتوفر مجموعة مختارة من أدوات التصميم الخارجي التي تعزز خيارات العميل وتمنح سيارة ڤيلار مزيداً من التّفرد. وتتمتع طرازات R-Dynamic بوجود مصدات أمامية أكثر عمقاً وتميزاً مع فتحات أكبر لرفع مستوى التبريد وخلق حضور بصري أكثر قوة.
وتمتد اللمسات النحاسية المصقولة إلى شفرات المصدات الأمامية وفتحات التهوية الأمامية، فيما تم طلاء الشبك الأمامي وكامل حروف رينج روڤر باللون الفضي الأطلسي المظلل. وفي حال اختيار السقف بلون أسود مغاير للون السيارة، ينخفض مركز الجاذبية البصري، وتبدو العجلات المطلية باللون الرمادي الأملس الغامق أكثر وضوحاً.
وتسهم حزمتان هما “السوداء – Black” و”الفاخرة – Luxury” مزيداً من التباين للشكل الخارجي للسيارة. وتتوفر الحزمة السوداء في الطراز الأساسي وفي طراز R-Dynamic، وتتميز باللون الأسود نارفك المميز على الشبك الأمامي ومحيطه، والحروف المحفورة على غطاء المحرك والباب الخلفي، وفتحات التهوية، وإطار غطاء حلقة ربط المقطورة، ولوح المصد السفلي. وبالنسبة لطرازات R-Dynamic، تكون شفرات فتحات التهوية في غطاء المحرك، وتجويف المصدات، وتشطيبات العادم جميعها باللون الأسود نارفك أيضاً.
وأما الحزمة الفاخرة فهي معدة حصرياً لطرازات سيارة ڤيلار الأساسية، حيث تكون العناصر الخارجية في أسفل السيارة ذات تشطيبات باللون الأسود نارفك اللامع لمنح السيارة مزيداً من الأناقة والفخامة. ويكتمل هذا المظهر الرائع مع إضافة مصابيح الضباب وغطاء حلقة ربط المقطورة باللون الأسود نارفك، وإطار غطاء حلقة ربط المقطورة باللون الفضي إندوس، وألواح المصد السفلية باللون الفضي أطلس.
وتتوفر مجموعة من 13 لوناً خارجياً، هي: الأبيض فوجي، والأسود نارفك، والأبيض يولونغ، والفضي إندوس، والرمادي كوريس، والأسود سانتوريني، وكايكوريا ستون، والأزرق بايرون، والأحمر فلورنسا، وآروبا، والفضي سيليكون، والرمادي كاربات، والفضي فلاكس لنسخة الإصدار الأول First Edition.
ولمظهر مثالي، يتوفر طلاء باللون الفضي فلاكس الأملس حصرياً لنسخة الإصدار الأول First Edition من موديل العام الأول، من قسم عمليات السيارات الخاصة في جاكوار لاند روڤر، والذي تم تطبيقه في مركز أكسفورد رود التقني. ويتمز الطلاء المتطور بوجود الصبغة المفرغة من المعدن لتعزيز تأثير الضوء والظل على الشكل الممشوق والأنيق لسيارة ڤيلار.
كما تتوفر ثمانية تصاميم مميزة للعجلات بعرض يتراوح بين 18 إلى 22 بوصة مع أربعة تشطيبات مختلفة. وتم تزويد الموديلات الأساسية بعجلات خلائطية قياس 18 بوصة، فيما تم تزويد الطراز S بعجلات مقاس 19 بوصة، وSE بقياس 20 بوصة، وHSE بقياس 21 بوصة. ويمكن لجميع العملاء اختيار العجلات الخلائطية قياس 22 بوصة*، التي ستكون جزءاً من التجهيزات القياسية الشاملة لنسخة الإصدار الأول First Edition.
*حسب السوق
1.2 المقصورة الداخلية: ملاذٌ هادئ
بشكل يعكس أناقة وترتيب التصميم الخارجي الذي يتمتع بحرفية واهتمام فريد، تتضمن المقصورة الداخلية المصممة بدقة فائقة في سيارة ڤيلار أحدث التقنيات لتعزيز بنية العلامة التجارية لسيارة رينج روڤر، مع التركيز من جديد على استخدام مواد فاخرة، وتفاصيل متقنة، وتحسينات استثنائية.
وتوفر المقاعد الأمامية المثبتة بوضعية القيادة الرياضية، توازناً بين التصميم والدعم الأدائي وبين عوامل الراحة الفاخرة، كما تتميز المقاعد بقابلية التعديل وفق 20 وضعية مختلفة، بالإضافة إلى وظائف التدفئة والتبريد والتدليك. وتم تصميم المقاعد بدقة عالية مع إيلاء الوزن أهمية كبيرة لتوفير مساحة داخلية إضافية، كما تم صقلها بشكل مثالي لتسهيل الدخول والخروج من وإلى المقصورة.
“يوفر التصميم الداخلي لسيارة ڤيلار الكثير من الراحة والهدوء مع مساحات فسيحة ومواد وتشطيبات فاخرة، وحرفية عالية الدقة وتفاصيل مميزة في غاية الروعة، مثل مفاتيح التحكم التي تبقى مخفية حتى تتم إضاءتها.”
جيري ماكغفرن، مدير التصميم لدى لاند روڤر
كما توفر المقاعد الخلفية التي تأتي بقياس 40:20:40 راحة استثنائية للغاية، وتتمتع بخيارات كهربائية للتدفئة والاتكاء. ويسهم نظام التحكم بالمناخ رباعي المناطق، ونظام تنقية الهواء بالتأيين، الاختياريان، في جعل المقصورة الداخلية لسيارة ڤيلار أكثر راحة لجميع الركاب.
ويعد شعاع لوحة أجهزة القياس الأفقي المنحني بشدة عنصراً محورياً في بنية التصميم الداخلي لسيارة ڤيلار، إذ أنه منحنٍ إلى الوراء بشكل حاد نحو الزجاج الأمامي للسيارة مما يخلق أسرع زاوية في أي من سيارات لاند روڤر، ليعزز خصائص القيادة الديناميكية في سيارة ڤيلار. كما تعزز فتحات التهوية الأنيقة التصميم الاختزالي المعزز بالتكنولوجيا في سيارة ڤيلار.
وتماماً في المنتصف، تتموضع شاشتان جديدتان عاليتا الوضوح تعملان باللمس قياس 10 بوصة، خاصتين بنظام المعلومات والترفيه الجديد Touch Pro Duo. وتتناغم شاشتا البولي كاربونات الرقيقتان مع انحناء لوحة أجهزة القياس لتندمج بسلاسة مع سطحها. ويلغي دمج مفاتيح نظام الاستجابة للتضاريس ونظام الاستجابة للتضاريس2 في شاشة Touch Pro Duo المفاتيح التقليدية الصلبة، ويوفر مساحة إضافية في الكونسول الوسطي، كما يعزز النهج الاختزالي البصري الذي يطغى على جميع جوانب تصميم سيارة ڤيلار.
ويتميز نظام المعلومات والترفيه بوجود قرصي تحكم قابلين للدوران متعددي الوظائف، ويمكن تمييزهما عن طريق اللمس، والسطح الخارجي المطاطي، والأطراف من كروم الساتان، والشاشات الرقمية المدمجة بسلاسة فائقة. ويترفع قرص التحكم الدوار ليبرز من الكونسول الوسطي دون إحداث أي صوت عند تشغيل السيارة.
وأمام السائق، تتموضع لوحة قياسات تناظرية مزدوجة وفي وسطها شاشة TFT قياس 5 بوصات، وفي نسخة SE والطرازات الأعلى تكون الشاشة تفاعلية وقياس 12.3 بوصة. وتوفر لوحة القياسات الافتراضية عالية الوضوح، تجربة تقنية متقدمة وتسمح للسائق بتحديد أولويات المعلومات الأساسية: مثل مخطط الاتصال الهاتفي مع لوحة معلومات في المنتصف، ومخطط طلب الاتصال السريع محاطاً بشاشة معلومات مزدوجة، أو عرض كامل الخريطة.
كما يمكن أيضاً عرض معلومات أساسية مثل السرعة، وتعليمات الملاحة منعطفاً بمنعطف، وتحذيرات نظام السلامة النشطة من خلال شاشة رأسية من الجيل الأحدث بألوان كاملة. وتظهر الصور الافتراضية على الزجاج الأمامي للسيارة كما لو أنها على بعد حوالي مترين أمام السائق، مما يتيح للسائق معالجة المعلومات بسرعة وسهولة وإبقاء تركيزه على الطريق.
