فريق باناسونيك جاكوار للسباقات يعود إلى الحلبة في الأرجنتين

دبي، مع اقتراب انتهاء موسم الشتاء، ينطلق فريق باناسونيك جاكوار للسباقات إلى الطقس الدافئ في الأرجنتين للمشاركة في الجولة الثالثة من بطولة الفورمولا إي في بوينس آيرس يوم 18 فبراير.
وتضم حلبة بويرتو ماديرو 12 لفة على امتداد 2.5 كيلومتر، وهي الحلبة الوحيدة التي استضافت ثلاثة مواسم من بطولة فورمولا إي، ولكنها تشكل تحدياً جديداً لفريق باناسونيك جاكوار، بالرغم من الانطلاقة القويةللفريق هذا الموسم.
ويشكّل سباق “إي بركس بوينس آيرس” تحدياً صعباً بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الأرجنتين، مما يتطلب حذراً شديداً في موازنة وتيرة السباق وإدارة حرارة السيارة، الأمر الذي يَعدبسباق غني بالمفاجآت ومليء بالحماسة.
وقد عبّر الفريق البريطاني عن تلهفه للمشاركة في هذا التحدي والقيادة على الحلبة التي تدفع السيارات لتحقيق أفضل أداء لديها، وتكافئالتواصل الواضح بين السائق والمهندس.
ما الذي قمت به أنت والفريق خلال عطلة الشتاء؟
وقال جيمس باركلي، مدير فريق باناسونيك جاكوار للسباقات: “كنا مشغولين للغاية، ولا يمكنني القول بأن هذه الفترة كان عطلة بالنسبة للفريق. كان الفريق التقني يبحر في البيانات التي تم جمعها في هونغ كونغ ومراكش، فيما شارك السائقون في سباقات افتراضية وفي فعاليات التواصل مع وسائل الإعلام. وسافر هوو بن تونغ إلى مدينة شنزن الصينية للمشاركة في جولة ’فن الأداء‘ من جاكوار، أما آدم كارول فشارك في سباقات الكارتينغ في حلبة ناتس كورنر في إيرلندا الشمالية، وتوجه ميتش إيفانز إلى أكاديمية جاكوار لاند روڤر للقيادة على الجليد في أرجيبلوغ أقصى الشمال السويدي”.
وتابع جيمس باركلي: “كما سافرنا إلى لاس فيغاس للمشاركة في افتتاح سباق إي بركس فيغاس. وبشكل عام كان الحدث مميزاً، ونحن فخورون ببطل سباقات المحاكاة في فريقنا، غريغر هوتو، الذي حلّ في المركز السادس. كانت لحظة تاريخية بالنسبة لنا عندما انطلقت سيارة جاكوار I-PACE Conceptعلى الطريق للمرة الأولى، لتشق الحلبة في لاس فيغاس بقيادة ميتش. في حال لم تكونوا قد شاهدتم الفيديو حتى الآن، فعليكم بذلك لأنه بالفعل يستحقالمشاهدة”.
وأضاف جيمس باركلي: “كان فصل الشتاء مثمراً للغاية، حيث حظينا بالفرصة للتحضير للسباقات المقبلة. هذه هي الحلبة الوحيدة لهذا الموسم التي يكون لدى جميع منافسينا خبرة سابقة في القيادة عليها، ولذلك لدينا الكثير لنتعلمه، ولكننا متشوقون للتحدي ونتطلع قدماً للعودة إلى الحلبة”.
ما الأمور التي يسعى الفريق لتحسينها من أجل سباق إي بركسبوينس آيرس؟
قال جيمس باركلي: “هذه هي المرة الثالثة التي يقام فيها سباق فورمولا إي في بوينس آيرس، وهذا ما يجعل جميع الفرق متشوقة للقدوم إلى هنا. يعتبر هذا السباق من النوع الذي تكون فيه التوقعات مفتوحة، إذ يجب على السائقين إدارة بطاريات سياراتهم بحذر نتيجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة. كما تشكل الحلبة تحدياً كبيراً أيضاً، ويجب على الفريق التصرف وفقاً لظروف الحلبة وتغيير استراتيجيتهم مع التقدم عليها. سيكون هذا بلا شك اختباراً صعباً”.
ما أكثر ما تتطلعون إليه في سباق إي بركس بوينس آيرس؟
آدم كارول، رقم #47: “شاركت في سباق إي بركس بوينس آيرس كسائق احتياطي العام الماضي، وأتيحت لي الفرصة لمشاهدةسباق فورمولا إي شخصياً. كان السباق ممتعاً للغاية، وفيه الكثير من التخطي والعقبات التقنية وكانت النتيجة مفاجئة. كما أن مكان إقامة السباق في بويرتو ماديرو مذهل للغاية”.