وتتضمن عجلة القيادة مفاتيح متعددة القدرات تعتمد على الخيارات بحسب الوضع، وتسمح للسائق ببرمجة وظائف محددة.
مواد أصلية وتفاصيل مبتكرة
تؤكد المواد الأصلية المنتقاة من أجود الأنواع والتشطيبات العصرية المكانة الفاخرة التي تتمتع بها سيارة ڤيلار. وتم تعزيز البنية الهندسية الأفقية المميزة في قمرة القيادة بتصميم جديد مميز خماسي على شكل الماسة، يتدفق من لوحة أجهزة القياس مروراً بأغلفة الأبواب ليعكس شعوراً برحابة المقصورة.
وينعكس التصميم الجديد بحرفية عالية في جميع أنحاء المقصورة الداخلية: بدءاً بالمقاعد المغطاة بجلود وندسور الوثيرة والأقمشة الفاخرة ذات الثقوب المميزة، وتشكل الرسوم على شكل الماسة جزءاً لا يتجزأ من بنية الإطار الفولاذي لنظام مكبرات الصوت ميريديان البالغ عددها 17 و23 مكبر صوت.
وتأتي المواد القماشية الفاخرة للمقاعد، والتي تعد ميزة فريدة وحصرية في قطاع سيارات الدفع الرباعي الفاخرة، بدون تكلفة إضافية، بدلاً عن استخدام الجلد. وقد تم تطوير هذه المقاعد بالتعاون مع شركة Kvardat، الرائدة في أوروبا في مجال تصميم الأقمشة عالية الجودة، وتأتي هذه المواد الفاخرة المستدامة باللون الرمادي المنقط Dapple Grey، وتمتاز بقماش من مزيج الصوف يتباين مع الإضافات القماشية Suedecloth باللون الأسود إيبوني أو الأبيض لايت أويستر.
وتم ابتكار ألياف الإضافات القماشية Suedecloth من زجاجات بلاستيكية معادة التدوير، ومصنعة كقماش غير منسوج ذو ملمس بالغ النعومة. كما تم استخدام نظام طلاء متطور يضمن تجاوز الأقمشة الداخلية الفاخرة جميع اختبارات لاند روڤر الصارمة في مجال قوة التحمل والاستدامة، ويتيح في الوقت نفسه تنظيفها بسهولة.
وتتميز الموديلات القياسية بإضافات الأقمشة Suedecloth وLuxtec مع تطريز مزدوج فريد. بينما تتضمن موديلات S وSE جلود ويندسور الفاخرة عالية الجودة، نافرة ومثقبة. أما موديل HSE فقد تم إعداده بترف مفرط مع جلود ويندسور الفاخرة الناعمة المثقبة، والتي تمتد لتغطي لوحة أجهزة القياس وأغلفة الأبواب.
وتحتفي التشطيبات المنفذة بعناية بالغة بالمظهر الطبيعي والملمس الأنيق للمواد الأصلية المستخدمة. وتشمل خيارات التشطيبات قشوراً حريرية خطية شقراء، وهي عبارة عن قشور باهتة اللون لها ملمس الحرير لتوفير شخصية عصرية جداً. كما تتوفر تشطيبات أنيقة Argento Pin-stripe، والتي تتميز باللمعان والبريق مع شرائط فضية تعزز مظهر الخشب النافر. وهناك أيضاً تشطيبات Carbon Fibre Copper من ألياف الكربون المنسوجة والخيوط النحاسية التي تجتمع معاً لتعطي أناقة ذات لمعان عال وتعكس فخامة رياضية فائقة.
وتضفي إضاءة LED المحيطة توهجاً لطيفاً على مقصورة السيارة، وتسلط الضوء بشكل رائع على الخطوط الهندسية القوية والمواد الأصلية لتمنح أجواء هادئة. وتوفر تقنية الإضاءة المحيطة القابلة للتعديل خيارات متنوعة لعشرة ألوان مختلفة.
المرونة
على الرغم من أن النقاء هو الأولوية في المقصورة الداخلية لأي سيارة رينج روڤر، إلا أن المرونة تظل محوراً أساسياً أيضاً. حيث توفر الكفاءة الكامنة في بنية الألومنيوم خفيفة الوزن لسيارة ڤيلار، بالإضافة إلى قاعدة عجلات بطول 2,874 ملم، مساحة داخلية استثنائية لجميع الركاب.
وتتيح مساند الأذرع الأمامية المنقسمة والقابلة للانزلاق لركاب الصف الأول تعديل كل نصف مسند بشكل فردي، بينما يوجد تحت المساند حجيرة مع حامل أكواب ومساحة تخزين بسعة 4 ليتر. كما يوجد حامل أكواب آخر تحت غطاء فتحات تدفق الهواء بجانب وحدة التحكم الدوارة. كما يوفر صندوق القفازات المبرد مساحة تخزين بسعة 7.5 ليتر.
ويستطيع ركاب صف المقاعد الأول الاستفادة من منفذي USB وثلاثة مآخذ طاقة 12 فولط لشحن الأجهزة المحمولة. وهناك مأخذ طاقة 12 فولط آخر في الجزء الأمامي من المقصورة، بالإضافة إلى منفذي USB لركاب الصف الثاني.
وتم تصميم حجرات تستيف عميقة وواسعة في أسفل أغلفة الأبواب لاستيعاب زجاجات الشراب بحجم 750 ملل بسهولة. كما يوفر الكونسول الوسطي مساحة تخزين إضافية خلف شاشة اللمس السفلية، تشكل مكاناً مثالياً لإخفاء الهواتف الذكية والمفاتيح عن النظر.
ويوفر صندوق الأمتعة مساحة تخزين واسعة بحجم 673 ليتر. ويحتوي صف المقاعد الثاني الذي يأتي بمقاسات 40:20:40 على فتحة زلاجات تتيح تساعد على تحميل العناصر الطويلة بإدخالها من خلال الفتحة، ومع قدرة طي المقاعد الخلفية بشكل مسطح، توفر سيارة ڤيلار حيز تخزين يصل إلى 1,731 ليتر، من خلال مساحة تحميل بطول 1,795 ملم، وعرض 1,247 ملم. وتوجد عتلات تحرير المقاعد عن بعد في مقصورة الأمتعة، مما يجعل من عملية خفض المقاعد الخلفية أكثر سهولة وعملية.
ويجعل خيار الباب الخلفي الكهربائي الذي يستجيب للإشارة من عملية تحميل مواد كبيرة الحجم أو ثقيلة في صندوق الأمتعة أمراً أكثر سهولة وراحة، إذ أنه وبدلاً من مد اليد للوصول إلى مقبض أو زر تحرير الباب الخلفي، يستطيع العملاء تحريك قدمهم تحت المصد الخلفي، ليفتح الباب الخلفي تلقائياً عند كشف أجهزة الاستشعار عن هذه الحركة.
ومن التقنيات المبتكرة الأخرى المصممة لجعل الحياة أسهل، مفتاح اليد للأنشطة من لاند روڤر، وهو عبارة عن سوار قوي مقاوم للصدمات وللماء بنظام استجابة مدمج، يتيح للعملاء الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة – من القفز بالمظلات إلى السباحة والجري وركوب الدراجات أو التجديف دون الحاجة إلى حمل المفتاح القياسي.
وبتقريب مفتاح الأنشطة من شارة لاند روڤر على الباب الخلفي يتم إقفال السيارة وتعطيل أي مفتاح فوب تقليدي في داخلها، بحيث يمكن للسائق أن يتركه هناك بينما يستمتع بنمط حياة نشيط. ولا يعتمد مفتاح الأنشطة على أي بطارية، وبذلك ينتفي القلق من عملية تغيير البطارية في كل فترة.

2. تكنولوجيا متطورة وحديثة
تكمن التكنولوجيا والابتكار في صميم سيارة ڤيلار، متجسدة في نظام المعلومات والترفية المتطور Touch Pro Duo.
2.1 لأول مرة في العالم: نظام المعلومات والترفيه Touch Pro Duo
تعد سيارة ڤيلار أول سيارة بنظام المعلومات والترفيه الحديث Touch Pro Duo، والذي يعد الأكثر تطوراً على الإطلاق من تطوير جاكوار لاند روڤر، هو نظام حديث ومتقدم للغاية. ويتضمن هذا النظام شاشتين عاليتي الوضوح تعملان باللمس مقاس 10 بوصات، تشكلان حجر الزاوية في المقصورة التي تم اختزال مفاتيح التحكم فيها بشكل جميل. ويجمع هذا النظام شعوراً مستقبلياً أنيقاً مع واجهة بدهية تفاعلية وأداء منقطع النظير وعملانية فائقة.
وتنقسم قائمة الشاشة العلوية التي تقع ضمن الشعاع الأفقي للوحة أجهزة القياس، إلى ثلاثة أقسام للملاحة، ووسائل الإعلام والهاتف. أما التفاعل فهو بديهي يشابه استخدام الكمبيوتر اللوحي أو الهاتف الذكي، حيث يكفي تمرير الإصبع عبر الشاشة للانتقال بين القوائم، أو ضم وفتح الأصابع للتكبير والتصغير، أو الضغط والتمرير عبر الشاشة لتصفح الخرائط.
“توفر التقنيات الاستهلاكية الحديثة التي يطورها مهندسونا الرواد واجهة سهلة الاستخدام مع أداء ووظائف لا مثيل لها. وسيحصل السائق دوماً على أفضل المعلومات التي يحتاج إليها في الوقت المناسب بفضل المعالج الرباعي فائق السرعة لنظام Touch Pro Duo، والرسومات الغرافيكية المذهلة.
وستكون كل رحلة في سيارة رينج روڤر ڤيلار مليئة بالمرح بفضل وظائف مثل الاتصال من الجيل الرابع 4G ونقاط اتصال واي فاي التي تكفي حتى ثمانية أجهزة ونظام الترفيه الحديث للمقاعد الخلفية”.
نك روجرز، المدير التنفيذي لهندسة المنتجات لدى جاكوار لاند روڤر
ويمكن اختيار كل وظيفة بشكل فردي وعرضها على القسم الرئيسي من الشاشة لتوفير معلومات وخيارات مستخدم أكثر تفصيلاً. وهناك قسم جانبي على الشاشة يوفر وصولاً إلى أكثر خمس وظائف استخداماً، وهي الملاحة، ووسائل الإعلام، والهاتف، والأخبار والطقس. ويتيح شريط قوائم دائم موجود في الجزء السفلي من الشاشة وصولاً سهلاً إلى القائمة الرئيسية، وإعدادات السيارة وأنظمة المساعدة لركن السيارة.
ويمكن للشاشة العليا المنحنية بلطف لتتناغم تماماً مع البنية المحيطة بها، الانحناء حتى 30 درجة، مما يسمح للسائق بإمالتها بشكل مثالي. وتعود الشاشة إلى وضع الأساسي عند إطفاء السيارة، لكنها تعود بشكل تلقائي إلى الزاوية التي تم اختيارها مسبقاً عند تشغيل السيارة مرة أخرى.
وتندمج الشاشة السفلى ضمن الكونسول الوسطي، وتهتم بمزايا ووظائف مثل وظائف التحكم في المناخ، والاستجابة للتضاريس. ولتسهيل العملية إلى أقصى قدر بديهي ممكن، لا تتضمن هذه الشاشة صور متحركة أو أية قوائم معقدة، بل إنها توفر مدخلات مباشرة، كالتحكم بدرجة حرارة المقاعد على سبيل المثال.
وتكتمل الشاشتان بقرصي تحكم دوارين، يمكن إعادة ضبطهما لأداء العديد من الوظائف، مثل تعديل درجة حرارة الهواء في المقصورة، وضبط مقعد التدليك، أو وضع الاستجابة للتضاريس. ويوجد بينهما لوحة للتحكم بنظام الصوت.
وهناك صف مفاتيح متعددة المهام تحت القرصين للتحكم بأقصى درجة لتكييف الهواء وإعدادات التدفئة، بالإضافة إلى نظام التحكم الديناميكي بالثبات، ووظائف التحكم بهبوط المنحدرات. وتكون المفاتيح مضاءة باللون الأبيض عندما لا تكون قيد الاستعمال، أما عند الضغط عليها فهي تضيء باللون الكهرماني الأصفر.
وقد تم التوصل إلى التصميم الاختزالي والأداء الفائق في نظام Touch Pro Duo بفضل استخدام أحدث التقنيات. وتستخدم شاشات اللمس عالية الوضوح ربطاً بصرياً لتمكين السطح المنحني وتقديم صورة عالية الجودة في الوقت نفسه، ويسمح تعليق شاشة TFT المسطحة في راتنج بصري بإلغاء ثغرات الهواء التي يمكن أن تسبب انعكاساً وصوراً مشوهة.
ويعتمد نظام Touch Pro Duo على معالج إنتل رباعي النواة ومحرك أقراص حالة ثابتة عالي السرعة بسعة 60 جيجابايت، وشبكة إيثرنت فائقة السرعة لتقديم مستويات أداء عالمية، ومع تصميم شاشة اللمس وأقراص التحكم الدوارة، يوفر هذا النظام تجربة مستخدم لا مثيل لها.
قدرات الاتصال *جميع قدرات الاتصال تتوفر بحسب السوق
تم تصميم نظام Touch Pro Duo لإبقاء السائق متصلاً مع قدرة الاتصال من الجيل الرابع 4G مجموعة من المزايا والوظائف والخدمات القائمة على الموقع مما يجعل من كل رحلة أكثر سهولة ومتعة واسترخاء.
ويمكن للسائق استخدام البحث على الانترنت للعثور على وجهته المنشودة، كما يستطيع النظام إخبار السائق إذا كان لديه ما يكفي من الوقود لإتمام الرحلة، فإذا لم يكن كذلك، فإنه سيقوم بتنبيهه وسيعرض محطات تعبئة الوقود الموجودة على الطريق والتي تقع ضمن مدى السيارة على الخريطة، ويكفي النقر على محطة واحدة ليقوم النظام بتعيين إحداثياتها.
وتساعد تقنية معلومات حركة المرور في الوقت الحقيقي في تجنب الازدحام، والتخطيط لاختيار طرق بديلة. أما إذا كان السائق متأخراً، تستطيع خاصية Share ETA Mode في نظام Touch Pro Duo أن ترسل موقع السائق والوقت المقدر للوصول إلى جهات اتصال مختارة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية. وإذا حدث تغييرات في وقت الرحلة، يمكن للنظام إرسال مزيد من التحديثات تلقائياً.
ويقوم وضع السفر اليومي Commute Mode بدراسة خط السير اليومي للسيارة، ويستخدم معلومات حركة المرور سواء المخزنة تاريخياً أو معلومات الوقت الحقيقي، لتحديد طرق بديلة ومساعدة السائق على الوصول إلى وجهته في الوقت المحدد.
وعند الاقتراب من نهاية الرحلة، يظهر وضع الوصول Arrival Mode منظراً تفاعلياً بزاوية 360 درجة للوجهة، كما يعرض الخريطة الرئيسية باستخدام صور على مستوى الشارع. وإذا رغب السائق، يمكن للنظام أن يبحث عن مساحة لركن السيارة في مكان قريب وتوجيهه مباشرة إليها.
ويتيح تطبيق تخطيط الطريق للسائق برمجة الطريق مسبقاً على الهاتف الذكي، مما يؤدي تلقائياً إلى تحميله على نظام Touch Pro Duo عند وجود السائق داخل السيارة. وبما أن نظام Touch Pro Duo يوفر توجيهاً دقيقاً من الباب إلى الباب، فإنه يمكن أن يساعد السائق على إتمام المرحلة الأخيرة من رحلته سيراً على الأقدام، أو باستخدام وسائل النقل العام عن طريق تحويل التوجيه من جديد بسلاسة إلى الهاتف النقال عند ركن السيارة.
ولتعزيز الاتصال، يحتوي نظام Touch Pro Duo على نقاط اتصال واي فاي تكفي حتى ثمانية أجهزة. كما يتيح تطبيق InControl لأصحاب السيارة الوصول إلى التطبيقات المتوافقة من أنظمة IOS وأندرويد، وذلك باستخدام شاشة اللمس العلوية.
صوت مثالي
إلى جانب خاصية الاتصال غير المسبوقة، توفر سيارة ڤيلار أربعة خيارات من أنظمة الصوت الفائقة، تم تطوير كل واحد منها لتتكامل تماماً مع مقصورة السيارة وتقدم جودة صوت استثنائية مع نظام الصوت المحيطي بقوة 1600 واط من تطوير خبراء الصوت البريطانيين، ميريديان.
ويوفر نظام الصوت المحيطي الحديث تجربة استماع لا تضاهى لجميع الركاب من خلال 23 مكبر صوت موزعة بشكل مثالي ومعززة بتقنية ضبط الصوت Audyssey MultEQ XTdigital وتقنية معالجة الصوت Trifield 3D. وتقوم هذه التقنيات مجتمعة بتوفير تجربة غامرة تحاكي التسجيل الأصلي كما هو.