كيف كانت العودة إلى حلبة ناتس كورنر؟
آدم كارول، رقم 47: “إن حلبة ناتس كورنر تعني لي الكثير، فقد بدأت مشواري من هناك. قضيت الكثير من الوقت في القيادة على هذه الحلبة لدرجة يمكنني أن أقود عليها مغمض العينين. أنا أحفظ كل زاوية فيها عن ظهر قلب”.
ما هو رأيك بحلبة سباق إي بركس في بوينس آيرس؟
ميتش إيفانز، رقم 20: “تبدو هذه الحلبة رائعة. لقد استمتعت كثيراً بالقيادة عليها في سباق المحاكاة الافتراضي. لا شك بأن غالبية السائقين الآخرين لديهم خبرة في القيادة على الحلبة الواقعية ولكننا مستعدون لخوض هذه التجربة. أخبرني آدم عن الأجواء الرائعة هناك. وأناواثق بأن نهاية الأسبوع هذه ستكون بغاية الروعة”.
كيف كانت رحلتك إلى أكاديمية جاكوار لاند روڤرللقيادة على الجليد في السويد؟
ميتش إيفانز: “كانت رحلة مذهلة، وتجربة من العمر، خاصة بالنسبة لي كوني ترعرعت في منطقة دافئة. وأما تجربة القيادة فلم يكن لها مثيل على الإطلاق، لن أكشف عن الكثير من المعلومات كي لا أفسد عليكم العرض في برنامج ’سوبرتشارجد‘ على سي إن إن الدولية لاحقاً خلال هذا الموسم، ولكنني تمكنت من القيام بلفات رائعة في سيارة جاكوار F-TYPE على الجليد”.
يساهم برنامج فورمولا إي من جاكوار في تحقيق فوائد ملموسة في بحوث وتطوير السيارات الكهربائية المستقبلية في جاكوار لاند روڤر، ويتماشى البرنامج مع المبدئ الذي تأسس عليه الفريق، وهو “التسابق للابتكار”.
يستمر سباق فورمولا إي لمدة 50 دقيقة، ويشمل محطة توقف إلزامية، يقوم خلالها السائقون بالانتقال إلى سيارة ثانية لإضفاء مزيد من الإثارة والتشويق على المنافسة. ويواجه السائقون في مثل هذه السباقات تحديات فريدة تتمثل في إدارة استهلاك البطارية وتوليد الكهرباء فيها للمحافظة على الشحن طوال مدة السباق.
ويمكن للمصنعين تصميم محركاتهم الخاصة، بما في ذلك المحرك وناقل الحركة والمحول العاكس للتيار الكهربائي ونظام التعليق الخلفي. وهناك عناصر مشتركة بين سيارات جميع الفرق المشاركة مثل أن يكون هيكل السيارة مصنوعاً من ألياف الكربون، ووجود بطارية للمساعدة في التحكم بالتكاليف. ويتم التركيز بشكل رئيسي على تطوير سيارات كهربائية عالية الكفاءة.
وتضم سيارة I-TYPE وحدة توليد الكهرباء (MGU)، وتصل قوة الدفع إلى 200 كيلو واط والسرعة القصوى حتى 140 ميل في الساعة. ويتم توليد الطاقة الكهربائية من خلال علبة تروس قابلة للتغيير.
وفضلاً عن تفرد بطولة فورمولا إي بمفهوم استخدام السيارات الكهربائية بالكامل، تتميز هذه البطولة في عالم سباقات السيارات في خيارات أماكن تنظيمها. فكل جولة، تقام ضمن مسارات في شوارع المدن الرئيسية، وقد أقيمت الجولة الأولى في المكسيك. كما تقام إجراءات تجهيز المسار، والتدريبات والتأهيل والسباق أيضاً في يوم واحد، باستثناء السباق المزدوج الذي جرى لمدة يومين في نيويورك، وأيضاً الجولة النهائية للموسم في مونتريال.
نبذة عن جاكوار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:
إن تراث جاكوار العريق في التصميم الأنيق والأداء المتفوق كان مصدر إلهام وسعادة للعالم أجمع على مدى 80 عاماً. واليوم، تجسد عائلة سيارات جاكوار رفيعة المستوى “فن الأداء” مع سيارات الصالون المتميزة والمرموقة والحائزة على جوائز XE و XF و XJ، وبالتأكيد سيارة الكروس أوفر الرياضية عالية الأداء F-PACE، وهي أسرع سيارات جاكوار مبيعاً على الإطلاق.