ويمكن للعملاء تحديد نظام الترفيه للمقعد الخلفي المتكامل، الذي يتكون من شاشتين تعملان باللمس بتقنية HD وبعرض 8 بوصة وبنسبة ارتفاع 15:9 لكل منهما، وجهازي تحكم عن بعد ومجموعتين من سماعات الرأس اللاسلكية WhiteFire.
وتم تصميم كل شاشة لتكون مستقلة عن الأخرى، مما يتيح متابعة فيلمين مختلفين، أو متابعة قناتين مختلفتين عبر الإنترنت، في حال توفر هذه الخاصية. ويوفر اثنين من المآخذ من نوع USB 3.0 ووصلات من نوع HDMI و HDMI/MHL لركاب المقاعد الخلفية إمكانية تشغيل المحتوى الإعلامي من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. ويمكن للركاب في المقاعد الأمامية اختيار ومراقبة المحتوى الذي يعرض على شاشات المقاعد الخلفية، ويمكنهم أيضاً إطفاء إحدى الشاشات عند الحاجة.
2.2 أنظمة مساعدة السائق المتطورة *جميع أنظمة مساعدة السائق المتطورة تتوفر بحسب السوق
تتوفر مجموعة من أنظمة مساعدة السائق سواء كميزات قياسية أو اختيارية، لجعل كل رحلة في سيارة ڤيلار أكثر أماناً وراحةً.
ومن أبرز التقنيات التي تضمها السيارة، يتوفر نظام الفرملة الآلية، حيث تقوم كاميرا ستيريو موجهة إلى الأمام وموجودة ضمن الزجاج الأمامي للسيارة بمراقبة الطريق. وفي حال استشعر نظام الفرملة الآلية وقوع حادث تصادم وشيك مع سيارة أخرى أو مع أحد المشاة، يتم تشغيل الفرامل بالكامل آلياً، للمساعدة في تجنب التصادم، أو تخفيف آثاره. كما يتلقى السائق تحذيراً مرئياً ومسموعاً قبل أن تبدأ عملية الفرملة.
كما يتم استخدام كاميرا الستيريو أيضاً بواسطة نظام التحذير من الخروج عن المسار ونظام الحفاظ على المسار. ومن خلال مراقبة الدلالات على الطريق ومؤشرات الاتجاه التي يستخدمها السائق، يمكن لهذين النظامين المساعدة على منع السائق من الانحراف عن مساره. ويمكن لنظام التحذير من الخروج عن المسار إصدار تحذير حسّي على المقود، فيما يقوم نظام الحفاظ على المسار بدور أكبر من خلال تحريك المقود بدرجة خفيفة بالاتجاه المعاكس لإبقاء السيارة في مسارها. ويمكن للسائق التحكم بالمقود بسهولة إذا لزم الأمر.
من جهة أخرى، يعمل نظام مراقبة حالة السائق على قياس مدخلات حركة المقود ودواسة الوقود وقوة الضغط على الفرامل، وتحليل وضع الخروج عن المسار واستخدام السائق لمؤشرات الاتجاه. وإذا وجدت خوارزميات النظام بأن السائق يشعر بالنعاس، من خلال مرور فترة دون توجيه المقود ومن ثم القيام بحركة مفاجئة حادة على سبيل المثال، يظهر رمز كوب قهوة على لوحة العدادات لتشجيع السائق على أخذ قسط من الراحة.
ويستخدم نظام كشف الحركة المرورية عند الرجوع إلى الخلف راداراً لرصد السيارات التي تقترب من جانبي السيارة عند الرجوع إلى الخلف. ويظهر ضوء برتقالي على مرآتي الأبواب لتنبيه السائق في حال وجود أي خطر محتمل.
ويعمل نظام تثبيت السرعة التكيفي ونظام المساعد للقيادة خلف رتل من السيارات Queue Assist، ونظام التحكم بالفرملة في حالات الطوارئ، على تخفيف العبء على السائق عندما يقود على الطريق السريع أو في الازدحام. ويحافظ النظام على سرعة ثابتة، أو على مسافة أمان يختارها السائق بينه وبين السيارة الموجودة في الأمام، في حال كانت سرعة السيارة في الأمام منخفضة. وتضمن التقنية توقف السيارة بشكل كامل عندما تتوقف السيارة الموجودة أمامها. وفي حال قام السائق بالضغط على دواسة البنزين فإن سيارة ڤيلار ستبتعد وتتبع السيارة الموجودة في الأمام حتى الوصول للسرعة المحددة، إن كانت الظروف تسمح بذلك. وفي حال اكتشف النظام إمكانية حدوث تصادم مع السيارة الأمامية، يرسل تنبيها بسيطاً للسائق، وإن لم ينتبه السائق، يقوم النظام باستخدام المكابح لتخفيف حدة الاصطدام المحتمل.
ويسهل نظام الركن 360 درجة على السائقين توجيه السيارة في الأماكن الضيقة. ويتم تفعيل الكاميرات الموجودة حول السيارة آلياً عند العودة إلى الخلف، أو يمكن تفعيلها يدوياً، حيث يظهر على شاشة اللمس عرض للمنطقة المحيطة بالسيارة. وتشير الملاحظات الصوتية والمرئية على الشاشة إلى مدى قرب العقبات الموجودة من السيارة.
ويقوم النظام المساعد على الركن بتحديد مساحات المواقف العمودية والموازية المتاحة باستخدام أجهزة استشعار تعمل بالأمواج فوق الصوتية، وترسل تنبيهاً للسائق على لوحة العدادات. وفور اختيار السائق للمكان الذي يرغب بركن سيارته فيه، تقوم السيارة بتوجيه نفسها للدخول وللخروج أيضاً من الموقف، في حالة المواقف الموازية. في حين يتولى السائق مسؤولية التحكم بدواسة الوقود والفرامل والتحكم بخياري القيادة للأمام أو الخلف.
سحب مقطورة: أكثر سهولة وأماناً
تتميز كل سيارة تحمل علامة لاند روڤر بقدرات سحب مثالية، وكذلك هو الحال في سيارة ڤيلار. وتعتبر خاصية سحب مقطورة في سيارة ڤيلار هي الأكثر عملانية ضمن فئتها بفضل قدرة سحبها التي تصل إلى 2500 كيلوغرام، والتقنيات المتطورة التي سبق وأثبتت فعاليتها في سيارة ديسكڤري الجديدة، والتي تعزز من إمكانية الوصول لهذه الخاصية المتوارثة.
وتوفر تقنية السحب المتقدم مساعدة شبه آلية لجميع السائقين لأداء مهمة صعبة مثل الرجوع بالسيارة إلى الخلف مع المقطورة بسهولة بالغة. وعوضاً عن التوجيه والالتفاف كما هي العادة، يمكن للسائق توجيه المقطورة ببساطة إلى المكان المطلوب باستخدام نظام المعلومات والترفيه، وذلك عن طريق قرص التحكم، وفيما تعمل تقنية السحب المتقدم المساعدة على حساب عمليات التوجيه اللازمة.
وبداية، يجب على السائق تهيئة إعدادات النظام من خلال شاشة اللمس عبر إدخال المعلومات الرئيسية للمقطورة. وبعدها، تظهر خطوط استجابة على شاشة اللمس من الكاميرات الموجودة على مرايا الأبواب، والتي تبين الاتجاه المتوقع للمقطورة. وعن طريق توجيه المقطورة باستخدام قرص التحكم في نظام المعلومات والترفيه، والتحكم بالدواسات، يمكن للسائق الرجوع للخلف لركن المقطورة بسهولة بالغة، حيث يقوم النظام بحساب جميع خطوات التوجيه اللازمة. كما سينبه السائق في حال القيام بتوجيه المقود أكثر من اللازم.
وتسهم تقنية Hitch Assist في تسهيل ربط السيارة بالمقطورة، حيث تعرض الشاشة أداة الاتصال الخلفية وتتعرف على نقطة اتصال المقطورة. وبعدها تقوم الشاشة بتقريب الصورة لتظهر نقطة اتصال المقطورة، التي تستجيب لتوجيهات المقود لمساعدة السائق في توجيه السيارة للمكان المحدد.
وتسمح تقنية Trailer Light Test بفحص مصابيح المقطورة دون الحاجة لمساعدة من الآخرين وهم خارج السيارة، إذ يمكن تفعيل التقنية من خلال زر موجود في مقصورة الأمتعة أو باستخدام شاشة اللمس.
3. هندسة عالمية المستوى
التكامل الهندسي هو في جوهر علامة لاند روڤر، حيث يتم تصميم السيارات في المملكة المتحدة بينما يجري تطويرها واختبارها في أصعب الظروف حول العالم، وسيارة ڤيلار ليست استثناءً. والنتيجة هي سيارة دفع رباعي فاخرة متوسطة الحجم، تتميز بديناميكيات قيادة متميزة ونقاء غير مسبوق، وقدرات متفوقة على جميع التضاريس، وجدارة غير معهودة.
3.1 قدرات قيادة متميزة على الطرق المعبدة والوعرة
يوفر الهيكل المتطور لسيارة ڤيلار أقصى مستويات الراحة وأفضل ديناميكيات وقدرات القيادة على جميع التضاريس. ويتماشى نظام التعليق الأمامي على شكل ترقوة مزدوجة مع مبادئ تصميم السيارات الرياضية، مع مفاصل ومحامل مصممة هندسياً لتوفير متانة عالية وتوجيه مثالي واستجابة ودقة في التحكم. وتم استخدام الألومنيوم بشكل كثيف لتقليل الوزن قدر الإمكان، بينما توفر ذراع التحكم الأمامية الفولاذية أقصى قدر من المتانة في مواجهة ظروف القيادة القاسية على الطرق الوعرة.
ويوفر نظام التعليق الخلفي متكامل الوصلات، مع وصلات وأذرع تحكم عليا من الألمنيوم الصلب أعلى مستويات الصلابة الجانبية المطلوبة لدقة تحكم استثنائية، مع الامتثال الطولي الضروري لتقديم أعلى مستويات الراحة. ويعد النظام متكامل الوصلات نظام التعليق الخلفي الأكثر تطوراً وقدرة حتى الآن، كما يتمتع بتصميم يوفر مساحة رائدة ويقلل من الدخول لمساحة صندوق الأمتعة.
وتوفر أنظمة التعليق هذه أيضاً ارتباطاً متميزاً بالعجلات وتضمن تفوق سيارة ڤيلار على الصعوبات مهما كانت التضاريس صعبة. ومع زاوية تقدم تصل إلى 28.89 درجة، وزاوية تخطي تبلغ 23.5 درجة، وزاوية مغادرة تصل إلى 29.5 درجة، وأقصى عمق الخوض يبلغ 650 ملم (600 ملم في تعليق النوابض اللولبية)، ترسي ڤيلار معايير جديدة لقدرات القيادة على الطرق الوعرة في قطاع سيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم.
“تجمع سيارة ڤيلار بين هيكل الألومنيوم الخفيف والمتين وأنظمة التعليق المتطورة ونظام الدفع الرباعي، لتوفر مزيجاً لا يضاهى من الثبات والدقة والخفة على الطريق، كل ذلك إلى جانب قدرات القيادة المتفوقة التي تشتهر بها رينج روڤر على جميع التضاريس.
ويضاف إلى ذلك تقنيات حديثة مثل نظام الاستجابة للتضاريس 2، ونظام التحكّم بالقيادة على جميع التضاريس، ونظام الانطلاق على الأسطح منخفضة الاحتكاك، مما يجعل أداء سيارة ڤيلار الجديدة واستخداماتها المتعددة على جميع الأسطح وفي كافة الأحوال الجوية الأكثر تفرداً ضمن فئتها”.
كيفن سترايد، مدير خط إنتاج السيارات لدى جاكوار لاند روڤر
وتأتي ڤيلار مجهزة بنوابض تعليق لولبية كميزة قياسية في الموديلات ذات الأربع أسطوانات، بخلوص أرضي يبلغ 213 ملم. ويتوفر تعليق هوائي للزوايا الأربع كخيار في الموديلات ذات محرك الديزل رباعي الأسطوانات بقوة 240 حصان ومحرك البنزين رباعي الأسطوانات بقوة 300 حصان، وكميزة قياسية في جميع الموديلات سداسية الأسطوانات. ويوفر هذا النظام راحة استثنائية وزيادة كبيرة في قدرات القيادة على الطرق الوعرة.
وينخفض ارتفاع السيارة في التعليق الهوائي بمقدار 10 ملم عند القيادة بسرعة تتجاوز 105 كم/ساعة (65 ميلاً في الساعة) وذلك للحد من السحب الديناميكي الهوائية، وبالتالي تحسين كفاءة الوقود. وتقوم خاصية الارتفاع الآلي لدخول السيارة تلقائياً بتقليل مستوى التعليق بمقدار 40 ملم عند إطفاء محرك السيارة، مما يسهل عملية الدخول والخروج من السيارة.
وتعمل وضعية القيادة على الطرق الوعرة بزيادة ارتفاع الركوب بمقدار 46 ملم مقارنة بوضع القيادة العادي في السرعات التي لا تتجاوز 50 كم/ساعة (32 ميلاً في الساعة) لتوفير خلوص أرضي رائد في فئته يبلغ 251 ملم، بينما يقوم تعمل بشكل تلقائي على تقليل الارتفاع بمقدار 18 ملم بين السرعات 50-80 كلم/ساعة (32-50 ميلاً في الساعة) لتوفر مزيجاً مثالياً من الاستقرار والراحة والخلوص الأرضي أثناء الرحلات الطويلة على الطرق الوعرة أو الأسطح غير المعبدة.
كما يساعد نظام التعليق الهوائي السائقين عند الخوض عميقاً. ويمكن لميزة تحديد المسافة إلى الأرض أن ترفع السيارة بشكل تلقائي للمساعدة في تخطي العقبات الموجودة تحت الماء والتي قد لا يكون السائق قادراً على رؤيتها. ويمكن توفير المزيد من الخلوص الأرضي أيضاً عن طريق الضغط على دواسة الفرامل وزر موجود على شاشة اللمس. ويما أن التعليق الهوائي هو خاصية تقوم بتسوية ذاتية للسيارة فإنه يحافظ على ارتفاع الركوب الأمثل عند سحب أو حمل أوزان ثقيلة، مما يحسن راحة الركاب. كما يوفر هذا النظام فوائد جمة عند ربط السيارة بمقطورة، أو عند التحميل أو التفريغ، حيث تتيح مفاتيح التحكم الموجودة داخل صندوق الأمتعة برفع أو خفض التعليق بمقدار 50 ملم.
ويعد نظام الديناميكيات التكيفية قياسياً في كل الموديلات. ويقوم هذا النظام بتغيير قوى التخميد على الزوايا الأربع للسيارة بشكل مستمر من خلال رصد حركة العجلات 500 مرة في الثانية، ورصد حركة جسم السيارة 100 مرة في الثانية. ويضمن هذا تحسين صلابة التعليق بما يلائم ظروف القيادة، وتعزيز راحة الركوب والتعامل مع السيارة، وهناك أيضاً معايرة محددة للقيادة على الطرق الوعرة.
ديناميكيات قابلة للضبط: تجربة قيادة حسب الطلب
تتوفر هذه الخاصية كميزة أساسية في الإصدار الأول ضمن كافة طرازات السيارة، ويسمح نظام الديناميكيات القابلة للضبط للسائق بتخصيص إعدادات السيارة حسب طلبه عن طريق شاشة اللمس. وفي وضع القيادة الديناميكي في الإعدادات الافتراضية، تم رفع استجابة الصمام الخانق، وتوفر تروس القيادة أسلوب قيادة رياضي، ويصبح التعليق أكثر صلابة ويتم تخفيف نظام المساعدة على التوجيه ليحصل السائق على تجربة قيادة أفضل. وتسمح الديناميكيات القابلة للضبط بتعديل كل خاصية بشكل منفرد، فعلى سبيل المثال، يمكن الجمع بين زيادة استجابة الصمام الخانق وإعدادات التعليق الافتراضية.
ويتم عرض معلومات وضع Dynamic-I على شاشة اللمس، حيث تظهر ساعة التوقيت، ورمز تفعيل دواسة الصمام الخانق، مما يساعد عشاق القيادة على عيش تجربة القيادة إلى أقصى درجة ممكنة.

نظام التوجيه المعزز كهربائياً: الاستجابة والكفاءة
تم تطوير نظام التوجيه المعزز كهربائياً في سيارة ڤيلار ليوفر تجربة ودقة وشعوراً استثنائياً للسائق. ويضمن الاحتكاك المحسن مع خوارزميات تعويض القصور الذاتي توفير استجابة بديهية بالكامل للمقود، ويعزز نظام العودة النشط التأثير الطبيعي للتمركز الذاتي للمقود عند عودته لوضع القيادة المستقيم. كما يضمن نظام النسب المتغيرة أن يستفيد السائق من استجابة أكبر كلما أدار العجلة بشكل أكبر.
ويعمل نظام التوجيه المعزز كهربائياً على تحسين الكفاءة وتجربة القيادة لأنه يستخدم الطاقة فقط عند إدارة العجلة، وهو بذلك يخفض استهلاك الوقود حتى 3% وفقاً للدورة المركبة الأوروبية مقارنة بالأنظمة الهيدروليكية.
ويسهم نظام توجيه عزم الدوران من خلال الفرامل (TVB) الموجود ضمن كافة الطرازات في تعزيز خفة الحركة بشكل أكبر. وإذا ما اكتشف النظام بداية انحراف نتيجة توجيه أقل من المطلوب عند دخول منعطف، يقوم بتشغيل الفرامل بشكل خفيف على القسم الداخلي من العجلات، وتحديداً العجلات الخلفية، لمساعدة السائق على المحافظة على مسار مثالي داخل المنعطف. كما يفيد النظام في السرعات المنخفضة عند القيادة على أسطح زلقة كالثلج والطين.
قدرات استثنائية: نظام الدفع الرباعي وتقنيات السحب
تم تجهيز سيارة ڤيلار بمجموعة كبيرة من التقنيات المتطورة لتوفير هدوء مثالي وخفة في الحركة على الطريق، وقدرات رائدة في القيادة على الطرق الوعرة.
ومن بين هذه التقنيات الذكية وعالية الكفاءة، يتوفر نظام عزم الدوران عند الطلب في الدفع الرباعي (AWD)، الذي يوفر التوزيع الأمثل لعزم الدوران ليناسب ظروف القيادة، سواء عند القيادة في الوضع الديناميكي على الطرق المعبدة أو حتى على الجليد.
وتم بناء النظام استناداً لعلبة نقل سرعة واحدة تتضمن مقبض تعشيق متعدد الصفائح وسلسلة دفع للمحور الأمامي. وتمتاز علبة نقل السرعة بحجمها الصغير وهدوئها الأكبر، والميزة الرئيسية فيه هي السرعة، فحسب الظروف يمكنها التحويل من عزم دوران خلفي بنسبة 100% إلى توزيع عزم الدوران بين المحورين الأمامي والخلفي خلال 165 جزء من الثانية فقط، ويستغرق وصول عزم الدوران إلى المحور الأمامي 100 جزء من الثانية فقط. وتسهم هذه الخاصية في جعل نظام عزم الدوران عند الطلب في الدفع الرباعي سريع الاستجابة للغاية، مما يوفر أداءً قوياً لا مثيل له في مختلف الظروف.
وتتم إدارة توزيع عزم الدوران بين المحورين الأمامي والخلفي من خلال نظام ديناميكيات القيادة الذكية (IDD)، وهو نظام تحكم متطور للغاية تم تطويره داخلياً. ويجمع النظام المعلومات من مجموعة من أجهزة الاستشعار الموجودة على امتداد السيارة، بما في ذلك، زاوية المقود، ووضع الصمام الخانق، ومعدل انعراج السيارة وتسارعها الجانبي. وباستخدام هذه البيانات، يعمل النظام باستمرار على تقدير الاحتكاك بين الإطارات وسطح الطريق وحجم الثبات المتاح الذي تتم الاستفادة منه في كل رقعة تماس للإطارات مع السطح.
وتتيح ميزة المراقبة الذكية هذه لنظام ديناميكيات القيادة الذكية بتطبيق استراتيجيات تحكم استباقية وتفاعلية من أجل تحسين توزيع عزم الدوران، وزيادة السحب وتحسين ديناميكيات السيارة. وتزداد كفاءة النظام عندما يرتبط بنظام ديناميكيات القيادة الذكية بنظام التحكم الديناميكي بالثبات، ونظام توجيه عزم الدوران، عند توفره، وبنظام قفل الترس التفاضلي الخلفي النشط.
ويتوفر نظام قفل الترس التفاضلي الخلفي النشط ضمن كافة الطرازات المزودة بمحرك سداسي الأسطوانات، وله فوائد مختلفة على الطرق المعبدة والوعرة. ويعني التحكم الكهربائي بمقبض التعشيق الرطب بأنه يمكن لمجموعة التروس التفاضلية تحسين توزيع عزم الدوران بين العجلات الخلفية على شكل حمولة أو احتكاك بالسطح، وهو ما يقلل من السحب عند الانطلاق والخروج من المنعطف، وعند عبور تضاريس وعرة للغاية.
ويسمح نظام الاستجابة للتضاريس الرائد من لاند روڤر للسائق بتعديل إعدادات السيارة لتناسب حالة السطح الذي تتم القيادة عليه، مع توفر خيارات القيادة بأوضاع التوفير، والراحة، والقيادة على العشب والحصى والثلج، وعلى الطين والأخاديد، والرمل، والوضع الديناميكي المتوفر في طرازات R-Dynamic. ويقوم كل واحد من هذه الوضعيات بتعديل معايرة المحرك وناقل الحركة ونظام القيادة بالدفع الرباعي، ونظام التعليق، وأنظمة التحكم بالثبات للحصول على الثبات والسحب الأمثل.
كما يتوفر نظام الاستجابة للتضاريس 2 الأكثر تطوراً كخاصية أساسية في طرازات الإصدار الأول، وكخيار متاح للطرازات اللاحقة. ويتميز النظام أيضاً بإعدادات آلية تسهل على السائق اختبار قدرات السيارة، لأنه يقوم ببساطة باختيار أفضل وضع استجابة للتضاريس على أي سطح آلياً.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها من ابتكار لاند روڤر، يمكن الوصول لأنظمة الاستجابة للتضاريس، ليس من خلال لوحة تحكم خاصة، وإنما عبر قرص التحكم الخاص بنظام المعلومات والترفيه القابل للتهيئة من قبل السائق، أو مباشرة من خلال شاشة اللمس. ويسهم دمج هذا النظام الذكي في توفير تصميم أنيق وبسيط للكونسول المركزي.
وتدعم مجموعة من تقنيات القيادة على الطرق الوعرة قدرات سيارة ڤيلار الرائدة في القيادة على جميع التضاريس. ويعمل نظام مراقبة التقدم على جميع التضاريس (ATPC) كأداة للتحكم بالسرعة عند السرعات المنخفضة، ويوفر ثباتاً إضافياً في الظروف المختلفة من خلال إدارة سرعة السيارة، ليسمح للسائق بالتركيز فقط على توجيه السيارة، ولا حاجة لاستخدام دواسة الوقود أو الفرامل. ويمكن تشغيل البرنامج بكبسة زر واحدة واختيار السرعة المرغوبة باستخدام مفاتيح التحكم لتثبيت السرعة الموجودة على المقود.
ويعمل نظام التحكم بالقيادة على جميع التضاريس عند التقدم إلى الأمام أو الرجوع للخلف، ويمكن تفعيله بسرعة تبدأ من 3.6 كيلومتر في الساعة وحتى 30 كيلومتر في الساعة (2.2 ميل في الساعة وحتى 18 ميل في الساعة). وهو مفيد للغاية على الطرق الوعرة الصعبة، حيث تكون هناك حاجة للقيادة بسرعة بطيئة للمحافظة على ثبات السيارة وراحة الركاب.
وتم تصميم نظام الانطلاق على الأسطح منخفضة الاحتكاك لمساعدة السائق على الانطلاق بسلاسة على الأسطح شديدة الانزلاق. ويمكن تفعيل هذه الخاصية عبر الشاشة السفلية لنظام المعلومات والترفيه، وهي توفر خيار معايرة متقدم لدواسة الصمام الخانق، وتقلل من فرص انزلاق العجلات. وعندما تنطلق السيارة بسرعة تزيد عن 30 كيلومتر في الساعة (18 ميل في الساعة)، تتحول معايرة الصمام آلياً إلى وضعية الاستجابة لجميع التضاريس التي تم اختيارها سابقاً.
ويستخدم نظام التحكم بهبوط المنحدرات (HDC) نظام منع انغلاق الفرامل ABS للمحافظة على سرعة محددة على المنحدرات الشديدة من دون أن يتدخل السائق. ويضم نظام التحكم بهبوط المنحدرات نظام تحرير الفرامل التدريجي الذي يقوم بتحرير الفرامل فور الخروج من المنحدر.
وأما آخر التطورات في مجال الدفع الرباعي 4x4i، فتشمل توفير معلومات المنحدر، مع عرض درجة الانحدار ومشاهد من الكاميرا الخلفية والأمامية، فضلاً عن معلومات مألوفة مثل زاوية عجلة القيادة، وتوزيع عزم الدوران، ومفصل التعليق، وبيانات القيادة عند الخوض في المياه.
3.2 محركات محسنة ذات كفاءة عالية
تمت هندسة جميع محركات البنزين والديزل الستة لسيارة ڤيلار لتوفر مزيجاً مثالياً من الأداء والنقاء والكفاءة وتلبي معايير يورو 6 الصارمة للانبعاثات. وتتماشى هذه المحركات مع ناقل حركة آلي سلس من ثماني سرعات ودفع رباعي لتقديم تجربة قيادة سلسة بدون جهد تتناغم مع جميع سيارات رينج روڤر.
محرك الديزل Ingenium: استهلاك منخفض للوقود، وعزم دوران مرتفع
تم تطوير نسختين جديدتين محسنتين من محرك جاكوار لاند روڤر Ingenium الديزل، وتوفر هاتان النسختان مستويات عالية من عزم الدوران من سرعات محرك منخفضة، بما يضمن استجابة ممتازة وتسارعاً مثالياً متى أراد السائق. وتضمن الميزات الرائدة مثل علبة المرفق الصلبة جداً وقضبان الموازنة المزدوجة وقواعد المحرك النشطة المملوءة بسائل تحسيناً ونقاءً رائعين.
يتمتع كلا هذين المحركين سعة 2.0 ليتر بنفس التصميم ذو الكفاءة ومنخفض الاحتكاك، ويستفيدان من ميزات رائدة مثل نظام تبريد منقسم ومضخة تبريد إلكترونية لتسريع عملية الإحماء وبالتالي خفض استهلاك الوقود. ويساعد العادم بالكامات متغيرة التوقيت نظام المعالجة اللاحقة للوصول إلى درجة حرارة تشغيل في أسرع وقت ممكن، والحد من الانبعاثات.
كما يتمتع كلا المحركين بأحدث تقنيات خفض انبعاثات أكاسيد النيتروجين. ويستخدم نظام إعادة تدوير غاز العادم المتطور (EGR) دارة تبريد منخفضة الضغط، بالإضافة إلى دارة ضغط مرتفع، مما يقلل من خسائر الضخ، وبالتالي يوفر مزيداً من الكفاءة، ويقلل أيضاً درجات حرارة الاحتراق عند الذروة، للمساعدة في الحد من تشكيل أكاسيد النيتروجين في الاسطوانات.
ويحد نظام تخفيض الحفاز الانتقائي (SCR) من انبعاثات أكاسيد النيتروجين في العوادم إلى مستويات متدنية جداً. ويقوم هذا النظام بضخ سائل عادم الديزل AdBlue في غاز العادم، حيث يتفاعل مع أكاسيد النيتروجين ويحولها إلى نيتروجين غير ضار ومياه، ويضمن أن يكون محرك الديزل Ingenium متوافقاً مع معايير يورو 6 الصارمة.
أما النسخة الأكثر كفاءة من هذا المحرك والمعروفة باسم D180، فتتميز بنظام السكك المشتركة بجهد 1,800 بار وشاحن توربيني فردي متغير الهندسة، لضمان كفاءة احتراق هادئة ونظيفة واستجابة ممتازة حتى في سرعات محرك منخفضة. ويقدم هذا المحرك قوة تبلغ 180 حصاناً وعزم دوران أقصى عند 430 نيوتن للمتر من 1500 دورة في الدقيقة، مما يوفر أداء مرناً وكفاءة متميزاً، وتسارعاً من 0-100كم/ساعة خلال 8.9 ثانية فقط (0-60 ميلاً في الساعة في 8.4 ثانية)، مع استهلاك وقود يبلغ 52.5 ميلاً للجالون (5.4 ليتر/100 كم)، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون تبلغ 142 غ/كم حسب الدورة الأوروبية المركبة.
ولتوفير أداء أفضل من دون المساومة على الكفاءة، يمكن للسائق اختيار محرك ديزل Ingenium الأكثر قوة: D240. وقد تم تجهيز هذا المحرك بشاحني تيربو، كأول تطبيق لنظام تعزيز السلسلة التتابعية من جاكوار لاند روڤر، ونظام السكك المشتركة 2,200 بار، وهو ينتج قوة تبلغ 240 حصاناً وعزم دوران استثنائي يبلغ 500 نيوتن في المتر من مجرد 1,500 دورة في الدقيقة، ويتيح تسارعاً من 0-100كم/ساعة في غضون 7.3 ثانية فقط (0-60 ميلاً في الساعة في 6.8 ثانية). أما استهلاك الوقود فهو يبلغ 48.7 ميلاً للجالون (5.8 ليتر/100 كم)، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون تبلغ 154 غ/كم.
عزم دوران استثنائي: محرك ديزل V6 يوفر 700 نيوتن للمتر
يوفر أحدث محرك ديزل V6 بسعة 3.0 ليتر (D300) نقاءً متميزاً مع كفاءة استثنائية وأداء مذهل، وذلك بفضل قوة تبلغ 300 حصاناً وعزم دوران مدهش يبلغ 700 نيوتن للمتر. ويتيح هذا المحرك الرائع لسيارة ڤيلار تسارعاً من 0-100 كم/ساعة في غضون 6.5 ثانية فقط (0-60 ميلاً في الساعة في 6.1 ثانية) ليصل إلى سرعة قصوى تبلغ 241 كم/ساعة (150 ميلاً في الساعة). أما استهلاك الوقود فهو يبلغ 44.1 ميلاً للجالون (6.4 ليتر/100 كم)، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون تبلغ 167 غ/كم.
ويتم إنتاج هذا المزيج من القوة والكفاءة من خلال مجموعة من التقنيات المتقدمة، حيث يضمن نظام السكك الحديدية المشتركة 2,000 بار مع حاقن بيزو حقناً دقيقاً للغاية لتوفير الرذاذ الأمثل وأفضل خلط لقطرات الوقود، مما يزيد مخرجات المحرك ويقلل الانبعاثات.
وتم تحسين استجابة نظام الشحن التوربيني الموازي المتتابع المبتكر من خلال عجلة ضاغط محسنة بشكل كبير، وتصاميم توربينات وفوهات متغايرة، لتقديم عزم دوران أقوى في سرعات المحرك المنخفضة. كما تم استخدام محامل متطورة ذات كرات سيراميكية في الشاحن التوربيني الرئيسي للحد من الاحتكاك، مما يوفر تراكم أكثر سرعة لعزم الدوران وتسارعا بجهد لا يذكر.
وكما في محركات الديزل Ingenium ذات الأربع أسطوانات، فقد تم تجهيز محرك V6 هذا بنظام إعادة تدوير غاز العادم المتطور (EGR) ودارة تبريد منخفضة الضغط، ونظام تخفيض الحفاز الانتقائي (SCR) للحد من انبعاثات أكاسيد النيتروجين وضمان الامتثال بمعايير يورو 6 الصارمة.
محركات البنزين Ingenium ذات الأربع أسطوانات: الأداء والكفاءة
تعد سيارة ڤيلار من أولى السيارات التي يتم تزويدها بمحرك البنزين جاكوار لاندروڤر Ingenium رباعي الأسطوانات الجديد بسعة 2.0 ليتر، والمصمم لتوفير أداء نقي وسلس. وتتضمن تقنيات هذا المحرك مشعب عادم متكامل، ونظام حقن مباشر 200 بار، وشاحن توربيني مزدوج التمرير، توفر معاً استجابة وكفاءة مميزتين.
كما يتمتع هذا المحرك بتحكم كهربائي في الصمامات (الصبابات). وتتيح هذه التكنولوجيا المتطورة تقديم رفع متغير للصبابات، حيث يتم إدارة التحكم بالحمولة بشكل أساسي عن طريق صمامات السحب بدلاً من صمامات الخانق، مما يقلل من خسائر الضخ ويوفر مرونة لا مثيل لها وسيطرة على تدفق الهواء إلى حجرات الاحتراق، وتحسين القوة وعزم الدوران، وزيادة كفاءة استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات.
وينتج المحرك الأول من هذين المحركين الجديدين، والمعروف باسم P250، قوة ذروتها 250 حصاناً وأقصى عزم دوران يبلغ 365 نيوتن للمتر، ويحافظ عليه من مجرد 1200 دورة في الدقيقة إلى 4,500 دورة في الدقيقة. وهذا يوفر لسيارة ڤيلار تسارعاً من 0-100 كم/ساعة في 6.7 ثانية فقط (0-60 ميلاً في الساعة خلال 6.4 ثانية). ويبلغ استهلاك الوقود 37.2 ميلاً للجالون (7.6 ليتر/100 كم)، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون تبلغ 173 غ/كم حسب الدورة الأوروبية المركبة.
أما المحرك الأكثر قوة والمعروف باسم P300، والذي ينتج قوة حصانية تبلغ 300 حصاناً، فهو أقوى محرك رباعي الأسطوانات على الإطلاق يتم استخدامه من قبل لاند روڤر. ويولد هذا المحرك عزم دوران أقصى يبلغ 400 نيوتن للمتر، ويوفر استجابة استثنائية في جميع الأوقات. وسيكون هذا المحرك عالي الأداء متاحاً في الأسواق في وقت لاحق من هذا العام.
أداء استثنائي: محرك البنزين V6 سوبرتشارجد
يعد محرك البنزين V6 سوبرتشارجد بسعة 3.0 ليتر، المعروف باسم P380، الخيار الأقوى للسائقين الأكثر تطلباً. وقد تم تزويد هذا المحرك المصنوع بالكامل من الألمنيوم بشاحن مزدوج الدوامة، ذو حقن مباشر وعمود حدبات ثنائي مستقل متغير التوقيت، لتوفير استجابة فورية من الخمول إلى الخط الأحمر. وتقلل قضبان الموازنة المقاومة للدوران من الاهتزاز لتقديم نقاء استثنائية.
وفي النتيجة توفر كل هذه التقنيات والخصائص قوة حصانية متميزة تبلغ 380 حصاناً وعزم دوران يبلغ 450 نيوتن للمتر من 6500 دورة في الدقيقة، لتنتج تسارعاً من 0-100 كم/ساعة في 5.7 ثانية فقط (0-60 ميلاً في الساعة في 5.3 ثانية)، إلى سرعة قصوى محددة إلكترونياً عند 250 كم/ساعة (155 ميلاً في الساعة). وكل ذلك مع استهلاك استثنائي للوقود يبلغ 30.1 ميلاً في الجالون (9.4 ليتر/100 كم)، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون تبلغ 214 غ/كم على الدورة الأوروبية المركبة، مما يعكس القدرات الاستثنائية الكبيرة لهذا المحرك الجبار.
وقد تم ضبط العادم الفريد من نوعه، بدقة كبيرة بما يعكس التأكيد على مشاركته المتحفظة في إنتاج الطاقة المتاحة للسائق عند ذروة الخنق، ونقاء واسترخاء رائع خلال الرحلة.
ناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات، سلس وسريع الاستجابة
تم تجهيز جميع سيارات ڤيلار بناقل حركة أتوماتيكي ثماني السرعات من نوع ZF، مع مفاتيح مثبتة على المقود لتبديل التروس. وتقترن المحركات رباعية الأسطوانات مع ناقل الحركة8HP 45 ، الذي يضم مخمّد اهتزاز مدمج. ويقلل هذا الجهاز بصورة كبيرة من الاهتزازات التي تحدث عادة عند القيادة بترس مرتفع على سرعة منخفضة، مما يساعد في تقليل استهلاك الوقود في سيارة ڤيلار، وزيادة الهدوء والراحة في المقصورة.
بينما تقترن المحركات سداسية الأسطوانات مع ناقل الحركة 8HP 70، من أجل إدارة عزم الدوران الأعلى لهذه المحركات الأكبر حجماً. وتستفيد جميع المحركات من معايرة حديثة لناقل الحركة، لتضمن الكفاءة الأمثل في استهلاك الوقود، مع أفضل النقلات السلسلة والحدسية بين التروس.
3.3 الألومنيوم خفيف الوزن: متانة وقوة وأمان
تم تطوير هيكل الألومنيوم الأحادي المكثف لسيارة ڤيلار باستخدام هندسة الألومنيوم خفيف الوزن من جاكوار لاند روڤر. ويضم هذا التصميم المثالي مزيجاً ذكياً من المواد، ويلعب دوراً محورياً في الشكل المصقول والكفاءة العالية والقدرات المتميزة على جميع التضاريس لهذه السيارة. وتشكل صفائح الألومنيوم أكثر من 81% من هيكل السيارة، وهو رقم لا يمكن لأي منافس تحقيقه.
وتم اختيار درجات وأنواع محددة من المواد بعناية في جميع أجزاء الهيكل من أجل تقديم التوزان الأمثل بين القوة والمتانة والوزن. ويسمح استخدام سبائك الألومنيوم سلسلة 6000 في خفض سماكة لوحة القيادة من 1.5 ميلمتر حتى 1.1 ميلمتر، مما يسمح بخفض الوزن دون المساومة على القوة. فيما يساعد سقف الألومنيوم في خفض مركز الجاذبية، وتحسين القيادة والتحكم بالسيارة. وتستخدم السبائك عالية الضغط في تشكيل أجزاء معقدة للغاية مثل أبراج التعليق الأمامية.
كما تم استخدام الفولاذ عالي القوة في أجزاء الهيكل الخلفية، التي تتصل بألواح الألومنيوم المجاورة بمسامير ذاتية التعليق ومادة لاصقة. وتسهم هذه التقنية النظيفة وعالية الكفاءة من حيث استهلاك الطاقة في منح الهيكل متانة عالية.
وجرى أيضاً استخدام صفائح المغنيزيوم خفيفة الوزن في صنع الحامل الأمامي والمحور الحامل للسيارة، فيما تم صنع الباب الخلفي من مواد مركبة متطورة.
وتوفر بنية البدن في سيارة ڤيلار مستويات عالية من الحماية من الاصطدام، حيث تم تطويرها لتوافق أكثر لوائح اختبارات التصادم تطلباً في العالم. وتكتمل الحماية التي توفرها مقصورة الركاب الصلبة مع نظام حماية يضم ست وسادات هوائية: وسادات السائق والركاب، والوسادات الجانبية التي تنتشر من المقاعد الأمامية، والوسادات التي تغطي المقاعد الأمامية والخلفية.
وتم إيلاء عناية خاصة لحماية الركاب، حيث تم تطوير نوعية وشكل الألومنيوم ومواد غطاء المحرك لضمان الامتصاص التدريجي للطاقة، وإزالة النقاط الصلبة من حجرة المحرك بالشكل الأمثل.
كفاءة هوائية ديناميكية: سيارة لاند روڤر الأكثر انسيابية على الإطلاق
ويمتاز الهيكل المصنوع بشكل كثيف من الألومنيوم في سيارة ڤيلار بمتانته العالية ووزنه الخفيف، مع مستويات فائقة من الانسيابية. وقد أثمر التعاون الوثيق منذ البداية بين فريقي الهندسة والتصميم، مع عمليات محاكاة حركة السوائل الشاملة واختبارات نفق الرياح، في توفير مُعامل جرّ منخفض يبلغ 0.32 فقط. وهذا ما يجعل من سيارة ڤيلار أكثر سيارات علامة لاند روڤر تقدماً من حيث التقنيات الهوائية الديناميكية، ويعزز بشكل كبير من كفاءتها ونقائها.
وتمت دراسة جميع التفاصيل البسيطة من أجل السماح لسيارة ڤيلار بالعبور عبر الهواء مع أقل درجة من المقاومة، وحتى حافة المصابيح الخلفية تم اختبارها للوصول إلى توزيع متوازن للهواء المتدفق من الجانبين، مما أدى لتوفير بنية أكثر انسيابية وبالتالي تخفيف الجرّ. وتسهم قنوات الهواء المصممة خصيصاً لموزع الهواء الخلفي في تخفيف الجرّ وتقليل تراكم الأوساخ على الجزء الخلفي – بما يصل إلى 90%.
وتبقى الفتحات النشطة الخاصة بنظام التبريد السفلي مغلقة عندما يكون المحرك في مرحلة الإحماء، لتسمح له ببلوغ درجة الحرارة المطلوبة للتشغيل بسرعة أكبر. كما تنغلق هذه الفتحات عندما لا تكون هناك حاجة لتبريد إضافي، مثل حالات القيادة بسرعة ثابتة عند تشغيل نظام تثبيت السرعة، الأمر الذي يساعد في تقليل الجرّ. وتوجه فتحات التهوية في المصدات الأمامية الهواء حول العجلات الأمامية لتقليل الاضطراب الهوائي، مما يوفر مزيداً من تقليل السحب.
وتمت الاستفادة من تدفق الهواء حول السيارة فيما يتعلق بخاصية الرفع أيضاً، وتمت موازنة الرفع من الأمام إلى الخلف بنسبة مثالية 50:50، مما يسهم في تعزيز الثبات والشعور بالمقود عند السرعات العالية، ويمنح مزيداً من الثقة للسائق.

اكتب تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2017 لـ Nitrous Car

الصعود لأعلى